العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
العصفورة نيوز: إطلالة المرأة العمانية بزيها التقليدي، دائما ما تصطحب معها شعورا بالأصالة، وقد حافظت على هيئتها المطعمة بوقار أعلن عن اعتزاز بماض تليد، أسس لحاضر مزهر، ومستقبل يغلفه الإشراق، فتاريخ الأمم والشعوب يسطره أبناؤها، بمفردات تضيء حروفها صفحات راقية بسجلها الحضاري الذي تستدعيه ذواكرنا، فتمثل أمام ناظرينا المواقف النبيلة التي طرزت خيوطها، وقت أن ساندت المرأة العمانية الرجل العماني؛ فكانت خير معين له في تربية الأبناء، وتنشئتهم التنشئة الصالحة، بل وتخطت المرأة العمانية هذا الدور بوقوفها بجانب زوجها، لتعينه على أمور الحياة بكدها، فكانت خير معين لرفيق دربها، زد على ذلك ما سطرته المرأة العمانية في تاريخ عمان القديم والحديث، حيث كانت المعلمة والمربية، التي ازدانت كتب الثقافة والأدب والتاريخ بمآثرها العلمية والأدبية والثقافية.
حكاية صورة
يحكي المصور الفوتوغرافي هيثم الفارسي حكاية هذه الصورة التي عنونها بـ”المرأة العمانية بين الفن والشجاعة” فيقول: التقطت بعدستي هذه الصورة خلال أيام مهرجان مسقط 2017م وكنا قد اقتربنا من وقت الغروب، وما أتذكره جيدا أنني لحظة التقاط الصورة انتابني شعور جميل، وهو أنني امتلكت صورة جميلة جدا ومختلفة عن الصور التي تم التقاطها في وقت سابق بمسيرتي الفوتوغرافية، وتملكني وقتها شعور بالفخر بهذه الصورة، فهي تحمل جودة وقيمة فنية تشدني وقتما أدقق النظر في تفاصيلها، فلو نظرنا إلى هذا العمل الفني لوجدناه مزيجا من التراث والثقافة والفن الشعبي العماني الأصيل، يمثل قوة المرأة وثباتها وحضورها ودورها وبصمتها في مختلف المجالات المجتمعية. وأضاف “الفارسي”: أما عن الأدوات التي استخدمتها في التصوير الكاميرا فقط لأن التقنية التي أستخدمها في التصوير هي الاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية ولا أستخدم الفلاشات أو عاكسات الإضاءة، وقمت ببعض التعديلات الطفيفة بعد التقاط الصورة، وهناك خطوات أتبعها قبل تصوير أي شخص، فأحرص على الحديث معه وتلطيف الجو والغاية من ذلك كسر حاجز الخوف والرهبة من الكاميرا، لأن من البديهي أن الشخص يتأثر ساعة وقوفه أمام العدسة لذلك أحاول جاهدا أن التقط الصورة والشخص المعني يكون بحالته الطبيعية.
