أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / قصة زواج “عدو المرأة” توفيق الحكيم.. تاب على يد هدى شعراوي ونجا من “حركة نسائية”
1429859551443310784

قصة زواج “عدو المرأة” توفيق الحكيم.. تاب على يد هدى شعراوي ونجا من “حركة نسائية”

العصفورة نيوز: “عدو المرأة”.. هكذا لُقّب شيخ الكتاب الأديب المصري توفيق الحكيم، بعد عدة مواقف وكتابات، أيضا تسجيلات أظهرت عداوته، التي بدأت في شبابه حين سافر إلى باريس لدراسة القانون، حيث قال: “المرأة عندي يجب أن تكون في (الحريم)، أو على الأقل لا يكون لها دخل كبير في حياتي”.

ربما ترجع العداوة، إلى المرأة التي أحبها في فرنسا، والتي تركته بعد علاقة استمرت أكثر من 14 يوما، بعد أن عاد لها حبيبها، وتركت له خطابا قالت فيه: “أتمنى أني ما عشت قط هذين الأسبوعين”، رغم ذلك أحتاج الحكيم للزواج بعد أن بلغ الأربعين، لدرجة أنه لجأ لهدى شعراوي زعيمة الحركة النسائية آنذاك للتوسط له.

يقول الكاتب الصحفي إبراهيم عبدالعزيز، في كتابه “الملف الشخصي لتوفيق الحكيم”، إن الحكيم رغم عدائه للمرأة، إلا أنه وجد أخيرا أن “الحياة لا معنى لها بغيرها مهما كانت العيوب”، رغم ذلك لم يجد من توافق على الزواج منه، أولا لما يشاع عنه بشأن “عدائه للمرأة”، أو للشروط المغالية التي يطلبها في شريكته.

لجأ الحكيم إلى زعيمة الحركة النسائية، فطلب منها “هدنة” بل “التوبة والصلح”، قائلا: “أطلب مساعدتك في الزواج.. زوجة واحدة لا أربع والله العظيم”، حيث كتب داعيا لضرورة زواج الرجل بـ4 نساء، مثل السيارة التي لا تستطيع السير إلا بـ4 عجلات. فقالت له هدى شعراوي: هل تعلن توبتك؟”، فقال: “تبت ولن أعيدها أبدا”.

ورشحت له شعراوي واحدة من العاملات في الحركة النسائية المقربات لها، فقلق وأدرك أن مثل هذه الزوجة ستجعل بيته فرعا تابعا لحزب النساء، ففشلت وساطة هدى شعراوي له، لكنه نجح في إيجاد شريكة حياته.

“سيادة بيومي”، طلقت من زوجها خريج التجارة نظرا لاهتماماتها الأدبية والثقافية، وكانت في الثلاثين من عمرها والحكيم في عامه الخامسة والأربعين، ووافقت “سيادة” على شروط الحكيم الصارمة، فكان زواج بلا “زفة” وبلا “حفل”، أو مهر، وكان الشرط الأهم بالنسبة له ألا يبدو متزوجا، فكان لا بد لمن اختارها أن تشعره دائما بأنها وهي موجودة كأنها ليست موجودة، وألا تخرج معه إلى الناس والمجتمع بل حتى في نزهة، وأن تشعره كأنه غير متزوج، وتبعد عنه مسؤوليات الحياة الزوجية ومشكلات الحياة اليومية ومتطلباتها. وتزوج الحكيم من سيادة في 6 يونيو 1964 في زيجة استمرت حتى موتها.

شاهد أيضاً

الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح

في مقر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)…تماضر الخالد تستعرض إنجازات إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي

قدمت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com