الرئيسية / أخبار / الأولمبية العمانية تجدد الثقة بسناء بنت حمد لرئاسة رياضة المرأة للمرة الرابعة على التوالي
%d8%aa%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af

الأولمبية العمانية تجدد الثقة بسناء بنت حمد لرئاسة رياضة المرأة للمرة الرابعة على التوالي

العصفورة نيوز/جددت اللجنة الاولمبية العمانية ثقتها للمرة الرابعة على التوالي بالسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العمانية لرياضة المرأة و ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة الاولمبية العمانية الذي عقد مؤخرا برئاسة الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة العمانية و بحضور كافة الاعضاء ، من اجل التباحث في اهم المستجدات التي طرأت على الساحة الرياضية العمانية بالاضافة الى مناقشة ما يكفل تطور الرياضة العمانية في مختلف مجالاتها .
حيث يعد موضوع اعادة تشكيل لجنة رياضة من اهم المواضيع التي طرحت على الاولمبية و التي اقتضت بإعادة صياغة تشكيل اللجنة منذ إشهارها في العام 2006، اي ان الدورة الرابعة للجنة العمانية لرياضة المرأة ستشهد الاستغناء عن بعض الأسماء التي كانت في عضويتها بالمقابل انها ستشهد دخول أسماء جديدة ستساهم بشكل كبير بإثراء الحركة الرياضية النسائية بالسلطنة .
حيث تضم اللجنة حاليا كلا من السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة للجنة ، وسعادة بنت سالم الاسماعيلية نائبة الرئيس و عضوية كل من خديجة بنت محمد قطن و مريم بنت سيف الحوسنية و فريدة بنت زاهر السيبانية و زينب بنت خميس الزدجالية و فاطمة بنت راشد الفزارية و الدكتورة بدرية الهدابية و النقيب موزة الهنائية ، علما أن التسمية الجديدة لعضوات اللجنة العمانية لرياضة المرأة يعد الرابع منذ اشهار اللجنة.
من هي اللجنة العمانية لرياضة المرأة ؟
هي لجنة ، من عدد اللجان المنبثقة عن اللجنة الاولمبية العمانية ، حيث تعنى بمشاركة المرأة الرياضية بمختلف المحافل الداخلية و الخارجية و التي تتسم بالمنافسة ، بالاضافة الى تطوير مهارات الجهازين الاداري و الفني و زجهن في مختلف الدورات وورش العمل من اجل التكامل في منظومة الرياضة النسائبة . كما ان لها عددا من الاهداف و الاستراتيجيات التي تمشى على خطاها منذ اول اعلان للجنة ، حيث تشرف اللجنة العمانية لرياضة المرأة على مجموعة من الالعاب التي تنطوي تحت مظلات الاتحادات و اللجان الرياضية .
هذا قد مثلت لجنة المرأة جملة من الرياضيات في السلطنة من مختلف المجالات ، مما أدى الى تطور عدد من المنتخبات النسائية في عدد من الالعاب التي شاركت بها فتيات السلطنة ، لتنتقل عقبها العمانيات من مرحلة المشاركة من أجل المشاركة إلى المشاركة من أجل المنافسة و التي ظهرت فيها فتيات السلطنة على منصات التتويج في مختلف الالعاب .
و جاء إشهار اللجنة العمانية لرياضة المرأة الاول بالقرار الوزاري رقم (2006/15) الذي أصدره وزير الشؤون الرياضية ورئيس اللجنة الأولمبية – السابق – معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي بتاريخ 29 يناير من عام 2006، و الذي كان بداية الانطلاقة نحو المنافسة في رياضة المرأة و التي انطلقت فعليا في العام 2008 في الدورة الاولى لرياضة المرأة و التي اقيمت بالكويت ، حيث إن ما تحقق يعد واحدة من ثمار العمل الخليجي المشترك.
عضوبة اللجنة
تعد اللجنة العمانية لرياضة المرأة عضوة في اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية و الذي تعد الكويت مقرا لها إلى الان وبرئاسة الشيخة نعيمة الصباح رئيسة لجنة رياضة المرأة بالكويت ، وتضم اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية 5 دول و هي دولة الكويت ، دولة الامارات العربية المتحدة ، دولة قطر ، سلطنة عمان ، مملكة البحرين .
الاستراتيجيات

