الرئيسية / أخبار / السفيرة هيفاء أبو غزالة :المرأة الأردنية حققت تقدما بالكوتة النسائية .. والناخبات لديهن الوعى والثقافة للاختيار
%d8%a7%d8%a8%d9%88-%d8%ba%d8%b2%d8%a7%d9%84%d8%a9

السفيرة هيفاء أبو غزالة :المرأة الأردنية حققت تقدما بالكوتة النسائية .. والناخبات لديهن الوعى والثقافة للاختيار

العصفورة نيوز:أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، من خلال مشاركتها في مراقبة العديد من الانتخابات في البلدان العربية، أن أي انتخابات تجري لا تخلو من وجود سلبيات في سيرها، ورأت أن هذه السلبيات لم تؤثر علي سير عملية الانتخابات النيابية التي جرت في المملكة الأردنية، وقالت إن المجلس الجديد متوازن من حيث تمثيل جميع الشرائح وبالأخص الشباب والنساء،
وأثنت علي المرأة الأردنية مرشحة وناخبة وإن رأت أن نساء الأردن اللاتي يشكلن نصف سكان الأردن يستطعن دخول المجلس من خلال المنافسة العامة دون الحاجة إلي الكوتة، مشيرة إلي أن المجلس تنتظره الكثير من التحديات.

بصفتك أردنية أولا ما هي رؤيتك وتحليلك للمشهد الانتخابي في الأردن ؟

وجودي في الأردن يأتي في إطار حرصي علي المشاركة في الانتخابات النيابية، التي تمثل عرسا ديمقراطيا للأردن والأردنيين، وحرصت علي الحضور من مصر للإدلاء بصوتي في الانتخابات، لاعتقادي بأن المشاركة سواء للأردنيين خاصة وللعرب بصفة عامة في العملية الانتخابية في بلادهم قضية مهمة، وتقع في إطار المسئولية تجاه المجتمع، لأن من ستأتي به الانتخابات سوف يكون ممثلا وصوتا لفئات المجتمع داخل البرلمان ومعبرا عن طموحاتهم وقضاياهم، والقانون الحالي الذي جرت من خلاله الانتخابات اعتمد علي نظام القوائم النسبية المفتوحة، وهو ما مكن الناخب أن يختار القائمة ككل أو أسماء من داخلها.

وكانت هناك العديد من القوائم أمام الناخب بعضها لأسماء كانت ممثلة في المجالس السابقة، بالإضافة إلي وجود العناصر الشابة الجديدة المرشحة علي تلك القوائم، كما أن هناك المشاركة النسائية حيث خصص القانون نسبة 15 مقعدا من إجمالي المقاعد للكوتة النسائية.

وأعتقد أن المجلس بتشكيلته الحالية مجلس من حيث تمثيل جميع الشرائح وبالأخص الشباب والنساء.

وماذا عن ملاحظاتك علي العملية الانتخابية ؟

فيما يتعلق بآلية العملية الانتخابية أري أنها كانت منظمة بشكل جيد واستخدام التكنولوجيا أضفي عليها نوعا من السهولة واليسر، مثلا بالنسبة لي تمكنت خلال وجودي بالقاهرة من معرفة مركز الاقتراع ورقم الصندوق الذي سوف أدلي فيه بصوتي وهو ما يسهل كثيرا علي المواطنين.

كما أردت من خلال مرافقتي لوفد بعثة جامعة الدول العربية الذي راقب الانتخابات المقارنة بين انتخابات الأردن وغيرها من الانتخابات في دول أخري التي شاركت فيها كمراقب، وقد لاحظت ارتياح البعثة لسير العملية بسلاسة وسهولة، وعقب إعلان النتائج النهائية تصدر البعثة تقريرها النهائي ثم ترفعه للأمين العام الذي بدوره سيقدمه للهيئة المستقلة للانتخابات

ما هي أبرز السلبيات التي صاحبت العملية الانتخابية؟

أي انتخابات تجري لا تخلو من وجود سلبيات في سيرها، لكن المهم أن هذه السلبيات لم تؤثر ولن تؤثر، فمن الطبيعي أن تجد مثلا أشخاصا يقومون بالدعاية لأحد المرشحين أمام اللجان الانتخابية، كذلك وجود أنصار للمرشحين يحاولون التأثير علي الناخبين وهو الأمر الذي لا تخلو منه أي انتخابات، لكن يبقي الأهم أنها لا تؤثر بالإجمال.

