أعلن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية مصر العربية، باسم عضواته وكل امرأة فلسطينية على أرض مصر، رفضه وإدانته ل”خطة السلام” التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا إياها بأنها “مؤامرة حيكت ضد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
وأكد الاتحاد، في بيان صحفي اليوم، تمسكه بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، مثل: حق العودة للاجئين الفلسطينيين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأشار الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إلى استمراره في النضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية، مؤكدا وقوفه وراء الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في تصديهم لهذه المؤامرة.
وطالب الاتحاد، الفصائل الفلسطينية، بالعمل الجاد وإنهاء الانقسام، مناشدا جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالوحدة لمواجهة هذه “الهجمة الصهيونية الأمريكية ضد شعبنا وقضيتنا الوطنية”؛ حيث إن الأخطار التي تحيط بالوطن أكبر من أي اختلافات.
وأهاب الاتحاد، بالدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين.
واختتم الاتحاد بيانه قائلا: “خطة السلام لن تمر؛ لأن فلسطين ليست للبيع، وهذا المشروع وهذه الصفقة لا يمكن أن يقبل بها الشعب الفلسطيني الحر. وندعو أحرار العالم للوقوف إلى جانبنا مع صوت الحق والحرية والعدل، وحتى لا تستبدل قوة القانون بقانون القوة. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء لجرحانا الأبطال، والحرية لأسرانا البواسل. إنها لثورة حتى النصر”.