تخوض الفنانة درة تجربة فنية جديدة ولأول مرة في مشوارها الفني، حيث تقدم نفسها كمخرجة ومنتجة لفيلم وثائقي، ما زال في مرحلة التنفيذ حاليا، ومن المقرر خروجه إلى النور خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث يأتي ذلك بعد سلسلة من النجاحات الطويلة في عملها الفني كممثلة.
ونشرت درة، عبر حسابها على «إنستغرام»، صورا لها من كواليس تصوير الفيلم، وعلقت: «بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور، ثم التصوير والمونتاج الذي لا يزال مستمرا، أود أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي»، متابعة: «فيلم (وين صرنا) هو فيلم وثائقي من إخراجي وإنتاجي لأول مرة (لا أظهر فيه).. سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة».
وأردفت: «الإخراج كان دائما من أحلامي، والذي دفعني إليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني، ممتنة لك يا نادين، لأن ظهورك في حياتي بكل براءة أنت وأسرتك هو الذي أوحى لي بهذا الفيلم ولكل إللي آمنو بيه وشاركوا فيه بأي شكل، أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق، قريبا إن شاء الله».
وكانت درة، شددت، حسب مجلة «سيدتي»، على أهمية السينما بالنسبة للنساء وأن تحكي قصصها في الأفلام، مشيرة إلى أن المرأة العربية لا بد من أن يكون لها وسيلة تعبر عنها، والسينما فن ولكن في الوقت نفسه هي وسيلة أيضا للتعبير عن قصص المرأة في الوطن العربي، والأهم أن تقدم وتمثل بشكل صحيح، لافتة إلى ضرورة وصول مشاكل وقصص المرأة للعالم كله من خلال السينما، فهناك قصص للمرأة العربية بكل أشكلها وكل ما تمر به أحيانا تطور قوانين أو حتى تطور وضع المرأة في المجتمع، وهذا مهم جدا ولا بد من وضعه في الاعتبار.