العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
اطلق وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان خريطة طريق لتعزيز المشاركة الفعّالة والمُجدية للمرأة في الانتخابات، أعدها مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في فندق كيمبنسكي في بيروت في رعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بعنوان “تعزيز دور الأحزاب السياسية في تشجيع تمثيل النساء في انتخابات 2018 النيابية”، بهدف التشديد على أهميّة تضمين القوائم الانتخابية للأحزاب السياسية نساءً لضمان مشاركة فعّالة وشاملة في الاستحقاق المقبل.بداية، تحدثت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة برنيلا كاردل فأثنت على تنظيم الانتخابات النيابية في لبنان. وقالت إنها رسالة واضحة بان الدولة تلتزم الديموقراطية التي تعني مشاركة جميع المواطنين في اتخاذ القرارات. وقالت: كلي ثقة بأن مشاركة النساء كمرشحات أمر مهم لديموقراطية لبنان التي ستكون أكثر قوة بمشاركة وتمثيل جميع الناخبين والناخبات لا سيما النساء لنقل افكارهن ومبادراتهن إلى البحث الجدي في المؤسسات الرسمية.من جهتها، شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن أن على لبنان إظهار اهتمامه بالديموقراطية، وقد حان الوقت لذلك بعد إقرار القانون الإنتخابي الجديد. ولفتت إلى وجود عوائق كثيرة أمام مشاركة المرأة، يجب تخطيها في لبنان. واعتبرت أن الكوتا تشجع الأحزاب على البحث عن مرشحات، كما أن الضغط من المنظمات والإعلام مهم لإزالة العوائق. ودعت الى وضع أسماء النساء في صدارة اللوائح الإنتخابية.ثم تحدث أوغاسابيان فلفت إلى أن جميع الدراسات أكدت أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار لما لها من أثر على عملية التنمية المستدامة وبناء السلام والأمن وتسريع عجلة التنمية في المجتمع. وقال إن الموضوع ليس موضوع عدد، مذكّرًا بجهود كثيرة بذلها لإقرار موضوع الكوتا من ضمن القانون الإنتخابي الجديد، مضيفا أن لديه قناعة تامة بأن للمرأة اللبنانية إمكانات كثيرة وقدرة على الإبداع في مجالات كثيرة، ما يجعل تغييبها عن المؤسسات الرسمية خسارة لهذه المؤسسات.وأكد وجوب خلق قوة دفع دعماً لمشاركة المرأة، مبديا ثقته بأن هذه القوة ستحقق المطلوب. وأورد أرقاما تظهر أن في الجامعة اللبنانية 76 ألف طالب من بينهم %71 إناث؛ وسأل: بعد سنين قليلة، ماذا سيحل بالمجتمع اللبناني؟ أنا واثق بأن المرأة اللبنانية ستتمكن من فرض وجودها في كل الميادين لا سيما في الشأن العام وستنجح في تغيير الثقافة السائدة التي لا تعطي المرأة حقها.
