أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / صاحبة السمو وقادة عالميون يحيون اليوم العالمي لحماية التعليم..الشيخة موزا: مدارس السلم بالدوحة ساهمت في تعليم 10 آلاف طالب
HH Sheikha Moza visits Assalam Schools in Qatar

صاحبة السمو وقادة عالميون يحيون اليوم العالمي لحماية التعليم..الشيخة موزا: مدارس السلم بالدوحة ساهمت في تعليم 10 آلاف طالب

 

تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، الاحتفاء الخامس بمناسبة باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي تستضيفه مؤسسة التعليم فوق الجميع. وستلقي سموها كلمة رئيسية إلى جانب عدد من القادة العالميين وكبار الشخصيات من الأمم المتحدة ومناصري قضايا الشباب.

ونوهت سموها بأهمية مدارس السلم التي أقامتها دولة قطر للأطفال المحرومين من التعليم بمناطق النزاعات مؤكدة أن المدارس استقبلت منذ إنشائها أكثر من 10 آلاف طالب للحصول على التعليم. وتأسست مدارس السلم عام 2018 ضمن مشروع “سويا في قطر”. وقادت دولة قطر وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مبادرة الاعتراف باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، والذي اعترفت به الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا في 28 مايو 2020، وحدد القرار، الذي أيدته 62 دولة عضوا، 9 سبتمبر باعتباره اليوم الدولي للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات.

ودعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى الوحدة لحماية التعليم من الهجمات محذرة من تزايد الهجمات التي تستهدف المدارس والطلاب والأكاديميين حول العالم. وبمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات نشرت سموها منشورات على حسابها على منصة إكس تحث على الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم محذرة من تزايد الهجمات على المدارس حول العالم. وقالت: لنتحد من أجل حماية التعليم وبثت مقاطع تظهر الدمار الذي لحق بالمدارس جراء الهجمات في مناطق النزاع خصوصا في غزة. ومع عودة الأطفال إلى المدارس في مختلف أنحاء العالم ذكرت سموها أنه في مناطق النزاعات بقيت الكراسي فارغةً في الفصول الدراسية إن وُجدت. وأن الكثير من الأطفال فقدوا أصدقاءهم ومعلميهم وفي بعض الأحيان مدارسهم وحُرم الملايين منهم من فرصة التعلم في أمان.

وفي منشور آخر حذرت سمو الشيخة موزا من استهداف الاحتلال للأكاديميين وقالت: استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزّة الأكاديميين بشكل متعمّد وقد أثّرَ فقدانهم تأثيراً كبيراً على المجتمع الفلسطيني ما يصعّب من إمكانية استئناف التعليم بغزّة. مضيفة: تشهد غزّة هذا العام أفظع الجرائم التي ترتكبها قوّات الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك تدمير جميع جامعات غزّة و٩٣٪ من مدارسها وقصف المدارس التي يحتمي بها النازحون. وفي منشور آخر قالت سموها: من السودان إلى سوريا مروراً بكل مناطق النزاعات حول العالم، الطلبة والمعلمون عرضة للاستهداف، فلنتحد جميعاً من أجل حمايتهم وحماية التعليم من الهجمات. وقالت: 19 مليون طفل حُرموا من التعليم في السودان منذ بدء الحرب، فلنتحد من أجل حماية التعليم هناك. وقالت سموها في منشور بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم: يُدمّرون المدارس، ويُعطّلون التعليم، لينهشوا قلب المجتمع وثقافته. يُمزّقون النسيج الاجتماعي، ويحُطمون مستقبل كلّ طفل فيه. فتُصبح الآمال والأمنيات هباءً في دائرة تتوسع وتمتلئ بالفقر والعنف.

8 هجمات يومياً على التعليم

وذكرت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنه تُسجل ثماني هجمات على التعليم كل يوم تستهدف الطلبة والمعلمين والمجتمعات. مؤكدة أنه من حقّ الأطفال جميعاً أن يذهبوا إلى مدارسهم دون خوف، ومن حقّ الشباب جميعاً التوق إلى بناء مستقبل أفضل، ومن حقّ اللاجئين أن يحصلوا على الأمان والتعلّم، وجدير بالمعلّمين جميعاً أن يكونوا نماذج ملهمة، وقد حان الوقت لنتحد من أجل حماية التعليم.

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا أن 300 ألف من طلاب الوكالة بقطاع غزة ظلوا خارج المدارس. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن الفتيان والفتيات في جميع أنحاء المنطقة يعودون إلى مدارس الأونروا، باستثناء غزة. وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف طفل يعانون بسبب الحرب من “صدمات نفسية عميقة، ويعيشون تحت الأنقاض”.

