أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / النائبة المصرية رئيس لجنة المرأة في منظمة العمل العربية سولاف درويش في حوار مع”العصفورة نيوز”:التحديات التي تواجه المرأة العربية كبيرة..ولدينا رؤية سنضعها أمام صناع القرار
سولاف درويش
سولاف درويش

النائبة المصرية رئيس لجنة المرأة في منظمة العمل العربية سولاف درويش في حوار مع”العصفورة نيوز”:التحديات التي تواجه المرأة العربية كبيرة..ولدينا رؤية سنضعها أمام صناع القرار

*المرأة المصرية في عهد السيسي تحظي بحماية غير مسبوقة من القانون والدستور ..وأدعو المرأة العاملة إلى المشاركة في الإنتخابات العمالية المقبلة

*لدينا 10 أهداف في “لجنة المرأة” ..أبرزها تعزيز مكانتها ومشاركتها فى الحياة العامة

*تداعيات “كورونا” و”الإحتلال” و”النزاعات المسلحة” تهدد المرأة في بعض البلدان العربية والأفريقية..و”البطالة” ظاهرة عالمية.

* نسبة النساء المعيلات لأسرهن فى العالم كله تبلغ 42.9% من أسر العالم..والحل إدماجهن في برامج الحماية الإجتماعية.

 *أجرى الحوار :عبدالوهاب خضر وسارة عمر 

انتخبت لجنة شؤون المرأة بمنظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية مؤخراً النائبة المصرية سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ،رئيسة لها ،وذلك خلال اجتماع عقدته “اللجنة” بأحد الفنادق بالقاهرة ،بحضور لفيف من القيادات النسائية من بلدان عربية ،لتتولى بذلك مهامها في تلك “اللجنة” وسط ظروف وتحديات تمر بها المرأة العربية خلال هذه الفترة ،وحسب تصريحاتها تمتلك “درويش” رؤية وخارطة طريق لعمل اللجنة خلال الفترة المقبلة لا سيما أنه هذه “اللجنة” هي واحدة من أبرز اللجان في منظمة العمل العربية إحدى المنظمات المتخصصة العاملة في نطاق جامعة الدول العربية ،وأول منظمة عربية متخصصة تعنى بشئون العمل والعمال على الصعيد القومي ، والتي تأسست في 12 يناير عام 1965،وتكمن أهميتها أيضا أنها تضم في عضويتها جميع الدول العربية ، و تنفرد – دون سائر المنظمات العربية المتخصصة – بتطبيق نظام التمثيل الثلاثي الذي يقوم على أساس اشتراك الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال في كل نشاطات المنظمة وأجهزتها الدستورية والنظامية، إيماناً منها بأهمية تكاتف أطـراف الإنتاج في الوطن العربي، كضرورة ودعامة أساسية للوحدة العربية، واعترافاً بأن التعاون في ميدان العمل هو أفضل ضمان لحقوق الإنسان العربي في حياة حرة كريمة، أساسها العدالة الاجتماعية، وسبيلها التعاون الفعال لتطوير المجتمع العربي وتنميته على أسس متينة وسليمة..
كان “للعصفورة نيوز” هذا الحوار مع النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب ،رئيس لجنة المرأة في منظمة العمل العربية ..

*سيادة النائبة سولاف درويش كونك رئيسة لجنة شئون عمل المرأة العربية ماهي خطة العمل المقترحة في إدرتك للجنة المرأة في منظمة العمل العربية ؟
**عندى أيمان أكيد أن نجاح أي عمل لابد وأن يشكون بشكل جماعي ومن خلال فريق عمل ،وهو ما أكدت عليه منذ أن توليت هذا الموقع المهم ،وأحسب أننا سوف نحقق نجاح كبير خاصة وأن “اللجنة” تمتلك نخبة متميزة جدا من السيدات الأفاضل من بلدان عربية ،يمتلكن من الوعى والحكمة والخبرة ما يؤكد أن النحاح حتمي ….

*هل لديكم خطة عمل واضحة ؟
**طبعا ..في أول إجتماع مقبل سوف أطرح على الزميلات الفضليات رؤيتي للعمل والنقاش حولها والتعديل فيها حسب الرأي الجماعي ،ولكن مبدئيا نحن في حاجة إلى تفعيل ملف الدراسات والأبحاث والتقارير والرصد حتى نقف على أخر المستجدات التي تواجه المرأة العربية ،فعملية الرصد التي سنكون مكلفين بها جميعا ستكون هي طريقنا لمعرفة تحديات كل إمرأة في كل دولة ،لا سيما أن التحديات تختلف من دولة إلى أخرى ،وكذلك طرق المواجهة والدعم ،فتحديات المرأة في فلسطين بالتأكيد ستختلف عن تحدياتها في أي دولة أخرى ،وبالتالي نحن في حاجة إلى رصد مبدئي ،وبناءً عليه سنتحرك لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لحقوق المرأة المشروعة ،وبالطرق المشروعة ..

