العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
أوصى منتدى الأعمال التركى الإفريقى المنعقد فى إسطنبول، بضرورة إشراك المرأة فى الأدوار القيادية فى الأعمال من أجل النهوض الاقتصادى فى مختلف القطاعات، على أن يتم دعم المرأة فى مواكبة التغيرات والتحولات الجارية فى العالم.
وقال وزير التجارة التركى، عمر بولات، خلال المنتدى، إن زيادة فرص حصول المرأة على التمويل وإشراكها بشكل أكبر فى الأدوار القيادية وريادة الأعمال من شأنه أن يعمق العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإفريقيا، ونمر بفترة حرجة حيث يتحول كل شىء باستمرار، وتتطور التكنولوجيا وتتغير بسرعة، ونشعر بعدم اليقين بشدة بسبب التوترات الجيوسياسية الساخنة والحروب والصراعات الإقليمية وزيادة الحماية التجارية وحروب الرسوم الجمركية التى يشهدها العالم، لذلك هناك أهمية لتعزيز التعاون ودمج جميع شرائح المجتمع فى مبادرات التنمية ومن الضرورى لا تقتصر المرأة على الأدوار التقليدية والصور النمطية الضيقة، بل أن تكون عنصرًا فاعلًا فى جميع متطلبات المجتمع.
وأكد ضرورة أن تكون المرأة ليس فقط موظفة بل صانعة قرار وتصميم أفكار ومنتجات، قائلا: إن بناء عالم أكثر عدالة لا يتحقق إلا بذكاء المرأة واجتهادها ولهذه الأسباب، فإن الحضور المتزايد للمرأة فى التجارة ليس عاملًا داعمًا للنمو الاقتصادى فحسب، بل هو أيضًا ضرورة لا غنى عنها لبناء عالم أكثر عدالة وازدهارًا، مضيفا أنه عام ٢٠٢٤، شهد مضاعفة مساهمة الموظفات فى الصادرات مقارنة بعام ٢٠١٣، لتصل إلى ٦٠ مليار دولار، وستصل حصتهن من إجمالى الصادرات إلى ٢٣.٦٪.
وأوضح أن النساء يشكلن أغلبية سكان إفريقيا العاملين لحسابهم الخاص وأنهن يساهمن أيضًا بشكل كبير فى الناتج المحلى الإجمالى للقارة الإفريقية.
وأكد الوزير التركى أنّ تنمية إفريقيا ليس فقط لازدهار شعوب القارة، بل أيضًا لإرساء السلام والاستقرار والعدالة فى العالم، لذلك فإن تركيا، تقف بجانب إفريقيا، من أجل نظام عالمى أكثر عدلًا، حيث إن الموارد البشرية والطبيعية التى تتمتع بها القارة الإفريقية تسهم بشكل كبير فى تطوير التعاون مع إفريقيا، مشيدا بمشروع الحرف اليدوية ودار الثقافة الإفريقية، الذى أُطلق عام ٢٠١٦ برعاية أمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركى للمساهمة فى جهود التنمية الاجتماعية فى القارة الإفريقية.وقالت أمينة أردوغان، قرينة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن نسبة رائدات الأعمال فى تركيا قد ارتفعت إلى ١٨.٢٪ بحلول عام ٢٠٢٤، مؤكدةً أن الدول قادرة على أن تصبح نجوم القرن الحادى والعشرين من خلال دعم المرأة.
