العصفورة نيوز: أكدت نخبة نسائية بحرينية إنهن يحملن الكثير من الأمنيات للعام المقبل ، مشيرات إلى أن المرأة البحرينية حصلت على مكاسب عديدة بفضل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى الذي وضع المرأة ضمن خطة للتنمية المستدامة أسفرت عن تمكين المرأة في مختلف المواطن والمجالات ضمن إطار دعم المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وفي لقاء لوكالة أنباء البحرين (بنا) مع هذه النخبة أكدت استشارية الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة كوثر العيد أن المرأة البحرينية حظيت باهتمام كبير في شتى المجالات ، مؤكدة أنها طبيبة ومتطوعة بجمعية الهلال الأحمر وتعني كثيرا بالإداء الاجتماعي ، مشيرة إلى أن القيادات في وزارة الصحة منحتها الفرصة لإثبات كفاءتها سواء المهنية، أم على الأصعدة الإنسانية المختلفة، موضحة أن هذا التنوع في أداء المرأة البحرينية، وإنخراطها في المجالات المختلفة جاء نتاج المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي مهد للمرأة الطريق لتحقيق إنجازات كبيرة بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة.
وأكدت العيد أن مملكة البحرين سباقة في تنمية موظفيها سواء داخل المملكة، او خارجها وأن تدريب القوى العاملة اصبح منهاجاً لمملكة البحرين تدعمه الحكومة ، مشيرة إلى أنها إحدى المتدربات التي دربتها وزارة الصحة.
وتمنت العيد أن تحقق المرأة المزيد من التقدم و الإزدهار في حياتها العلمية والعملية سواء كانت امرأة عاملة أو ربة بيت، مشيرة إلى أهمية حل بعض القضايا المتعلقة بالمرأة ومنها مشكلات المرأة المعنفة والتي يتطلب وضعها تنمية قدرتها لتتمكن من مساعدة نفسها، بالإضافة إلى مشكلات المطلقة ومشكلات أولاد البحرينية المتزوجة من أجنبي.
ومن جهة أخرى عبرت رئيسة وحدة متابعة طلبة الإعاقات العقلية بإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية عبير الجودر عن تمنياتها بأن يكون عام 2017 عام السلام والآمان في العالم كله ، مشيرة إلى أن المرأة تلعب أدواراً متعددة في المجتمع ومن أهمها بناء شخصية الطفل الذي يؤهل لخدمة دينه ومجتمعه ووطنه وللمشاركة في التنمية ، مؤكدة أن تفرغ المرأة لدورها الرئيسي يمنحها الفرصة والوقت للمساهمة في مسيرة البناء.
من جهتها اكدت اختصاصية تكنولوجيا المعلومات بإدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل اماني النفيعي أن المجلس الأعلى للمرأة يقوم بدور فعال لدعم المرأة في العديد من المجالات ، متمنية برامج أخرى تؤهل المرأة لقيادة المجتمع و
الحصول على مخرجات قوية وإثراءات تخدم الأجيال القادمة ، ومن خلال خطط ترصد الفعاليات التي تخدم برامج المرأة بصورة تكاملية تحت رؤية الوطن”.
بينما أكدت رئيسة العلاقات العامة بأحد القطاعات جيهان محمود أن بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ، بالإضافة إلى دعم المجلس الأعلى للمرأة حصلت المرأة البحرينية على فرص عديدة ساهمت في تغطية إحتياجاتها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذا الدعم ساهم في مشاركة المرأة في مسيرة التنمية في المملكة بفاعلية وإيجابية .
وأشارت محمود إلى الدور الفعال الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة في دعم المرأة المترشحة للأنتخابات وتنظيم برنامج التمكين السياسي بالتعاون مع معهد البحرين للتنمية السياسية الذي أكد على ثقل الخبرة السياسية والمعلوماتية لدى المترشحات، متمنية أن تستكمل تطبيقات قانون الأسرة ، وأن يسهم القطاع الخاص في تمكين المرأة في الوظائف التي تكشف طاقتها وكفاءتها .
وعلى جانب أخر تمنت رئيسة فريق العطاء التطوعي سميرة بوجيري ان يحمل العام الجديد تباشير الخير والسلام في الوطن العربي ، مع المزيد من تمكين المرأة البحرينية . مع انشاء المزيد من المرافق الخاصة بالمرأة كالأندية الرياضية لكي تمارس انشطتها الرياضية في مزيد من الخصوصية .