العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
شهدت الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إطلاق مبادرة “هي تقود أفريقيا”، برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار مبادرات المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، بهدف دعم الهدف الخامس المعني بتحقيق التوازن بين الجنسين.
وتمثل هذه المبادرة شراكة استراتيجية رائدة بين الإمارات وإسواتيني، وتهدف إلى تمكين النساء والفتيات، وتعزيز الشمول، الرقمي وترسيخ الريادة النسائية في القارة الأفريقية.
وشهد حفل الإطلاق حضور مسواتي الثالث، ملك إسواتيني، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وسافانا مازيا، وزيرة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في إسواتيني ورئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، ونورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وحنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب وفود الدول المشاركة وخبراء من منظمات دولية.
الذكاء الاصطناعي
وشملت فعالية الإطلاق توقيع اتفاقية شراكة بين الاتحاد النسائي العام، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ووزارة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في إسواتيني، لتأطير التعاون الرسمي لمبادرة “هي تقود أفريقيا” وتحويل الرؤية المشتركة إلى برامج عملية ومخرجات ملموسة على أرض الواقع.
وتركز المبادرة على تمكين النساء والفتيات في مملكة إسواتيني، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً، عبر تزويدهن بمهارات المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، العلوم والتكنولوجيا، الابتكار المناخي، والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بالسلامة الرقمية والأمن السيبراني، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتطوير نموذج مبتكر يمكن تطبيقه في دول أفريقية أخرى.
تمكين المجتمع
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان أن المبادرة تمثل خطوة هامة تعكس إيمان الإمارات العميق بأن تمكين المرأة يعني تمكين المجتمع.
وقال إن “إطلاق هذه المبادرة يجسد مبدأ التعاون العالمي، ويؤكد أن التغيير لا يتحقق بمعزل عن الآخرين، بل عبر شراكات فاعلة تعزز المساواة وتسرّع التحول الإيجابي، واليوم تقف المرأة الإماراتية بفخر كعالمة ودبلوماسية ورائدة أعمال وصانعة تغيير، وتجربتنا الوطنية هي رسالة إلهام لكل نساء العالم”.
وأضاف أنه “بالنسبة للإمارات، فإن أفريقيا ليست مجرد شريك، بل مصدر إلهام حقيقي، فهي قارة الصمود والإبداع والإمكانات اللامحدودة، لقد وقفنا إلى جانب الدول الأفريقية لعقود في مجالات الصحة والتعليم والطاقة النظيفة والإغاثة الإنسانية، إيماناً منا بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان، بموهبته وطموحه وقدرته على تشكيل مستقبل مشرق”.
وأشار إلى أن “إطلاق هذه المبادرة يجسد مبدأ التعاون العالمي، ويؤكد أن التغيير لا يتحقق بمعزل عن الآخرين، بل عبر شراكات فاعلة تعزز المساواة وتسرّع التحول الإيجابي، واليوم وبدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقف المرأة الإماراتية بفخر كعالمة ودبلوماسية ورائدة أعمال وصانعة تغيير”.
آلية وطنية..من جانبها، أكدت نورة السويدي أن “المبادرة تأتي كترجمة عملية لرؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي أطلقت منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام في 1975 أول آلية وطنية لتمكين المرأة في الإمارات، لتنتقل المرأة من الأمية إلى القيادة ومن المحلية إلى التأثير العالمي”.
وأضافت أنه “بعد خمسين عاماً من الإنجازات، نواصل العمل على تحقيق “رؤية أم الإمارات 50:50″ الممتدة حتى 2075، والتي تشكل إطاراً استراتيجياً يرسخ دور المرأة الإماراتية شريكاً رئيسياً في التنمية وصناعة القرار”.