*من وجهة نظرك ما أبرز التحديات التي تواجه المرأة العربية خاصة خلال هذه الفترة الحالية ؟..
**انتم تعلمون أن العالم أجمع يمر بأزمات إقتصادية وإجتماعية ،جراء تداعيات فيروس كورونا ،وبالتالي وبما أن المرأة هي نصف المجتمع فهي تتأثر أيضا من تلك التداعيات المتمثلة في البطالة وغيرها ،أضف إلى ذلك مشكلات تتصف بها منطقتنا العربية والافريقية خاصة المرأة الواقعة تحت النزاعات وحالة التوتر التي أصابت بعض بلداننا بسبب الإرهاب أو الإحتلال وغيرهما ..وبالتالي نحن بصدد التجهيز ووضع خطة عمل وخارطة طريق من خلال لجنة المرأة لرصد كافة التحديات التي تواجه المرأة العربية في معظم البلدان لا سيما تحديات كورونا والإرهاب والاحتلال ،لا سيما ايضا ما تواجهه للمرأة الفلسطينية من مشكلات عديدة كونها تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي ،كذلك العمل من خلال اللجنة على بحث كافة التشريعات التي تخص المرأة العربية والعمل على تطويرها والنهوض بها كي اللي كافة متطلباتها وحمايتها اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وثقافيا ..

*هل ترين أن المرأة العربية الواقعة تحت ظروف نزاعات أو صراعات أو عدم استقرار أمني داخل بلدها تحتاج الى دعم ومساندة ..وما طبيعة هذه المساندة ؟
**بالتأكيد تحتاج إلى مساندة على الأقل رصد مشاكلها بشكل علمي وموضوعي ،وعرضها على صناع القرار وتقديم رؤية ومقتراحات للمساندة ،وكذلك التكثيف من ملف التدريب والتثقيف والتوعية بكافة قضاياها ودورها في خدمة وطنها ..

*بصفتك نائبة في مجلس النواب و ايضاً وكيلة لجنة القوى العاملة ،ما هي التشريعات العربية التي في حاجة إلى تعديلات أو تشريعات لابد من استحداثها تحقق المزيد من مكتسبات للمرأة ؟
** كما قلت كل دولة لها خصوصياتها وحريتها في إختيار تشريعاتها ،ولكن نحن مع كل تشريع يوفر بيئة عمل أمنة ولائقة ،وحماية المرأة من كافة أشكال العنف ،وتوفير المأكل والمسكن والملبس والتعليم والخدمات الصحية الأدمية لها ،وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل .

*هل تريين أن المرأة حصلت على حقوقها السياسية الكاملة و مواقع قيادية تليق بمكانتها؟
**هذا يحدث بالفعل في عدد كبير في البلدان العربية فقد أصبحت المرأة قاضية وتنافس على مجلس الوزراء ورئاسة المجهورية،كما تتبوأ مواقع سياسية في مجلس النواب وغيرها وهذا يدل على وعي تلك البلدان بأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية ،وعلينا أن ندعم ونساند هذا الإتجاه .

*نسبة المرأة المعيلة في وطننا العربية كبيرة جدا ما هي وجهة نظرك في هذه الظاهرة وكيف نواجهها ؟
**هذه ظاهرة عالمية .. حيث تصبح المرأة معيلة لنفسها أو لأسرتها حين تتحمل وحدها مسؤولية رعاية شؤونها وشؤون عائلتها ماديًّا، دون مساعدة من أب أو أخ أو زوج، وهذا يدخل ضمن شرائح عدة كالمطلقات والأرامل إذا كن متزوجات أو من تضطر لإعالة نفسها في حال فقدت المسؤول عن إعالتها أبًا وأخًا..وتتنشر ظاهرة إعالة النساء لأسرهن في كل من دول العالم المتقدم والنامي، فوفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، فإن نسبة النساء المعيلات لأسرهن فى العالم كله تبلغ 42.9% من أسر العالم..والمواجهة تكمن في رصد الظاهرة أولا في كل دولة على حده ،وتقديم كافة الخدمات لهن من توعية وتثقيف وتدريب على مهنة معينة ،وإدراجهم في كافة برامج الحماية ..

