ألقت وسام الريس، رئيس المركز الإعلامي باتحاد المرأة الفلسطينية بمقره بالقاهرة، بيانا تزامنا مع الأحداث الفلسطينية، تنديدًا من الاتحاد بالأفعال غير المسؤولة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.هذا نصه
يدين الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومعه الشعب الفلسطيني أجمع بغضب جارف ضد القرار الوقح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني، حيث يعيد للأذهان مافعله بلفور قبل مائة عام، حيث أعطى من لا يملك لمن لا يستحق.
وإذا يدين الاتحاد هذا التصرف غير المسؤول ويؤكد أن الولايات المتحدة أسفرت تمامًا عن وجهها المنحاز إلى جانب العدو الصهويني، وبذلك نفت صفتها كراعي لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأصبحت طرفًا في الصراع وهذا سيدمر أي أمل في تسوية سلمية في المستقبل.
إن القدس التي أكدت الأمم المتحدة بجميع القرارات الصادرة عن مؤسساتها المختلفة أن هويتها عربية إسلامية، ورفضت أي محاولات لتغيير طبيعتها وتركيبتها الجغرافية والديموغرافية، لن يستطيع ترامب وأمثاله من الصهاينة أن يفرضوا عليها واقعًا جديدًا.
ويطالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية قياداتنا الفلسطينية الإسراع بالمصالحة الوطنية حتى يكون الشعب الفلسطيني صفًا واحدًا في وجه المؤمرات التي تحاك ضده، لأن المقاومة بكافة أشكالها هي السبيل الوخيد لتحقيق أهدافنا الوطنية.
ويهيب الاتحاد بالعالم العربي والإسلامي من طنجة إلى جاكرتا دفاعًا عن الكرامة العربية والإسلامية وأن يقاطع المنتجات والمصالح الأمريكية، وأن يوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، حتى نستعيد وضعنا كقوة يحسب لغضبها ألف حساب.