مرشحة الدائرة الثالثة د. سناء العصفور في تصريحات صحفية:الواجب الوطنى هو الذى دفعني الى خوض غمار الانتخابات..والمرأة شريك رئيسي في ادارة مؤسسات البلاد ونهضتها..و تمكين الشباب والقضاء على البطالة والفساد الإداري وتطوير التعليم أبرز أولوياتي

*سأشكل فريق نسائي استشاري لمتابعة قضايا المرأة وتوصيل صوتها
*سأدافع عن حقوق ١١٧ ألف متقاعد
*أتحفظ على الممارسات الخاطئة التى ارتكبها بعض اعضاء مجالس الأمة السابقين وأؤيد المعارضة البناءه التى تنأى بناعن الفتنة والوقيعه بين شرائح المجتمع المختلفة وأؤمن بالمساواه بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات.
* أطالب بسن التشريعات الداعمة للاستثمار البشري ، فضلا عن انشاء مراكز للمتقاعدين في كل منطقة سكنية تقديرا لعطاءهم
*لماذا لا توجد استثمارات كويتية على أرض الكويت ؟!..
*أعاتب الحكومة لأنها بدأت بالمواطن لتطبيق وثيقة الإصلاح المالي والاقتصادي من خلال رفع الدعوم وفرض الضرائب وإرهاق كاهل المواطنيين..ولدي رسالة الى معالي وزير المالية.
*أشدد على ضرورة تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن الكويتي كالارتقاء بمعايير قطاع الرعاية الصحية وتعزيز اليات ووسائل رعاية المرضى وسن القوانين والتشريعات التى تسهل على المواطن معيشتة
* يجب وضع برامج للحد من نسب البطالة فى الدولة ومعالجة الفساد الإداري في بعض الدوائر الحكومية وحل الاشكاليات والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
*أطالب بتنويع مصادر الدخل وإيجاد بدائل آخرى للنفط مثل توفير أراضي صناعية و تشجيع الشباب الذين لديهم مصانع فضلا عن فتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار .
*لابد من عودة القسائم والاستثمارات الصناعية في ظل وجود شروط وقوانين رادعة وتشجيع الاستثمار السياحي المقنن للجزر

*تشجيع الشباب الذين لديهم مشاريع صناعية بإعطائهم اراض وتسهيل الاجراءات الادارية لهم

العصفورة نيوز:في تصريحات صحفية قالت مرشحة الدائرة الثالثة رئيسة لجنة المرأة بنقابة العاملين بوزارة التربية د. سناء العصفور أن برنامج العمل يتضمن عدد من الاولويات ابرزها حقوق المرأة و تمكين الشباب و تطوير التعليم الذى يعد مقياس تطور الامم و السبيل إلي التقدم لاى دولة تسعي الى بناء حضارة مشرقة واقتصاد متين وانسان متزن , واضافت :” يجب وضع برامج للحد من نسب البطالة فى الدولة ومعالجة الفساد الإداري في بعض الدوائر الحكومية وحل الاشكاليات والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى ما زالت عالقة دون تحريك ساكن, مشددة على ضرورة تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن الكويتي كالارتقاء بمعايير قطاع الرعاية الصحية وتعزيز اليات ووسائل رعاية المرضى وسن القوانين والتشريعات التى تسهل على المواطن معيشتة , مشيرة الى ضرورة الاهتمام بالشباب و طموحاتهم و آلية تنمية مهاراتهم فى كافة المجالات لاسيما وانهم قادة وصناع المستقبل .وطالبت العصفور بمعالجة قضية الإسكان التي تؤرق معظم الشعب الكويتي لاسيما مع تجاوز عدد الطلبات الإسكانية 100 الف طلب ، مشدده على ضرورة ايجاد آلية للتعاون بين الجهات الحكومية لتوفير الأراضي وتحريرها.
وتحفظت العصفور على الممارسات الخاطئة التى ارتكبها بعض اعضاء مجالس الأمة السابقيين , أضافت ” أؤيد المعارضة البناءه التى تنأى بنا عن الفتنة والوقيعه بين شرائح المجتمع المختلفة وأؤمن بالمساواه بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات .

*اللقاء النسائي.

