تركز الفنانة التوغولية من أصل لبناني منية يوسف المقيمة في بنين، في الرسوم والصور التي أنجزتها، على الشعر المصفّف على الطراز الإفريقي، في سعيها لتمكين المرأة.
تعتبر الفنانة التوغولية من أصل لبناني منية يوسف المقيمة في بنين، أن الشعر “مرآة الروح”، وجزء لا يتجزأ من الأنوثة والهوية السوداء حصان معركتها.
وتعرض أعمالها حتى نهاية العام في غران بوبو في جنوب غرب بنين، وهي مدينة ساحلية صغيرة حيث لا يزال تمكين المرأة غاية بعيد المنال.
وفي أروقة المركز الثقافي فيلا كارو، تظهر رسوم بسيطة لكن متقنة بورتريهات نساء يحملن جميعهن المشط الأفريقي الشهير الذي استحال على مرّ الزمن رمزاً لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، والمجموعات المطالبة بتمكين السود.
وتعكس رسوم أخرى شعارات نسوية استعير بعضها من أوساط السود، لكن مع إضافة لمسات خاصة إليها.
وترى منية في فنّ “التصوير والتصميم الغرافيكي”، وسيلة “لرفع المطالب”.
وهي تعتبر أن التركيز على الشعر المصفّف على الطريقة الإفريقية “يثير تساؤلات”، تأمل بأن “تغيّر أنماط السلوك والعقليات”.
وهي تقول إن “للفن تأثيراً بالغاً على أفراد المجتمع حيث نعيش، والوضع يتغيّر بفضل الفنون، كما أن العقليات تتغيّر”.
وزوّار المعرض هم من فئات متنوعة، نساء ورجال وطلاب وأطفال صغار.