*بصفتك مصرية وفي مجلس النواب كيف تريين مكتسبات المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي وهل هناك تشريعات تناقش الان بشأنها ؟
**للإجابة على هذا السؤال سأبدأ بتوجيه الشكر الة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه المستمر للمرأة المصرية في كافة مناحي الحياة،فالمرأة المصرية تعيش الآن في عصرها الذهبي، بحماية القانون والدستور،حيث تتوافر البيئة القانونية والتشريعية التي تتيح لها المشاركة بفعالية، فضلا عن الإرادة السياسية لإعطاء المرأة حقوقها بصورة لم نشهدها من قبل،واضرب المثل بوجود ١٥٦ نائبة بالبرلمان المصري لدعم المرأة والوقوف بشجاعة للحصول على كافة حقوقها ..وبهذه المناسبة ونحن مقبلون في مصر على انتخابات عمالية فإنني أدعو كل إمرأة عاملة أن تقوم بدورها في تأهيل نفسها لتشارك بدورها المهم فى انتخابات التنظيمات النقابية العمالية القادمة فى دورتها الجديدة 2022-2026، وبالتالي فإن المطلوب من المرأة العاملة التمتع بكافة حقوقها التى كفلها لها القانون لتشارك بإيجابية فى تمثيل غيرها من العاملات في النقابات العمالية لتكون صوتها مسموع ، وتلبي احتياجات غيرها داخل تلك التنظيمات العمالية ..

