❖ الدوحة – الشرق
قالت الدكتورة رند سلوان عبود طبيبة الأسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن هناك العديد من التغييرات تحدث لدى المرأة بعد سن الأربعين، تغييرات جسدية وهرمونية ونفسية حيث إن الكثير من النساء أكملن مرحلة الحمل والرضاعة والبعض بدأ يشعر بالتغييرات الجسدية والهرمونية.
وأوضحت أنه من الممكن أن تحافظ المرأة على أناقتها ورشاقتها وصحتها بدءا من عمر العشرين وامتدادا للثلاثين والأربعين وما بعده، وأن تكون حساسة لاحتياجات جسمها وبناء خطة إستراتيجية للمحافظة على صحتها وعافيتها وترميم آثار السنين بالاعتماد على نفسها أولا وطلب المساعدة من طبيب الأسرة.
وأكدت أن الرعاية الصحية الأولية توفر العديد من المرافق الصحية والتسهيلات للمواطنين والمقيمين، التي تعنى بصحة المرأة في هذه الفترة العمرية وتلبي احتياجاتها، بداية من نظام الحياة الصحي.
وتابعت: «يقوم طبيب الأسرة بتقييم الوضع الصحي لكل امرأة من جميع النواحي بدءا بالتغذية الصحية وشرب كمية كافية من الماء والغذاء الصحي المتوازن، وفحص ضغط الدم في كل زيارة للمركز الصحي لأي سبب كان، حيث إنه من المعروف أن مرض ارتفاع ضغط الدم مرض صامت نحتاج للبحث عنه، كذلك القيام بقياس كتلة الجسم وعن طريقها نعرف هل يوجد سمنة أو زيادة وزن مع القيام ببعض الفحوصات الدورية مثل فحص السكري والدهون، وقوه الدم وفيتامين (D وB) ووظائف الكلية والكبد والغدة الدرقية، وعمل فحوصات هرمونية إذا استدعت الحالة، بالإضافة من التأكد من صحة المرأة النفسية وهل تعاني من الكآبة أو القلق أو مشاكل في الذاكرة».
وتقول الدكتورة رند سلوان عبود إن طبيب الأسرة يحدد الخطة العلاجية وهل تحتاج المرأة إلى علاج أو زيارة أخصائي التغذية أو التحويل للنوادي الرياضية الموجودة في العديد من المراكز الصحية للقيام بالرياضة والسباحة في مراكز المعافاة.
كما شددت على ضرورة أخذ الفيتامينات المتعددة باستشارة طبيب، إذ لم يثبت من الدراسات أن أخذ هذه الفيتامينات تقي من الإصابة بأمراض القلب والإصابة بالسرطان. وإنما تعطى لفئات معينة من الناس الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي ونقص التغذية وغيرها.