العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
تشهد قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من 3 ديسمبر إلى 10 ديسمبر 2018، المعرض الفني “كواترو ستزيونى” وهو اسم بالإيطالية يعنى أربع محطات..وبحسب بيان أصدرته دار الأوبرا، فإن المعرض عبارة عن 4 فنانين جمعهم عشق الفن، وجسدوا 4 محطات مختلفة، فالفنانة مها صفي الدين تمثل لوحاتها شغفها الدائم بالمرأة المصرية البسيطة في حياتها اليومية، والتي تحرص على إظهارها من خلال الاهتمام الشديد بكل ما يحيط بالشخصية من تفاصيل الملابس التي يتربع عليها الحس الزخرفي وجمال التكوينات المحيطة بالشخصية كل هذا أضفى كثيرا من الخصوصية لأعمال الفنانة، فاستطاعت أن تنقل رسالة في غاية الأهمية تصل للمتلقى فور مشاهدته لأعمالها مضمونها أن المرأة المصرية رغم صعوبات الحياة إلا أن حياتها تتسم بالرضا والسعادة وهذا يظهر جليا في لمحات تعبيرات الوجوه في لوحاتها التى امتلات بالحس التعبيرى الاجتماعي.وأضافت دار الأوبرا، “تأتي الفنانة إيمان الباز كمحطة ثانية لتعبر عن الطفولة فى لوحاتها ومخزون لانهائي لنا جميعا من ذكرياتنا لهذه المرحلة مرحلة الطفولة وما يميزها من براءة ومرح ظهر جليا فى لوحات الفنانة التى امتلات بالبهجة فمن خلال مفردات امتازت بها لوحاتها كالمراكب والطائرات الورقية، وبعض الألعاب ومن خلال مجموعات لونية متميزة استطاعت أن تغوص بالمتلقى في أعماق الماضى حيث تكمن ذكريات كل منا وطفولته”.أما الفنان وجيه يسى فتأتى لوحاته لتنقلنا لمحطة ثالثة تتحول فيها الألوان والإضاءة لتجسد لوحات بعضها لبورتريهات تعبيرية متميزة وأخرى للقطات من الطبيعة امتازت باختلاف الرؤى ونقل الإحساس للمتلقى بعوالم أخرى ينبعث من جناباتها الضوء الذي يضفى جوا تاثيريا مملوءا بالإشراق والراحة النفسية.ثم يأتي الدكتور عمرو سلامة كمحطة رابعة بأعماله الجرافيكية المتميزة بتقنية السلك سكرين، ويظهر ولعه للونين الأبيض والأسود، وقد يضيف في بعض الأحيان ورق ذهب الذهبي على عناصر لوحاته ويستخدم الظل ودرجاته أيضا كعنصر مهيمن على لوحاته التى تمتلئ بتكوينات تتقاطع وتتداخل لتصبغ على اللوحات حالة من الشجن تعطي للمتلقي الفرصة للتأمل والولوج إلى عوالم مختلفة يغلب عليها النورانية والروحانية، التى يؤكدها الفنان من خلال لغة متفردة يغلب على مفرداتها الكثير من الرومانسيه والإيحاءات الرمزية.
*المصدر / الوطن.