فى السياق ذاته قالت العصفور ان الواجب الوطنى هو الذى دفعها الى خوض غمار الانتخابات من اجل المشاركة في تنمية وتطور المجتمع ، معلنة عن نيتها لتشكيل فريق نسائي استشاري لمتابعة قضايا المرأة وتوصيل صوتها فور بلوغها المجلس. جاء ذلك خلال اللقاء النسائي الذي أقيم في مقرها الكائن بالعديلية وذلك لمناقشة القضايا التي تخص المرأة وسط حضور عدد لفيف من الناخبات .وأبدت العصفور عدم تأييدها للقرار الصادم الذي أصدره مجلس الوزراء بشأن الإحالة للتقاعد ولاسيما أن هناك طاقات وخبرات قادرة على العطاء ، لافتة الى الإيذاء النفسي الذي سببه هذا القرار للعديد من المتقاعدين .وأضافت هناك شريحة كبيرة من المتقاعدين تحتاج إلى الرعاية وتوفير الخدمات المناسبة لهم ، لافتة إلى أن هناك نحو ١١٧ ألف متقاعد في الكويت حسب احصائية صادرة عن الجمعية الكويتية للمتقاعدين.ودعت العصفور إلى ضرورة اعادة تقييم الخبرات المتميزة للمتقاعدين والاستفادة منها والحفاظ عليها ، متعهدة تبنى هذه القضية حال بلوغها قبة عبدالله السالم .وطالبت بسن التشريعات الداعمة للاستثمار البشري ، فضلا عن انشاء مراكز للمتقاعدين في كل منطقة سكنية تقديرا لعطاءهم ، منتقدة بطاقة التأمين ( عافية) التي اصدرت مؤخراً للمتقاعدين حيث أنها لا تغطي الأمراض التي يتعرض لها هذه الفئة .وسلطت الضوء على فئة الشباب ، مطالبة بتوفير فرص عمل مناسبة وتخصصاتهم العلمية وإنشاء صناديق لدعم مشاريع الشباب والتوسع في مداركهم دون التقيد بالعمل الحكومي أو الخاص ، علاوة على تفعيل مراكز الشباب لممارسة الأنشطة الرياضية .وبالحديث عن المنظومة الاقتصادية ، عاتبت العصفور الحكومة التي بدأت بالمواطن لتطبيق وثيقة الإصلاح المالي والاقتصادي من خلال رفع الدعوم وفرض الضرائب وإرهاق كاهل المواطن..وقالت بالنص:”وعلى معالي وزير المالية توضيح الوثيقة للمواطنين و آلية الاجراءات حتي يكون المواطن على علم و قد استغربت ارسال استبيان رأي المواطن حول وثيقة الاصلاح المالي و الاقتصادي بعد البدء بتطبيق رفع البانزين و هذا المفروض يحدث العكس و هو استطلاع رأي المواطنين و ثم اختيار القرار الانسب للطرفين حتي يكون المواطن على دراية بما يدور حوله “..لافتة إلى هجرة الكثير من الشركات الكويتية والاجنبية من البلاد.وتساءلت لماذا لا توجد استثمارات كويتية على أرض الكويت ؟، مطالبة بتنويع مصادر الدخل وإيجاد بدائل آخرى للنفط مثل توفير أراضي صناعية و تشجيع الشباب الذين لديهم مصانع فضلا عن فتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار .وطالبت بعودة القسائم والاستثمارات الصناعية في ظل وجود شروط وقوانين رادعة وتشجيع الاستثمار السياحي المقنن .

*متحدثون اخرون:

وخلال اللقاء النسائ ايضا التقطت أطراف الحديث ، مدير مكتب المراجعة والدراسات القانونية بديوان الخدمة المدنية المستشارة القانونية سلوى بهبهاني ، مشيرة إلى أن المشرع حرص في قانون نظام الخدمة المدنية على مراعاة الجوانب الاجتماعية والنفسية والأسرية والجسمانية للمرأة العاملة في كافة وزارات الدولة والمؤسسات الحكومية ، إلى جانب مراعاة قانون رعاية الطفل والذي أعطى بعض الحقوق للمرأة العاملة في الجهات الحكومية. وتحدثت عن الحالات التي يتم فيها منح المرأة الكويتية العاملة في الجهات الحكومية علاوة الأبناء والتي تقدر ب ٥٠ دينار بصفة استثنائية منها وفاة والد الأبناء أو عجزه عن العمل أو الكسب أو في حالة عدم صدور نفقة ، مشيرة الى تشكيل ديوان الخدمة المدنية لجنة لمنح علاوة المرأة العاملة لحالات آخرى مثل سجن الزوج بحكم قضائي نهائي ، غياب الزوج لفترة طويلة ، اضافة الى عدم نفقة الزوج على زوجته .كما تحدثت عن الاجازات التى منحها قانون ديوان الخدمة للمرأة مثل اجازة الرضع ، اجازة مرافقة الزوج الديبلوماسي بنصف راتب دون مدة محددة على ان يعمل الزوج في وزارة الخارجية الى جانب مرافقة الزوج اثناء المهمات الرسمية والندب خارج البلاد او دورة تدريبية لا تقل عن ستة أشهر ، مشيرة إلى مراعاة القانون للمرأة المعاقة وخصوصا الحامل.

*عضو فعال.

وبدورها، تحدثت المحامية بالمحكمة الدستورية والتمييز عذراء الرفاعي عن الجانب القانوني ، مشيرة إلى أن المرأة الكويتية عضو فعال ورقم صعب يفوق الرجل. وذكرت أن دور المرأة الكويتية تجسد في ثلاث مراحل ، الأولى قبل القوانين وكانت تلقب بأخت الرجال ، والثانية هي مرحلة التوثيق وصدور التشريعات فيما تمثلت المرحلة الثالثة بتأخر حقوقها.وطالبت الرفاعي بضرورة النظر في حقوق الكويتية المتزوجة من غير كويتي ، حيث أن القوانين الصادرة تهدم الأسرة الكويتية ، لافتة إلى عدم وجود دعم للمرأة في ممارسة حقها السياسي.وزادت بالقول : نحتاج إلى وجود مراكز لإيواء النساء المعنفات ،فكثير منهم يعانين من الطرد والاستحواذ على ممتلكاتهن فضلا من الضغوطات الذكورية ، لافتة الى عدم وجود قانون الصحة النفسية لحماية المرأة.