*في نهاية حوارنا نود أن نطلع الرأي العام عن دور لجنة المرأة في منظمة العمل العربية وأهدافها ؟
**** الأهداف الرئيسية للجنة شئون عمل المرأة العربية :
استناداً إلى دستور منظمة العمل العربية والميثاق العربى للعمل واتفاقيات العمل العربية والاستراتيجيات الصادرة عن منظمة العمل العربية، وإعلان عمان بشأن النهوض بالمرأة العاملة العربية ، والنظام الأساسى للجنة شئون عمل المرأة العربية، فإن أهداف عمل اللجنة تتضمن الآتى:
الهدف الأول:
تعزيز ما تحقق للمرأة من إنجازات بموجب التشريعات واتفاقيات العمل العربية والدولية. وضمان التطبيق العملى لهذه الحقوق.
وذلك من خلال العمل على:
1- الحفاظ على فرص العمل التى تشغلها المرأة والحد من حالات الفصل.
2- الحفاظ على الحقوق المكتسبة بموجب التشريعات واتفاقيات العمل الجماعية .
3- تطوير تشريعات العمل والتأمينات الاجتماعية لتواكب تطور المجتمع ومتطلبات الحياة المعيشية.
4- التصديق على اتفاقيات العمل العربية والدولية التى تهدف إلى تحسين شروط وظروف العمل بشكل عام وعمل المرأة بشكل خاص.
5- تطوير إدارات تفتيش العمل وزيادة الاهتمام بمهامها ومنحها صلاحيات أوسع لتحقيق الالتزام باحكام تشريعات العمل.
الهدف الثانى:
توسيع مظلة الحماية التشريعية التى توفرها تشريعات العمل والتأمينات الاجتماعية واتفاقيات العمل العربية والدولية لتشمل الفئات غير المشمولة بها مثل قوة العمل فى قطاع الزراعة والقطاع غير المنظم.
وذلك من خلال العمل على:
1- إلغاء الاستثناءات من أحكام تشريعات العمل وشمول كل عمل مأجور بأحكامه.
2- تطوير نظم التأمينات الاجتماعية وصولاً إلى الضمان الاجتماعى الشامل.
3- مد مظلة قانون الضمان الاجتماعى ليشمل كل القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية.
4- إيجاد شبكات الحماية الاجتماعية لرعاية الأسر الفقيرة.
5- شمول العاملين لحسابهم الخاص فى المشاريع الصغرى والقطاع غير المنظم بأحكام ومزايا الضمان الاجتماعى.
الهدف الثالث:
العمل على تطوير نظم التعليم وملاءمة مخرجاته واحتياجاته سوق العمل وزيادة الاهتمام بالتدريب المهنى الملائم لعمل المرأة العربية، والقضاء على كافة أشكال الأمية.
وذلك من خلال العمل على:
1- تأكيد الحق فى التعليم ومجانيته فى مراحله الأساسية.
2- الدعوة إلى تطوير نظم التعليم فى كافة مراحله لتتوافق مع استيعاب التطور العلمي والتقنى واحتياجات سوق العمل.
3- تخفيض كلفة التعليم الجامعى ليكون فى مقدور كل راغب فيه.
4- إعادة مكانة المعلم الاجتماعية وتحسين شروط وظروف عمله.
5- الاهتمام بالتدريب والتوجيه المهنى والتكنولوجى والتوسع فى أنواعه وخدماته.
6- التركيز على التدريب المهنى المرتبط بواقع الريف العربى واحتياجاته خاصة أمام المرأة الريفية.
7- مضاعفة الوسائل والجهود الرامية لمكافحة آفة الأمية.
8- إدماج ثقافة المساواة فى البرامج والكتب التربوية.
الهدف الرابع:
توسيع دائرة الاهتمام بالمرأة الريفية وتشجيع إقامة المشاريع الصغرى والنهوض بالصناعات الريفية لزيادة فرص العمل أمام المرأة خاصة فى الريف العربى.
وذلك من خلال:
1- التوزيع العادل للخدمات التعليمية والصحية ومرافق البنية التحتية وشمول الريف بخطط التنمية.
2- تشجيع قيام الجمعيات التعاونية النوعية فى مجالات الزراعة والخدمات.
3- فتح مراكز التدريب المهنى الملائم لاحتياجات الريف وتطويره وتقدمه.
4- إقامة الأندية الاجتماعية والثقافية والرياضية فى الريف.
5- فتح مراكز محو الأمية وإيجاد الحوافز للأقبال على التعليم الموجه للكبار.
6- إقامة الأسواق والمعارض لتسويق المنتجات الريفية.
7- إيجاد مصادر التمويل ومنح القروض لتمويل مشاريع الشباب فى الريف.
8- تشجيع إقامة المصانع التى تحتاجها الزراعة بالقرب من مواقع الإنتاج.
9- الحد من ظاهرة الهجرة المستمرة من الريف إلى المدينة بمعالجة أسبابها.
الهدف الخامس:
العمل على مواجهة المعوقات والتحديات التى تعترض طريق التنمية وإيجاد الحلول لمشكلة البطالة، وتأمين خلق فرص عمل جديدة تستوعب الشباب الذين يدخلون سوق العمل سنوياً.
وذلك من خلال العمل على:
1- تفعيل دور إدارات العمل ومكاتب التشغيل.
2- إجراء المسوحات الإحصائية للقوى العاملة وتوزيعها على القطاعات الاقتصادية.
3- تحديد أسباب البطالة وحجمها وسبل معالجتها.
4- دعم المشاريع الإنتاجية كثيفة العمالة والتى تتصف بالاستدامة.
5- التخطيط القومى لتحديد احتياجات فرص العمل الجديد سنوياً لاستيعاب الشباب الجدد الذين يدخلون سوق العمل.
الهدف السادس:
تعزيز مكانة المرأة العاملة ومشاركتها فى الحياة العامة بجوانبها الاجتماعية والاقتصادية ودعم نشاطها وتفعيل دورها فى مؤسسات المجتمع المدنى.
وذلك من خلال العمل على:
1- منح المرأة حقها فى الترشيح والانتخابات للمجالس النيابية ورفع حجم مشاركتها فيها.
