العصفورة نيوز: قال مدير المركز الاعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي « ان معدل البطالة بين النساء تصل الى (24) بالمئة وهي ضعف النسبة لدى الذكور والذين تبلغ البطالة في اوساطهم (12) بالمئة».
ورأى الصبيحي الذي كان يتحدث في الجلسة الحوارية التي نظمتها المؤسسة في مركز الاميرة بسمة بمدينة الكرك للهيئات النسائية في المحافظة حول» حقوق المرأة في الضمان الاجتماعي، ان تخفيض معدل البطالة لدى المرأة يستدعي دعم مشاركتها في النشاط الاقتصادي من خلال توفير بيئة عمل لائقة تحقق لها حماية اجتماعية عبر منظومة تأمينات الضمان الاجتماعي وضمان حصولها على اجور عادلة، داعيا الى انتهاج آليات تنسيقية بين سياسات الضمان وسياسات التشغيل لرفع مستوى تمكين المرأة ودمجها الاجتماعي.
واوضح الصبيحي، ان دراسات اجرتها المؤسسة اشارت الى ان معدلات الخروج المبكر للمرأة من سوق العمل كبيرة مقارنة مع الرجل، حيث ان نسبة المشتغلات الاردنيات في الفئة العمرية من(40- 49) سنة لا تتجاوز (19%) من اجمالي عدد النساء المشتغلات لاسباب تتعلق بما وصفه بالضغوط التي تمارس على المرأة اجتماعيا ووظيفيا، اضافة الى عدم توفير ضمانات وظيفية كاملة لها في سوق العمل.
وأشار الى أن نسبة النساء المشتركات بالضَّمان لا تزال مدنية إذْ يبلغ عددهن (339) ألف مشتركة وبنسبة (27%) فقط من إجمالي عدد المشتركين الفعالين البالغ عددهم حالياً مليوناً و (238) ألف مشترك.
واكد الصبيحي، اهمية الانتساب الاختياري للمرأة في مظلة الضمان الاجتماعي، اذ ان هذا الانتساب مكن لغاية الان اكثر من (6)الاف سيدة من الحصول على راتب تقاعدي، فيما استفاد اكثر من(27) الف سيدة من تأمينات الامومة بمبلغ اجمالي زاد على (34 )مليون دينار.
وعرض الصبيحي، مزايا الانتساب للضمان الاجتماعي، مبينا انه كلما توسعت مظلة الضمان زادت فرص التمكين والحد من الفقر والبطالة في المجتمع، مشيرا الى ان الضمان غطى تراكميا اكثر (7ر2 ) مليون شخص، فيما تغطي مظلته حاليا ما نسبته (73) بالمئة من المشتغلين، مؤكدا ضرورة استمرار المرأة بالاشتراك في الضمان لحين استحقاقها راتبا تقاعديا، موضحا ان الاقبال المتزايد من النساء للحصول على تعويض الدفعة الواحدة من الضمان يعتبر امرا مقلقا للمؤسسة، كونه يحرم المرأة من راتب التقاعد، منوها انه تم في العام الماضي صرف هذا التعويض لزهاء (10) الاف و( 436) سيدة، في حين بلغ العدد التراكمي للمؤمن عليهن الأردنيات اللواتي حصلن على تعويض الدفعة الواحدة (140) ألف مؤمن عليها.
واشارت مديرة ادارة مكتب اللجان التأمينية والطبية في المؤسسة مي القطاونة، الى ان راتب المرأة المتوفاة سواء اثناء استحقاقها الراتب او لا زالت مشتركة على رأس عملها يورث كاملا تماما كما راتب الرجل، وبالتالي فان كافة المستحقين الذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق يمكن توريثهم بمن فيهم الزوج في حالة عجزه عن العمل، مