العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
العصفورة نيوز: أشادت جمعية المرأة العمانية بمسقط على أهمية الدور الذي يقوم به نادي الفتيات الثقافي الذي انطلقت فعالياته بمقر الجمعية، وأكدت على ضرورة تفعيله وتطويره لتحقيق الوسيلة الفضلى والتربية السليمة لحمايتهم من الانحراف وبناء قدراتهم، وإنتاج جيل مثقف واعٍ يتحمل المسؤولية ويخدم مجتمعه، كما أكدت على أهمية مشاركة القطاع الخاص والشركات الكبرى في تمويل البرنامج الذي طرحه النادي لتحقيق الاستدامة، ويشمل جميع أنحاء السلطنة من منطلق المسؤولية الاجتماعية.
وقد تناول حفل تدشين هوية النادي الذي رعت حفل تدشينه صاحبة السمو الدكتورة رية بنت قيس آل سعيد، لوحات ترحيبية، وعرضا مرئيا لإنجازات النادي وعرضا مسرحيا من تنفيذ الطالبات المشاركات، ومعرض للفتيات والأسر المنتجة.
وأوضحت الدكتورة بدرية بنت ناصر الوهيبية، نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط، ومشرفة نادي الفتيات الثقافي، أن دعم القطاع الخاص يسهم بشكل مباشر في الحد من السلوكيات غير المرغوبة، كونه يؤدي دور الغطاء الوقائي ضد الانحراف السلوكي الذي يعد ووضعف الوازع الديني والتربوي أهم عوامله، فتأتي هذه المبادرات لتقويم السلوكيات ومساعدة الأسرة في مواجهة تحديات التربية المعاصرة، وتحديات الانفتاح والتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، وأشارت إلى دور جمعية المرأة العمانية بمسقط في الحفاظ على التماسك الأسري، وأهمية الاستمرار في تنفيذ برنامج النادي في أكثر من ولاية، ووضع خارطة طريق لمسار النادي الذي يعنى بتعزيز قدرات الفتيات وتنمية مواهبهن، وغرس قيم المواطنة«المرأة» بمسقط تطالب ضرورة تفعيل «نادي الفتيات» لبناء جيل مثقف يخدم مجتمعه
أشادت جمعية المرأة العمانية بمسقط على أهمية الدور الذي يقوم به نادي الفتيات الثقافي الذي انطلقت فعالياته بمقر الجمعية، وأكدت على ضرورة تفعيله وتطويره لتحقيق الوسيلة الفضلى والتربية السليمة لحمايتهم من الانحراف وبناء قدراتهم، وإنتاج جيل مثقف واعٍ يتحمل المسؤولية ويخدم مجتمعه، كما أكدت على أهمية مشاركة القطاع الخاص والشركات الكبرى في تمويل البرنامج الذي طرحه النادي لتحقيق الاستدامة، ويشمل جميع أنحاء السلطنة من منطلق المسؤولية الاجتماعية.
وقد تناول حفل تدشين هوية النادي الذي رعت حفل تدشينه صاحبة السمو الدكتورة رية بنت قيس آل سعيد، لوحات ترحيبية، وعرضا مرئيا لإنجازات النادي وعرضا مسرحيا من تنفيذ الطالبات المشاركات، ومعرض للفتيات والأسر المنتجة.
وأوضحت الدكتورة بدرية بنت ناصر الوهيبية، نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط، ومشرفة نادي الفتيات الثقافي، أن دعم القطاع الخاص يسهم بشكل مباشر في الحد من السلوكيات غير المرغوبة، كونه يؤدي دور الغطاء الوقائي ضد الانحراف السلوكي الذي يعد وقت الفراغ وضعف الوازع الديني والتربوي أهم عوامله، فتأتي هذه المبادرات لتقويم السلوكيات ومساعدة الأسرة في مواجهة تحديات التربية المعاصرة، وتحديات الانفتاح والتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، وأشارت إلى دور جمعية المرأة العمانية بمسقط في الحفاظ على التماسك الأسري، وأهمية الاستمرار في تنفيذ برنامج النادي في أكثر من ولاية، ووضع خارطة طريق لمسار النادي الذي يعنى بتعزيز قدرات الفتيات وتنمية مواهبهن، وغرس قيم المواطنة والأخلاق الحميدة في جميع محافظات السلطنة، تحقيقا لأهداف الجمعية واختصاصاتها، وبمشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية. وأشارت الوهيبية إلى أهمية تبني وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الشؤون الرياضية لمثل هذه المبادرات، والحرص على استدامتها، من خلال استثمار مباني مدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة في الفترة المسائية لتنمية مواهب الفتيات، واستثمار الموارد البشرية للباحثين عن عمل في المحافظات للمساهمة في تنفيذ البرامج بدعم من القطاع الخاص.
دليل فعاليات النادي
وأشارت الوهيبية إلى طلب بعض المدارس وجمعيات المرأة العمانية بعدة ولايات، بتفعيل برنامج النادي في الولايات للرقي سلوكيات الفتيات وأفكارهن وقدراتهن للمساهمة في بناء المجتمع، وأكدت أن هناك دليلا خاصا لفعاليات النادي والبرنامج المعتمد سيتم إعداده، وتوزيع نسخ منه لوزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعيات المرأة العمانية، والجمعيات المعنية بالطفل، وتخصيص مختصات ومدربات لنقل تجاربهن لتحقيق فائدة أكبر ويشمل عدد أكبر من المستفيدين.