حرصت لجنة رياضة المرأة العمانية على وضع العديد من الاستراتيجيات وتطويرها منذ بداية إشهارها في دورتها الأولى أو من خلال تواصلها في دوراتها المتعاقبة ، وعملت على ذلك بدعم من اللجنة الأولمبية العمانية ووزارة الشؤون الرياضية، ومن تطوير تلك الاستراتيجيات العمل على توسيع دائرة اللجنة بشكل أكبر وذلك من خلال توسيع رقعة تفعيلها بمختلف أنحاء السلطنة من خلال إقامة الفعاليات الرياضية والأنشطة المتنوعة من أجل أن تتيح الفرصة لأكبر عدد من المشاركات وكذلك حرصت اللجنة على تواجد المرأة العمانية في الفعاليات والأنشطة الخارجية في مختلف الأصعدة وبالفعل كانت المرأة العمانية على قدر المسؤولية وعند حسن الظن حيث تبوأت العديد من المراكز الإقليمية والعالمية.
أهداف لجنة رياضة المرأة

تهدف لجنة رياضة المرأة إلى تحقيق العديد من الأهداف التي وضعتها نصب الأعين والتي ستسهم في إنجاح أهداف اللجنة اللامحدودة خلال عملها للخطط المستقبلية، حيث تلعب اللجنة دوراً ملموساً لتأسيس قاعدة لتطوير رياضة المرأة بكافة مستوياتها، حيث عملت اللجنة على دعم الرياضة النسائية وتقوية المشاركات النسائية من خلال الأنشطة الرياضية وإيجاد وعي بأهمية المشاركة في مختلف الألعاب الرياضية وذلك لزيادة قدراتهن الإنتاجية ومن أهداف اللجنة التأكيد على مشاركة المرأة العمانية في الأنشطة الرياضية والندوات والمؤتمرات، والدراسات المتخصصة على المستوى المحلي والدولي.
بالإضافة إلى زجها في المحافل التي بإمكانها أن تتبادل الخبرات والمعلومات الرياضية فيها، كما تهدف إلى تقوية علاقاتها بكافة الأطراف حول العالم وفتح قنوات الاتصال مع الاتحادات المحلية والدولية لتطوير رياضة المرأة العمانية ووضع تصور للبرامج والمشروعات الخاصة بالأنشطة الرياضية النسائية. والعمل على تنشيط وتفعيل الأنشطة النسائية في الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي. والعمل على توعية تشجيع الرياضة النسائية وتفاعلها واندماجها في الحياة العامة وتدعيم وتوطيد صلتها بالمجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة. واقتراح الندوات التدريبية لإعداد الكوادر الرياضية النسائية وصقلهن بالنواحي الإدارية والفنية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
مشاركات اللجنة ، شاركت لجنة المرأة بمجموعة كبيرة من المشاركات التي أقرتها اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة خلال اجتماعتها السابقة و التي كانت الدورة الاولى لرياضة المرأة الخليجية هي اولى الانطلاقات الفعلية لرياضة المرأة و التي شاركت فيها فتياتنا فيها من اجل المشاركة و تثبيت مفهوم الرياضة النسائية على ارض الواقع ، حيث اقيمت الدورة الاولى بالكويت عام 2008م .
حيث شاركت السلطنة ببعثة تضم أكثر من 60 رياضية ، في 6 لعبات وهي : كرة السلة وكرة الطاولة وألعاب القوى وألعاب القوى للمعوقات والتايكواندو والرماية. و التي حصلت فيها السلطنة على المركز الرابع في الترتيب العام .
اما الدورة الثانية فقد أقيمت بالعاصمة أبوظبي في العام 2011 و التي شاركت فيها السلطنة في 4 لعبات و هي كرة الطائرة والبولينج وألعاب القوى وألعاب القوى لذوي الاعاقة.
اما في الدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية و التي اقيمت بالبحرين عام 2013 ببعثة قوامها 90 لاعبة شاركن في 8 ألعاب وهي الطائرة و العاب القوى و العاب القوى لذوي الاعاقة و التايكواندو و السلة و كرة الطاولة و الرماية و البولينج .حيث حصلت فيها السلطنة على المركز الثالث في الترتيب العام ،