كيف تنظرين لمشاركة أحزاب التيار الإسلامي خاصة علي خلفية التجاذبات التي شهدتها الفترة الأخيرة بينها وبين مؤسسات الدولة؟

الأحزاب الإسلامية أعلنت مشاركتها في تلك الانتخابات بعد مقاطعتها للانتخابات السابقة، ووصلت علي عدة مقاعد، وقد شاركوا بالعديد من القوائم علي مستوي المملكة، بالإضافة لتحالفهم مع بعض الشخصيات المعروفة علي الساحة الأردنية، كما قاموا بوضع شخصيات لم تشارك من قبل وغير معروفة.

كيف ترين مشاركة وفرص المرأة الأردنية سواء مرشحة أو ناخبة مقارنة بدول أخري شاركت في مراقبة انتخاباتها؟

ملامح شخصية المرأة الأردنية لا تختلف عن ملامح شخصية المرأة العربية عموما، وأعتقد أن المرأة الأردنية حققت تقدما بوجود كوتة من المقاعد مخصصة للنساء، حيث يوجد بكل دائرة انتخابية عامة مقعد للنساء، وهذا لا يمنع من وجود نساء حققن في السابق مقاعد بالمجلس خارج نظام الكوتة وحققن أيضا مقاعد خارج الكوتة بالمنافسة علي المقاعد العامة في تلك الانتخابات، حيث حصدت النساء 20 مقعدا بالإجمال وهي نسبة لا بأس بها، وبالنسبة للمرأة الناخبة أري أن المرأة الأردنية كان لديها من الوعي والثقافة والتعليم ما أهلها لمعرفة من ستختار ولماذا ستختاره، والناخب الأردني بصفة عامة يذهب للاقتراع وهو يعلم من سينتخب، لأن المجتمع قائم علي العائلات المعروفة للجميع.
هل نظام الكوتة النسائية في مصلحة المرأة الأردنية أم هي خصم من رصيدها؟

الأصوات التي نادت بوجود الكوتة رأت أنها الطريق لدخول المرأة لغمار الانتخابات ومن ثم الحصول علي مقاعد، لكني أعتقد أن نساء الأردن اللاتي يشكلن نصف عدد سكان المملكة الأردنية تقريبا يستطعن الالتحاق بالمجلس النيابي من خلال المنافسة العامة دون الحاجة إلي الكوتة المخصصة.

ـ ما هي أهم التحديات التي سوف تواجه مجلس النواب الجديد؟

المجلس النيابي الجديد سوف يكون مثقلا بمواجهة تحديات جسام خلال فترة عمله، وأهم تلك التحديات موضوع التشريعات حيث بانتظاره العديد من التشريعات التي ستعرض علي جدول أعماله وتنتظر إقرارها.وقبل ذلك سيكون هناك تشكيل الكتل الانتخابية التي من المنتظر تشكيلها سريعا، وكذلك انتخاب اللجان المختلفة وهي مهمة جدا، ومن المهم لنا كمواطنين أن نطمئن إلي أن تشكيل تلك اللجان سيكون ممثلا لنا كناخبين، وهناك اللجان التي تعني بالشئون العربية والدولية ومن أهمها لجنة القدس والقضية الفلسطينية…………………………*الأهرام.

شاهد أيضاً

جمباروز

الكويت..«الهيئة» تشيد بإنجار الرزيحان في «الجمباز»

استقبل نائب مدير الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة التنافسية بشار عبدالله في مكتبه بمقر الهيئة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com