إبادة التعليم في غزة

ومع بداية العام الدراسي في أنحاء العالم يتم حرمان أطفال غزة من التعليم للعام الثاني على التوالي حيث يستهدف الاحتلال المدارس بشكل متعمد خاصة بعد أن تحولت إلى مناطق لإيواء النازحين ولم يستطع نحو 620 ألف طالب الانتظام في مدارسهم بغزة، بحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، لم يتمكن نحو 80 ألفاً و568 من طلبة الجامعات والكليات بغزة، من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية…وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من استهداف المدارس في غزة وطالبت بحمايتها وحماية الملاجئ من القصف.

المدرسون فرق طوارئ

وعلى عكس بقية المدرسين في أنحاء العالم انخرطت معظم طواقم التدريس في قطاع غزة في فرق الطوارئ التي تعمل على تقديم الخدمات للنازحين والسكان القاطنين في المناطق التي لا يشملها أوامر الإخلاء القسري في قطاع غزة.

قطر بادرت و62 دولة دعمتها

ودعت اليونيسف إلى حماية الطلاب في مناطق النزاعات وقالت: في عام 2019، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوم 9 سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات. وقدمت دولة قطر قرار إعلان أمس، وشاركت في رعايته 62 دولة. تم تصنيف اليونسكو واليونيسف كوكالات تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن زيادة الوعي بمحنة الملايين من المتضررين من الهجمات على التعليم على مستوى العالم. وحذر التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات من تزايد الهجمات على المدارس ولفت إلى إحصائية تقول إن عدد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في مناطق الصراع وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2023، ووقع عدد مقلق من هذه الانتهاكات في المدارس وحولها. في عامي 2022- 2023، حدد التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات أكثر من 6000 هجوم على التعليم في النزاعات المسلحة – بزيادة قدرها 20٪ عن العامين السابقين. وأكد التحالف أن هذه الاتجاهات مثيرة للقلق بشكل عميق، وهي توضح الحاجة الملحة للمجتمع الدولي لإعادة النظر في الجهود المبذولة لحماية الأطفال والتعليم بشكل أفضل في النزاعات المسلحة. وسيتطلب هذا العمل حتما استثمارات في عدد من المجالات، بما في ذلك المساءلة الأكبر لمرتكبي الهجمات على التعليم والمساعدة غير التمييزية للضحايا. وأضاف تقرير التحالف أن حماية التعليم في النزاعات المسلحة تعني أيضًا ضمان عدم فقدان الأطفال لفرص الوصول إلى التعليم، وأن تكون أنظمة التعليم الأوسع حساسة للصراع. مضيفا أن القيام بذلك لا يساعد فقط في حماية الأطفال في الأمد القريب، بل يضع الأساس اللازم لإعادة الإعمار بعد الصراع والمجتمعات الأكثر مرونة على المدى الطويل.

أطفال أوكرانيا

وحذرت منظمة اليونيسف من أن الهجمات المستمرة على التعليم داخل أوكرانيا إحدى مناطق النزاع وانخفاض مستوى الالتحاق بالمدارس في البلدان المضيفة، قد ترك 6.7 مليون طفل، تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً، يعانون من أجل التعلم.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ريجينا دي دومينيسيس التي زارت أوكرانيا مؤخرا، إن الأطفال في جميع أنحاء البلاد تظهر عليهم علامات الحرمان من التعلم على نطاق واسع، بما في ذلك تدهور نتائج تعلم اللغة الأوكرانية والقراءة والرياضيات، حيث تركت الحرب التي سبقتها جائحة كوفيد- 19 الطلاب يواجهون أربع سنوات من تعطل التعليم.

وأضافت دومينيسيس أن الهجمات على المدارس داخل أوكرانيا «استمرت بلا هوادة» ما أصاب الأطفال بالغبن الشديد وحرمهم من مساحات آمنة للتعلم.

وقالت المسؤولة الأممية إن هذا الأمر «لم يترك أطفال أوكرانيا يكافحون من أجل التقدم في تعليمهم فحسب، بل إنهم يكافحون أيضاً للاحتفاظ بما تعلموه عندما كانت مدارسهم تعمل بكامل طاقتها».

تدهور في المهارات

وذكرت اليونيسف أنه وفقا لبيانات استطلاع أخير، أبلغ ما يقارب 57 في المائة من المعلمين عن تدهور في قدرات الطلاب في اللغة الأوكرانية. كما أبلغ ما يصل إلى 45 في المائة عن انخفاض مهارات الرياضيات، ونحو 52 في المائة قالوا إن هناك انخفاضاً في قدرات اللغة الأجنبية..وأضافت أن أحدث بيانات الالتحاق تفيد بأن ثلث الأطفال فقط في سن التعليم الابتدائي والثانوي المسجلين في المدارس في أوكرانيا يتعلمون عبر الحضور الشخصي بالكامل، فيما يتعلم ثلث الطلاب المسجلين من خلال نهج مختلط بين الحضور الشخصي والإنترنت، ويتعلم الثلث بشكل كامل عبر الإنترنت.

شاهد أيضاً

1163624-2

الكويت ..تكليف المهندسة رباب العصيمي مديرة لـ «القوى العاملة»

أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قرارا وزاريا قضى بتكليف …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com