شكرت الوزيرة السابقة القاضية أليس شبطيني “منتدى سيدات المتن الأعلى” ونوهت إلى أن “المرأة ثروة وليست كنزا. فالكنز شيء جامد ويتم حفظه في مخبأ، أما المرأة فهي ثروة إنما يجب أن تبرهن عن وجودها بالعمل”، وعرضت لحاجة المجتمع للمرأة في البيت وخارجه وفي العمل الإجتماعي والسياسي”.
واعتبر ت خلال مشاركتها بندوة في القاعة الإجتماعية في بتخنيه – المتن الأعلى، بعنوان “المرأة ثروة نحتاجها في كل المجالات” أن “المرأة كالرجل قادرة على الإبداع في كافة المجالات المهنية ولا يمكن لأحد أن يحد طموحها وأن يحدد لها مجالات”، مطالبة ب “اعتماد مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في كافة ميادين العمل، وبتطبيق مبدأ خدمة العلم للرجال والنساء على حد سواء، كل حسب اختصاصه ومهنته، وذلك لتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنات والمواطنين على حد سواء”.
وعن الكوتا النسائية في المجلس النيابي، رأت شبطيني أن “المرأة اللبنانية ليست بحاجة للكوتا وبإمكانها أن تثبت نفسها في مجال العمل السياسي، لكنها مهمة صعبة، في ظل الوضع الراهن، والتحديات كبيرة ومن أبرزها التحدي المؤسساتي الكامن في القوانين التي لا تضمن حق المرأة بالشراكة في الحق السياسي وأولها الكوتا، والتحدي المالي المتعلق بالمصاريف التي يتطلبها العمل السياسي في لبنان، حيث يطغى مفهوم الخدمات على الأداء السياسي على حساب التربية الثقافية والسياسية ودور الأحزاب وعلى حساب الوظائف التشريعية والتنفيذية”.
متأسفة ل “عدم إقرار الكوتا في قانون الإنتخاب رغم كونها خطوة تأسيسية ضرورية لفتح المجال امام مشاركة المرأة في الحياة السياسية”، ومشددة على “ضرورة إشراك المرأة في مباحثات السلام العالمية لقدرتها على لعب دور إيجابي وبناء في هذا المجال”.