تشعر بعض النساء بعدم القدرة على النوم خلال الحجر المنزلي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابتهن بأضرار كثيرة ومنها ضعف الجهاز المناعي الذي يجب أن يكون قويًا هذه الفترة لحماية الجسم من الإصابة بفيروس كورونا التاجي.
ووفقًا لموقع “تلفيزا تودي” الإيطالي، فإن تفكير النساء المفرط يسبب لهن الأرق، أكثر من الرجال، وهذا التفكير نابع من كثرة أعمالها على مدار اليوم مثل تحضير الطعام ورعاية الأطفال والعمل، إذا كانت المرأة عاملة، ولهذا طبيعية حياة المرأة هى التي تدفعها للمعانأة من الأرق من فترة الأخرى، ويزيد عدم القدرة على النوم خلال الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث لاختلال الهرمونات.
ومع عدم محاولة المرأة تهدئة نفسها والحصول على ساعات نوم منتظمة يوميًا، فأنها تتعرض لعدة مشاكل صحية، مثل:
– زيادة الوزن
يؤثر الأرق على عملية التمثيل الغذائي في جسم المرأة وهذا يكون له تأثير على الهرمونات، ونتيجة لذلك يعاني الجسم من زيادة الوزن المفاجئ حتى لو كانت المرأة ملتزمة بالحميات الغذائية.
– الحالة المزاجية السيئة
يمكن أن تتسبب قلة النوم في مرور المرأة بتقلبات في المزاج وهذا يجعلها سريعة الانفعال ومنزعجة طوال الوقت وغير صبورة مع انخفاض القدرة على التركيز.
– ضعف الذاكرة
يؤثر الأرق أيضَا على مستوى ذاكرة المرأة، حيث أن النوم يساعد الدماغ على إعادة الشحن ومع عدم النوم عدد ساعات جيدة يوميًا فإن وظائف الدماغ تقل ومنها الذاكرة وهذا يفسر عدم قدرة من تعاني من قلق على التذكر السريع.
– ارتفاع ضغط الدم
من ينامون 5 ساعات أو أقل في الليلة الواحدة، معرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم، لأن النوم يساعد على تنظيم هرمون التوتر الذي إذا لم يكن مضبوطا فأنه يرفع الضغط ويسبب إجهاد مفرط.
– تعريض النفس للخطر
حينما تعاني المرأة من الأرق فأن هذا يسبب لها نعاس في النهار وتعب وإرهاق وأحيانًا تكون غير قادرة على مقاومة النعاس وهذا قد يتسبب في التعرض لحوادث لأن النساء على مدار اليوم يستخدمون نار البوتوجاز والأجهزة الكهربائية، بجانب ورعايتهم للأطفال وكل هذه الأشياء تحتاج إلى تركيز شديد.