2- زيادة حجم مشاركة المرأة فى النقابات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى.
3- زيادة حجم مشاركة المرأة فى العمل، صاحبة عمل وعاملة.
4- إنشاء المجالس واللجان والهيئات الخاصة برعاية مصالح وحقوق المرأة فى مختلف المجالات.
5- زيادة حجم مشاركة المرأة فى المؤتمرات والندوات بما يتناسب مع كونها نصف المجتمع.
الهدف السابع:
دعم التعاون بين الشركاء الاجتماعيين من أجل تعزيز دور القطاع الخاص بهدف خلق فرص العمل الجديدة وتشجيع دخول المرأة ميدان العمل.
وذلك من خلال العمل على:
1- إيجاد وتفعيل اللجان المشتركة بين منظمات أصحاب الأعمال والعمال لتحقيق التعاون فى كافة المجالات التى تخص قضايا العمل.
2- تعزيز الحوار بين منظمات أصحاب الأعمال والعمال، باعتبار الحوار وسيلة التفاهم والوصول إلى اتفاق حول القضايا المشتركة.
3- النهوض بالمفاوضة الجماعية باعتبارها الوسيلة الأهم لتحسين شروط وظروف العمل.
4- التخطيط المشترك من أجل تحقيق التنمية المتوازنة التى تخدم التقدم الاقتصادى والاجتماعى وتسهم فى معالجة مشكلة البطالة.
5- مساهمة العمال فى رأس المال بنسب تضاعف مشاعر الانتماء والحرص على نجاح مؤسسات العمل.
الهدف الثامن:
توسيع المساحة الإعلامية الخاصة بالمرأة وذلك فى كافة (وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة) بهدف إبراز القيم الإيجابية التى تعلى من شأن عمل المرأة فى مختلف المجالات.
وذلك من خلال العمل على:
1- تزويد وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومات والبيانات الخاصة بشئون عمل المرأة.
2- تنظيم المؤتمرات والمقابلات الصحفية والإذاعية والتليفزيونية.
3- إعداد البرامج الإذاعية والتليفزيونية والأفلام التسجيلية التى تبرز دور المرأة فى التنمية.
4- تنمية العلاقات ومد جسور التعاون مع المؤسسات الإعلامية.
5- إصدار التقارير والنشرات الدورية إلى تبرز أوضاع عمل المرأة وتزويد وسائل الإعلام بها.
6- التوثيق الإعلامى للأنشطة الخاصة بشئون عمل المرأة وتزويد أجهزة الإعلام بها.
7- التوجيه والتثقيف الإعلامى لتغيير المفاهيم السلبية السائدة عن عمل المرأة. وإعلاء قيم العمل ذهنياً كان أو يدوياً.
الهدف التاسع:
إجراء المسوحات وإعداد الدراسات والأبحاث الخاصة بالمرأة العاملة والتركيز على أهمية الاحصاءات والبيانات فى إبراز القيم والمعلومات ومعرفة واقع المرأة العاملة العربية للمساهمة فى حل المشكلات التى تعانى منها والتحديات التى تواجهها.
وذلك من خلال العمل على:
1- إعداد الدراسات والأبحاث عن أسباب ونتائج مختلف الظواهر المتعلقة بعمل المرأة.
2- إجراء المسوحات الميدانية والعينية فى مختلف المجالات التى تعنى بواقع عمل المرأة وفقاً لمقاربة النوع الاجتماعى.
3- التعامل بشفافية مع واقع عمل المرأة اعتماداً على الأرقام والبيانات والمعلومات الصحيحة التى تعكس بأمانة هذا الواقع.
4- طرح المشكلات بحثاً عن حلول لها من خلال المؤتمرات والمنتديات الفكرية ومشاركة المرأة بفعالية فى هذه الأنشطة.
5- إيجاد مراكز للمعلومات فى الهيئات والمؤسسات التى تهتم بعمل المرأة.
الهدف العاشر:
تنمية اهتمام منظمة العمل العربية بقضايا المرأة العربية العاملة من خلال نشاطها المعيارى والمؤتمرات والندوات والدورات التى تنظمها، وتبنى قضايا عمل المرأة فى المحافل العربية والدولية.
وذلك من خلال مطالبة منظمة العمل العربية بالعمل على:
1- تنمية دور واختصاصات لجنة شئون عمل المرأة، باعتبارها إحدى اللجان العاملة فى إطار منظمة العمل العربية.
2- إصدار اتفاقيات وتوصيات العمل التى تهدف إلى تنمية وصيانة حقوق المرأة العاملة.
3- مواصلة الاتصال والحوار مع الدول الأعضاء من أجل التصديق على الاتفاقيات الخاصة بعمل المرأة، والمتابعة المستمرة لهذا النشاط المعيارى.
4- زيادة حجم المشاريع الخاصة بعمل المرأة فى خطط عمل منظمة العمل العربية.
5- زيادة حجم مشاركة المرأة فى الأنشطة التى تنفذها منظمة العمل العربية.
6- تبنى قضايا عمل المرأة فى المحافل العربية والدولية التى تشارك بها منظمة العمل العربية.

*في النهاية كلمه توجيهها لموقع “العصفورة نيوز” بإعتباره نافذة إعلامية للمرأة ؟

**بالتأكيد أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى د. سناء العصفور رئيسة لجنة المرأة في الإتحاد العام لعمال الكويت ،والزميلة في لجنة المرأة في منظمة العمل العربية على هذا الموقع المتميز والذي نحن في أمس الحاجة إليه ليكون نافذة جديدة تعبر عن المرأة العربية وترصد كافة التحديات التي تواجهها ،والحلول المطروحة ،فهو بحق موقع يُعبر عن نبض المرأة العربية .

شاهد أيضاً

2342211ييث

في إنجاز جديد للرياضة السعودية.. دُنيا أبو طالب تتوج بفضية العالم

في إنجاز جديد يُضاف لسجل الرياضة السعودية، حققت اللاعبة دُنيا أبو طالب الميدالية الفضية في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com