الرئيسية / أخبار / بعد دعوة الرئيس المصري بإنشاء قانون ينظم التطليق الشفهي:مختصون في الشأن الديني: الطلاق الموثق تكريما للمرأة
الرئيس المصري
الرئيس المصري

بعد دعوة الرئيس المصري بإنشاء قانون ينظم التطليق الشفهي:مختصون في الشأن الديني: الطلاق الموثق تكريما للمرأة

العصفورة نيوز/تقرير: منى السيد:أكد الدكتور “محمد الشحات الجندي” عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه تم الانتهاء من مناقشة التطليق الشفهي” في لجنة الشريعة الإسلامية، واستعدادا لعرضها على هيئة كبار العلماء، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بضرورة تنظيم “الطلاق الشفوي”، مشيرا إلى إن هذا التوثيق يحد من ارتفاع نسبة الطلاق التي اجتازت مصر في الآونة الأخيرة، موضحا أن المجتمع بحاجة لتجديد ثقافي، وديني، وتعليمي، بجانب هذا القانون، فضلا عن ضرورة وجود توعية حقيقية للزوجين “الرجل، والمرأة” عن تقديس الحياة الزوجية والاعتناء بها.

ومن جانبها قالت “أمنه نصير” النائبة البرلمانية، وعضو المجلس القومي للمرأة، إن الطلاق مشكلة اجتمـــاعية في المقام الأول؛ وليس مطلوباً من الأزهر وحده تحمل إصلاح هذه المشكلة، فبعض الأزواج لم يكونوا على قدر المسئولية، نظرا لان كلمة “أنتي طالق” أو “عليا الطلاق” لعبه قد تشرد أبنائنا، وتهدم الأسرة، مؤكدة أن هذا القانون يعد تكريما وتشريفا للمرأة؛ لكونها لم تقع تحت رحمة لذلة لسان زوجها، ولم تعش في بيتا غير امن.

وفي هذا السياق قال “أحمد البهي” إمام بوزارة الأوقاف، إن اهتمام الرئيس بهذا الشأن واهتمامه بعلاج حالات الطلاق المتعددة “برغم اختلافي معه في آلية الحل” إلا انه أمر محسوبٌ له لاهتمامه حتى بالمشاكل والخلافات الأسرية المنتشرة بالمجتمع المصري، رغم كل المشاكل السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وأشار أن الأزهر قدم اجتهادات كبيرة سابقاً للحد من وقوع الطلاق؛ فمثلاً: مسألة طلاق الثلاث في لفظ واحد (أنتي طالق بالتلاتة) يقع ثلاث طلقات عند جمهور الفقهاء ولا يحل للزوج رد زوجته إلى عصمته، ومع ذلك الأزهر أخذ برأي وُصِف بالضعيف نُسب إلى ابن عباس في هذه المسألة مختلفاً مع المذاهب الأربعة نظراً لعموم البلوى، وانتشار هذا اللفظ بين عوام الناس دون معرفة أبعاده وما يترتب عليه، مضيفا لو طلقها ثلاث مرات متتاليات في مجلس واحد يفتي الأزهر حالياً بوقوعها طلقة واحدة مع أنه رأي مرجوح فيه، وبهذا عمل القانون المصري في الحالتين، مؤكدا أن الأزهر يتلمس إيجاد حلول بشرط توافق ذلك؛ ولو مع بعض نصوص الشريعة كما حدث في حالات الطلاق المتكرر أو المتعدد في نفس المجلس، أما الطلاق الشفوي فليس له نص يؤيد، بل كل النصوص تدل على أنه يقع باتفاق الجميع.

وتابع “البهي” إن مسألة الحلف بالطلاق (عليَّ الطلاق اعمل كذا) تعتمد فيها دار الإفتاء أنها من قبيل الحلف بالطلاق والحلف بالطلاق لغو لا يقع به شيء من الطلاق، وإنما يجب فيه عند الحنث كفارة يمين، موضحا أن الرجل الذي يريد الطلاق سوف يفعل ذلك سواء شفوي، أو على ورق، أو غيابي، أو حضوري، مشددا على ضرورة وجود علاج جذري للمشكلة، بالرغم من أن هذه الإجراءات لم تقلل الحالات بنسبة كبيرة.

شاهد أيضاً

خارححح

آن كويستنين: الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكويت وهناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون

  شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا الذي أقيم بحضور رؤساء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com