أما في الدورة الرابعة لرياضة المرأة و التي أقيمت في السلطنة عام 2015 م فقد شاركت السلطنة في عدد من الالعاب و هي الطائرة و اليد و السلة و الرماية و العاب القوى و العاب القوى لذوي الاعاقة و الفروسية و البولينج و التنس الارضي .
حيث حصلت فيها فتياتنا على المركز الثاني في لعبتي الطائرة و اليد بالاضافة الى ذهبية التنس و ميداليات ملونة في منافسات العاب القوى و التايكواندو و البولينج ، لتحتل السلطنة فيها المركز الثاني .
اهم الانجازات
يجد الباحث و المتتبع لرياضة المرأة في السلطنة بأن مقدار التغير الحاصل منذ بداية اللجنة و الى الان ، بان هناك نقلة نوعية كبيرة في الانجازات التي تحصلت عليها و التي لا حصر لها ، حيث استضافت السلطنة ممثلة باللجنة العمانية لرياضة المرأة عدد من المحافل منها ندورة آفاق رياضية للمرأة الخليجية ، و الدورة الرابعة لرياضة المراة و بطولة الناشئات الاولى للكرة الطائرة و التي حصلت فيها ناشئاتنا على الذهبية
كما شاركت السلطنة بعدد من البطولات للالعاب المندرجة تحت مظلة اللجنة العمانية لرياضة المرأة و التي حصلت فيها ناشئات السلة على برونزية السلة وهو أول إنجاز يتحقق للسلة العمانية على صعيد منتخبات الشباب و السيدات و ذلك في البطولة الاولى لناشئات السلة و التي أقيمت بدولة قطر في العام 2012 . وغيرها من الأنجازات التي حصل عليها فريق الطائر ة الوطني والذي جمع ميداليات ملونة في كل بطولة يشارك فيها بالاضافة الى فريقنا الوطني للفتيات لكرة اليد و الذي بدا يحذو حذو منتخب الطائرة في رصد وجمع الميداليات الملونة .
كما تم ضم نائبة الرئيسة سعادة بنت سالم الاسماعيلية الى عضوية اللجنة الاولمبية العمانية و التي حصلت على إثرها على عضوية بلجنة المرأة في المجلس الاولمبي الاسيوي .
ومضة :
تعد لجنة رياضة المرأة العمانية من اللجان الفاعلة التي ساهمت و بشكل كبير الى صناعة رياضيات عمانيات سواء اكانت لاعبات ،اداريات ، حكمات او حتى في الجانب الاعلامي ، حيث عززت اللجنة دور الاعلامية العمانية الرياضية ليترسخ مفهوم الاعلامية الرياضية في الاوساط المحلية ، و ذلك من خلال زجها بعدد من الاستحقاقات الرياضية التي شاركت بها اللجنة ، ليكون الاعلام الرياضي شريكا حقيقيا للجنة منذ اشهارها ، كما ساهمت اللجنة ايضا في تعزيز دور الحكمات العمانيات و اللاتي هن الأخريات برزن في الساحة التحكيمية في الخليج و مختلف الاقاليم ، حيث تعد اللجنة منبر المرأة العمانية الرياضية و التي ستشهد خلال الفترة القادمة تطورا ملحوظا بسواعد العمانيات و اللاتي يتميزن بالخبرة الرياضية في مواقعهن العملية .
كما ساهمت اللجنة منذ إشهارها الى إدخال مفهوم الرياضة النسائية في مختلف مناطق السلطنة وذلك عن طريق برامج الايروبيك التي تحظى بإقبال كبيرمن قبل النساء ، حيث أشارت الاحصائيات الى ازدياد بالغ في عدد الممارسات و المرتادات لهذا البرنامج في عدد من محافظات وولايات السلطنة مثل محافظة ظفار و الداخلية و الشرقية و غيرها ، و التي كانت بمثابة الركيزة و الاسلوب الذكي لادخال مفهوم الرياضة النسائية في تلك المناطق ، لتنطلق عقبها عدد من المناشط الرياضية التي تعبر عن التطور الحاصل فيها .

*إعداد : زينب الزدجالية”الوطن”

شاهد أيضاً

مغربلاا

المغرب..تكريم الإعلامية فاطمة يهدي.. وزارة الثقافة تبرز نجاحات المرأة الصحافية

كرمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الإعلامية بالقناة الثقافية، فاطمة يهدي برواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com