دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — في طفولتها، وأثناء أحداث سبتمبر 11 في أمريكا، حرصت الشابة الأردنية أماني الخطاطبة على إخفاء هويتها المسلمة لتجنب الأحكام المسبقة والسلبية التي انتشرت تجاه المسلمين آنذاك.
وقد أثرت هذه الصورة النمطية والحالة الاجتماعية السلبية على المسلمين في أمريكا آنذاك، على حياة خطاطبة وعائلتها، ما اضطرهم لاتخاذ قرار في العودة إلى بلدهم الأم في الأردن، خوفاً من تصاعد العنف ضد المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد انتقالها إلى الأردن، تطور تعلق خطاطبة وحبها لديانتها ومعتقداتها، وبدأت تدريجياً باستعادة هويتها، ولكن، سرعان ما اضطرت عائلتها للعودة إلى أمريكا مجدداً، بعدما أصيبت والدتها بمرض، وبالتالي أرادت العودة للبقاء بجانب عائلتها في نيوجيرسي.
بعد عودتها إلى أمريكا، تغير موقف الخطاطبة تجاه الإسلام كلياً، واختارت ارتداء الحجاب كوسيلة تحدي ضد الإسلاموفوبيا التي كانت منتشرة في كل مكان، وكردٍّ على صورة الشرق الأوسط النمطية، لا سيما صورة النساء المسلمات، التي غالباً ما ظهرت على منصات الأخبار.