وتستمر فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج «تميزي عطاء» التابع للنادي، والتي بدأت في شهر مارس الماضي وتمتد لمدة شهرين بمدرسة الفتح بولاية بوشر، وتبدأ المرحلة الرابعة من البرنامج في الإجازة الصيفية لاستثمار أوقات فراغ الفتيات في أعمال مفيدة وتنمية مواهبهن واستثمار طاقاتهن، وتعزيز أخلاقهن وسلوكياتهن الإيجابية لمنفعة وخدمة المجتمع.
المرحلة الثانية
شملت المرحلة الثانية من البرنامج التي ابتدأت نهاية يناير الماضي، مجموعة من الحلقات التدريبية التعليمية والترفيهية للفتيات بموقع مدرسة الفتح للتعليم الأساسي بولاية بوشر، وشمل البرنامج حلقة الألعاب الذكية التي قدمها مشرف تربوي بوزارة التربية والتعليم، عرض خلالها مجموعة من الألعاب الذكية لتنمية مهارات ذكاء الطالبة ومهارات التحفيز والتعاون، وتعلم أساليب التواصل الفعالة، وتبادل الحوار والأفكار، كما شملت المرحلة الثانية من البرنامج دورة في لعبة الشطرنج، لتدريب الطالبات على أساسيات وقواعد اللعبة، وأهمية النقاط المتحصلة، وأداء التمارين التفاعلية لزيادة المهارات والتمرس والأداء.
كما تناولت المرحلة الثانية حلقة عمل «قراءة في كتاب»، تم خلالها عرض أنواع القراءة، وخماسية فن القراءة، ومهارات وقواعد التلخيص واستخراج الأفكار الرئيسية، وأسس اختيار الكتاب المناسب، وعمل مجموعة من الأنشطة الكتابية والقرائية الإثرائية من خلال مجموعة من الكتب الثقافية، وشاركت طالبات نادي الفتيات الثقافي في حملة تنظيف محمية الطيور بالخوير، والتي نظمها مكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني، بمشاركة مجموعة من الفرق التطوعية من مختلف مناطق السلطنة، حيث شاركت الفتيات في التنظيف والتشجير والسقي، وعمل مسابقات ترفيه والأخلاق الحميدة في جميع محافظات السلطنة، تحقيقا لأهداف الجمعية واختصاصاتها، وبمشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية. وأشارت الوهيبية إلى أهمية تبني وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الشؤون الرياضية لمثل هذه المبادرات، والحرص على استدامتها، من خلال استثمار مباني مدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة في الفترة المسائية لتنمية مواهب الفتيات، واستثمار الموارد البشرية للباحثين عن عمل في المحافظات للمساهمة في تنفيذ البرامج بدعم من القطاع الخاص.
دليل فعاليات النادي
وأشارت الوهيبية إلى طلب بعض المدارس وجمعيات المرأة العمانية بعدة ولايات، بتفعيل برنامج النادي في الولايات للرقي سلوكيات الفتيات وأفكارهن وقدراتهن للمساهمة في بناء المجتمع، وأكدت أن هناك دليلا خاصا لفعاليات النادي والبرنامج المعتمد سيتم إعداده، وتوزيع نسخ منه لوزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعيات المرأة العمانية، والجمعيات المعنية بالطفل، وتخصيص مختصات ومدربات لنقل تجاربهن لتحقيق فائدة أكبر ويشمل عدد أكبر من المستفيدين.
وتستمر فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج «تميزي عطاء» التابع للنادي، والتي بدأت في شهر مارس الماضي وتمتد لمدة شهرين بمدرسة الفتح بولاية بوشر، وتبدأ المرحلة الرابعة من البرنامج في الإجازة الصيفية لاستثمار أوقات فراغ الفتيات في أعمال مفيدة وتنمية مواهبهن واستثمار طاقاتهن، وتعزيز أخلاقهن وسلوكياتهن الإيجابية لمنفعة وخدمة المجتمع.
المرحلة الثانية
شملت المرحلة الثانية من البرنامج التي ابتدأت نهاية يناير الماضي، مجموعة من الحلقات التدريبية التعليمية والترفيهية للفتيات بموقع مدرسة الفتح للتعليم الأساسي بولاية بوشر، وشمل البرنامج حلقة الألعاب الذكية التي قدمها مشرف تربوي بوزارة التربية والتعليم، عرض خلالها مجموعة من الألعاب الذكية لتنمية مهارات ذكاء الطالبة ومهارات التحفيز والتعاون، وتعلم أساليب التواصل الفعالة، وتبادل الحوار والأفكار، كما شملت المرحلة الثانية من البرنامج دورة في لعبة الشطرنج، لتدريب الطالبات على أساسيات وقواعد اللعبة، وأهمية النقاط المتحصلة، وأداء التمارين التفاعلية لزيادة المهارات والتمرس والأداء.
كما تناولت المرحلة الثانية حلقة عمل «قراءة في كتاب»، تم خلالها عرض أنواع القراءة، وخماسية فن القراءة، ومهارات وقواعد التلخيص واستخراج الأفكار الرئيسية، وأسس اختيار الكتاب المناسب، وعمل مجموعة من الأنشطة الكتابية والقرائية الإثرائية من خلال مجموعة من الكتب الثقافية، وشاركت طالبات نادي الفتيات الثقافي في حملة تنظيف محمية الطيور بالخوير، والتي نظمها مكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني، بمشاركة مجموعة من الفرق التطوعية من مختلف مناطق السلطنة، حيث شاركت الفتيات في التنظيف والتشجير والسقي، وعمل مسابقات ترفيهية ثقافية للحضور على مسرح للطفل.
