دعت المغرب من خلال اكثر من 100 مثقف الى انهاء التمييز والمساواة في الارث من خلال تعديل بعض القوانين الارث النافذة التي تبدي تمييزا ضد المرأة.وطالب المثقفون من خلال عريضة شُدد في متنها على الغاء قاعدة “التعصيب” في الإرث واعتبروها “ظالمة” للمرأة.يذكر أن “الإرث بالتعصيب” أمر تقديري وليس مثل “الإرث بالفرض” المحدد بالنص في الإسلام.
وورد في العريضة “أن اليتيمات اللواتي ليس لهن أشقاء، عليهن (بحسب قاعدة التعصيب) أن يتقاسمن الإرث مع أقرب الذكور إلى المتوفي (..) حتى وإن كانوا مجهولين ولم يسبق لهم الاتصال بالأسرة”.وأوضحوا أن “الأسرة المغربية تقتصر في أغلب الأحيان على الوالدين والأبناء (..) ولهذا يصبح مبدأ التعصيب ظالما”.وبدأ النقاش المساواة المرأة بحق الارث عام 2015 بين مواقف متباينة ومنتقدة القوانين “التي لا تحقق المساواة”، ومن يرفض تماما في نقاش فيها.
