أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / المرأة السعودية.. نجاح متواصل منذ مدرسة بنات الملك سعود
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

المرأة السعودية.. نجاح متواصل منذ مدرسة بنات الملك سعود

الرياض- الوكالات: مرّ نحو 69 عاما على افتتاح أول مدرسة للبنات في المملكة العربية السعودية وتحديدا حين قام الملك سعود – كان حينها ولياً للعهد – بخطوة مهمة في عام 1947 اذ بادر الى تعليم بناته وأحضر معلمتين لتعليمهما القرآن الكريم، وقد كان ذلك نواة لتعليم الفتاة السعودية. وفي العام 1951 انضم الى هذه المدرسة عدد كبير من بنات الملك سعود وزاد عدد المعلمات الى أربع، وتم اعتماد تخصصات اللغة العربية والرياضيات واللغة الانكليزية والتاريخ والجغرافيا لتكون أول مدرسة للتعليم الثانوي للبنات في المملكة، وتكون انطلاقة المرأة السعودية نحو ابراز قدراتها العلمية وابراز مواهبها في مجالات عدة. وفي اليوم الوطني تستعيد المرأة السعودية ما حصدته من نقلات نوعية خلال هذه العقود الماضية، في شتى المجالات فكانت منهن العالمات في الطب والعلوم، والأكاديميات من حملة الماجستير والدكتوراه، والفنانات والرياضيات، لتتبوأ المرأة السعودية العديد من المناصب وتشارك في صنع القرار عبر مجلس الشورى والمجالس البلدية. في العام 1412 هـجري نص القرار الملكي على تمثيل المرأة في مجلس الشورى بنسبة 20 في المئة من اجمالي عدد الأعضاء في المجلس مع مراعاة خصوصية المرأة في المجتمع السعودي، اذ يخصص لها مكان للجلوس وبوابات خاصة للدخول والخروج، ومكاتب خاصة، وتم تعيين 30 عضوا من النساء في المجلس، ولقي القرار ترحيباً شعبياً واسعاً.

وانتقلت المرأة السعودية لمرحلة المشاركة اليومية المؤثرة في حياة المواطن والمواطنة مباشرة، وذلك بمشاركتها هموم مجتمعها عن قرب، والاستماع الى مطالبهم، وحصولها على الحق بالترشح والتصويت في انتخابات المجالس البلدية، للمرة الأولى في تاريخها. وحملت النسخة الثالثة من الانتخابات البلدية تخصيص 424 مركزاً انتخابياً للنساء، وجعلت المشاركة لمن بلغن سن 18 كمنتخبة، وسن 25 عاما للمشاركة كمنتخبة، كما أعطيت صلاحيات واسعة للجان المحلية للانتخابات التي تشارك بها المرأة. ولم تقتصر مشاركة المرأة في الحياة العامة وحسب بل تعدتها لتصل الى مجالات تعد غريبة على المرأة السعودية ومنها الهندسة لتبرز في أضخم مشروع للنقل العام في المملكة وهو مشروع «مترو الرياض»، والذي يمتد عبر ستة خطوط رئيسة تخترق العاصمة الرياض،.
فقد شاركت المهندسة السعودية ريما بنت سلطان لتقدم رسومات معمارية لمخططات محددة، كما حضرت الاجتماعات والاشراف على سير عمل أجهزة حفر ألمانية ضخمة، كما تتابع موقع الانشاء أسبوعيا لتكون بذلك المهندسة المعمارية الأولى والوحيدة التي تنضم لمشروع المترو، وتثبت أن المرأة السعودية تجيد حيثما حلّت.

شاهد أيضاً

1163624-2

الكويت ..تكليف المهندسة رباب العصيمي مديرة لـ «القوى العاملة»

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قرارا وزاريا قضى بتكليف …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com