وصفت عضو مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي، الدكتورة هديل كامل، ما أورده رئيس مجلس الأمناء “الحالي”، روميل موشي ايشو، من تفاصيل عملية إقالتها، بانه “مجانب للحقيقة حيث لم يذكر ايشو الكثير من التفاصيل المهمة التي لها دور مهم في القراءة النهائية للموقف”.
وأعتبرت الفنانة الدكتورة كامل، ان استهدافها كان “تعسفيا”، وقد جابهها ايشو بـ”ردود استفزازية كيدية تؤكد التصميم على استهداف امرأة عراقية باعتبارها العنصر المستضعف والمقدور عليه في زمن، كان يجب أن يكون لأجل دعم المرأة ونصرتها”.
وقالت هديل كامل:
سبق وان تم التداول مع عضو المجلس فضل فرج الله حول رغبتي بالانسحاب من رئاسة المجلس و لم يثنني عن ذلك بل شجعني عليه تعاطفا مع وضعي العائلي الذي يتطلب التفرغ الأكبر. وفي لقاء جمعني بـ علي الشلاه و فضل فرج الله و روميل موشي ايشو، ما قبل الاجتماع بيوم واحد، أبلغتهم بأنني كنت في نية الانسحاب الا انني تريثت عن ذلك لمدة شهرين نزولا عند رغبة رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل الذي طلب مني التريث لحين انضاج ملفات الشبكة التي تتطلب جهودا جماعية لغرض النهوض بواقعها المرتبك.
وأضافت الدكتورة كامل، فوجئت بطلب شفاهي من روميل خلال هذه الجلسة بطلبه المباشر لانسحابي من رئاسة المجلس مما ولد لي قناعة شبه تامة على ان وجودهم في هذا اللقاء كان بتصميم اقتراح هذا الموضوع.. ووسط دهشتي وعدتهم بالتفكير، لانني كنت لا ازال مترددة بين القبول والرفض .