متابعات – بكري المدنى
*بيان جمعية تنظيم الأسرة السودانية الذي قدمته الدكتورة لمياء عبدالقادر لمجلس الأمن مؤخرا حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع -البيان كان لافتا ومميزا بالأرقام والأحوال
*الدكتورة لمياء عبدالقادر مدير البرامج بالجمعية السودانية كشفت بالأرقام أن قتلى الحرب بلغوا ١٦٦٥٠ بينما نزح ما يقارب ١٠ مليون ومثل هذا الرقم يواجهون خطر المجاعة في مناطق سيطرة الدعم السريع-هذا غير احداث ود النورة والمناطق التالية*
*المثير للقلق هو ما كشفت عنه جمعية تنظيم الأسرة السودانية فيما يتعلق بأحوال النساء في الحرب إذ ذكرت مدير البرامج أن معدلات العنف المبني على النوع والجنس ارتفعت ما بين ٦ الى٧مليون شخص إضافة للعديد من حالات إغتصاب وإستغلال وسبي النساء والفتيات من قبل الدعم السريع في المعابر والملاجيء وأثناء النزوح*
*بيان جمعية تنظيم الأسرة السودانية بالأرقام والأحوال جاء أيضا موثقا بشهادات حية من ناجيات من الدعم السريع واللائي قدمت لهن الجمعية الخدمات اللازمة*
*كيف استطاعت جمعية تنظيم الأسرة السودانية المشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي ممثلة للمجتمع المدني السوداني؟!
*السؤال أعلاه أجاب عليه الأستاذ الشفيع محمد على المدير التنفيذي للجمعية والذي أكد أن المشاركة جاءت تتويج لجهود الجمعية منذ ١٦ابريل قبل الماضي -اي بعد يوم واحد من الحرب -رغم المهددات الأمنية وهى مجهود مشترك مع التحالف الدولي للمنظمات غير الحكومية للمرأة والسلام والأمن والذي ظل يراقب انتهاكات الدعم السريع في مواجهة النساء والفتيات والتى بلغت حد الاخفاء القسري في بعض الحالات
*بيان جمعية تنظيم الأسرة السودانية في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن جدير بالإحتفاء والتقدير وذلك لأنه حوى أهم ما يحتاجه أي بيان وهو الارقام إضافة الى الأحوال وهي شهادة الناجيات من الدعم السريع
*إن صوت الدكتورة لمياء عبدالقادر صرخة نادت الضمير الإنساني الدولى حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع في السودان و(نكزة) انتبهنا من خلالها لأعمال جمعية تنظيم الأسرة السودانية التى ظلمها الإعلام طويلا..