كمــواطن كـــويتي خليجي يغمرني الشعور بالغبطة والسعادة عند قراءة أي خبر يخص المملكة العربية السعودية، ومواكبة كل ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله وبارك الله فيه وسدد خطاه، تشعرني بالفخر والامتنان لهذه العقلية الفذة في رسم الاستراتيجيات التنموية ومتابعتها وتقييمها على جميع المستويات.وفي عهد سموه استطاعت المرأة السعودية صاحبة الإبداعات الكثيرة والمتنوعة والعالمة والمتعلمة أن تصل إلى الريادة في التنمية والتطوير والإصلاح، فنحن في كل يوم نرى الإبداع اللامحدود لإبداعاتها، وبالحقيقة.. أبارك القرار التاريخي بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ديمة بنت فهد بن مشاري بن عبدالعزيز آل سعود، نائبة الأمين العام لدول آسيا باللجنة الدولية للديبلوماسيين، المجلس الاستشاري لدى الأمم المتحدة.
لقد أثبتت المرأة السعودية أنها أهل لثقة القيادة السياسية في المملكة، واستحقت التمكين بجدارة محافظة على المنطلقات الإسلامية في الوصول إلى أهدافها في التنمية المستدامة ورؤية 2030 وتحقيق الرؤى والوصول إلى العالمية.
وخـــلال قــراءتي لبعض من سيـــرتها الــذاتية، فقد تقلدت الأميرة ديمـــة بنت فهد بن عبدالعزيز آل سعود منــصب رئيسة التكتل العربي الأفريقي بالبرلمان الأوروبي للتنمية والتخطيط، وهي أول امرأة عربية تشغل هذا المنصب كنائب للأمين العام المكلف بدول آسيا باللجنة الدولية للديبلوماسيين (مجلس استشاري لدى منظمة الأمم المتحدة) في منصب حساس ومهم دوليا.
وواقعا تصفحت عدة مواقع لا تعرف إلى إنجازات الأميرة ديمة بنت فهد آل سعود وجدتها أنجزت الكثير على المستويين المحلي والدولي، وهكذا يكون العمل على التنمية للقيادات النسائية في المناصب والمواقع المهمة للأوطان وعلى الساحات الدولية.
بـــدوري أبـــارك تعيين سمو الأميرة ديمة بنت فهد بن مشاري آل سعود، سائلا المولى عز وجل لها التسديد والتوفيق وأن تكون إضافة جديدة في قائمة القيادات السعودية على الساحة الدولية.. مبروك للمرأة السعودية.
*المصدر /الأنباء الكويتية /
بقلم : طارق بورسلي
gstmb123@hotmail.com