24 ـ صفوان إبراهيم
أكدت برلمانيات إماراتيات أن الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تُعد رمزًا للإنسانية ونموذجاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي وتمكين المرأة، وداعمة رئيسية لمسيرة التنمية المستدامة على المستويين الوطني والدولي.
وقالت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24: إن “الشيخة فاطمة بنت مبارك، نموذج بارز للعطاء الإنساني على مستوى العالم، وبجهودها المستمرة في دعم المرأة والطفولة وتمكين المجتمعات أصبحت رمزًا للعمل الإنساني والخيري. أسست ورعت العديد من المبادرات التي تعزز التعليم، الصحة، وتمكين المرأة، ليس فقط في الإمارات، بل على نطاق دولي”.
شخصية إنسانية عالمياً
وأكدت عائشة المري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، تعتبر من أبرز الشخصيات الإنسانية على مستوى العالم، إذ لعبت دورًا محوريًا في تعزيز حقوق المرأة الإماراتية والعربية، حيث أسهمت بشكل كبير في تطوير التعليم والرعاية الصحية للنساء والأطفال في الإمارات والعالم العربي، كما تساهم في دعم العديد من المشاريع الخيرية الدولية، خاصة تلك التي تتعلق بالإغاثة الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث”.
ولفتت المري إلى أنه الشيخة فاطمة تواصل دعم المبادرات التي تعزز تمكين المرأة في جميع المجالات، وقد أصبحت رمزًا عالميًا للعمل الإنساني والتضامن الدولي.
جهود رائدة
ومن جانبها، أشارت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن الجهود الرائدة والمبادرات المؤثرة، للشيخة فاطمة بنت مبارك، أسهمت في تعزيز دور المرأة بالمجتمع، وفي دعم قضايا التعليم والصحة وتمكين الأجيال لبناء مستقبل مستدام مبني على العلم والمعرفة.
وقالت: “تمثل الشيخة فاطمة بنت مبارك امتدادًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر قيم العطاء والإنسانية. فمن خلال مبادراتها الرائدة، أسهمت في تمكين المرأة حول العالم، خاصة في المجتمعات الأقل حظًا، وعملت على مكافحة الجوع والفقر عبر مشاريع تنموية مستدامة. وتعد جهودها نموذجًا عالميًا للعمل الإنساني، حيث دعمت النساء في مختلف القارات عبر توفير التعليم، وتعزيز الفرص الاقتصادية، وتمكينهن من بناء مستقبل أكثر استقرارًا لأسرهن ومجتمعاتهن”.
العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى