اختتم برنامج” رائدات المستقبل الرياضي” بمشاركة 25 من منتسبات دبلوم القيادات الرياضية الذي أطلق تنفيذاً لتوجيهات قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وبشراكة استراتيجية مع مجلس الشارقة الرياضي والذي استمر على مدار ستة شهور ب 21 ورشة ,150ساعة متنوعة كان ختامها ورشة عن بعد قدمتها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بعنوان «الدبلوماسية الرياضية»على مدى يومين.
حيث تم خلالها تناول العديد من المحاور التي تعزز الخلفية الثقافية الدولية لدى منتسبات الدبلوم، كونهن سفيرات يمثلن إمارة الشارقة في المستقبل، حيث جاءت الورشة لتجيب على العديد من الأسئلة لدى المنتسبات عن الدبلوماسية وتفاصيلها المتعددة.
وأكدت سعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن الورشة هي ضمن برنامج الدبلوم الذي يشتمل على مجالات أخرى متعددة الجوانب، تهدف جميعها إلى تأهيل جيل من القيادات النسائية في المجال الرياضي قادر على الإبداع ومواكبة تطورات العصر والتفاعل معها بإيجابية تدعم الأهداف الاستراتيجية التي تعمل المؤسسة على بلوغها، واستكمال مسيرة شراكة المرأة عبر تمكينها من الريادة في مؤسسات القطاع الرياضي في الدولة.
وقالت: إن مشاركة منتسبات الدبلوم في مثل هذه الورش تطور قدراتهن وتفتح أمامهن آفاقاً جديدة تعزز رؤية مبادرة البرنامج التي تعكس المساهمة الفعالة لدولة الإمارات وإمارة الشارقة في الجهود العالمية لتمكن المرأة من الريادة والتأثير في مجتمعاتها وقطاعاتها المختلفة.
بأن تضع بصمة عميقة ومؤثرة تحمل دلالات المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المرأة في الإمارات التي تبوأت أرفع المراكز وقدما صورة مضيئة في المجالات كافة.
وأضافت،أن الدبلوم يهدف إلى تنشئة جيل مؤهل من القيادات النسائية في المجال الرياضي بالتعاون مع الجهات المختصة محلياً وعالمياً والعمل على استقطاب الكوادر وتطويره.
وأشارت إلى أن الدبلوم يؤكد أيضاً توجهات المؤسسة في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية التي يمثل القطاع الرياضي إحدى أهم ركائزها، ويلعب دوراً فاعلاً في وضع خطة تطوير الكوادر النسوية الشابة في القطاع الرياضي المحلي، كما يسهم في مدّ جسور التعاون والشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات الرياضية الدولية.
وأوضحت: نحن على ثقة بأن المرأة التي حققت منجزات رياضية مشرفة قادرة على الوصول بقطاع الرياضة المحلي إلى مستويات جديدة. ونطمح إلى أن تضيف خريجات البرنامج المزيد من الخبرات النوعية، ونتطلع إلى قطاع رياضي تنافسي له ريادته المحلية وتميزه العالمي.
وتوجهت النقبي بالشكر إلى أكاديمية الإمارات الدبلوماسية على تجاوبها في عقد الورشة وما قدمته المحاضرات من معلوما قيمة زادت من معرفت المنتسبات للدبلوم، مشيرة إلى أن مثل هذا التعاون البناء يسهم في تقديم المعرفة ويعزز تراكمات الثقافة.
وتحدثت في اليوم الأول للورشة الدكتورة راندا عباس عن مبادئ الدبلوماسية الرياضية وأصول كلمة دبلوماسي والعلاقة بينهما وبين السياسة الخارجية، وشرحت المراحل البروتوكولية لتكوين البعثة الدبلوماسية ودور السفارة في ظل الظروف الراهنة، وتناولت ملامح الدبلوماسية المعاصرة والعوامل المؤثرة في تطويرها.
وفي اليوم الثاني، تحدثت الأستاذة فاطمة النعيمي والأستاذة هند الشريف عن البروتوكول والاتكيت وبروتوكول المراسم ولغة الجسد، واتكيت التواصل والحديث والقاب الخطابة، وكذلك إتكيت اللبس والولائم و لحفلات، وتم تسليط الضوء على التعامل مع الثقافات المختلفة مع الأستاذة شما الدبل التي شرحت خلال الورشة أساسيات النظرية الثقافية الاختلافات الاجتماعية وكيفية التغلب عليها وكيفية تطوير كفاءة التفاعل بين الثقافات.
وتضمن دبلوم القيادات الرياضية «رائدات المستقبل الرياضي» سلسلة دورات وورش عمل تدريبية حول مهارات القيادة الاستراتيجية في المؤسسات الرياضية، والاتصال والتفاعل الإعلامي، والحوكمة في المجال الرياضي، وإدارة المعرفة، إلى جانب ورش وندوات.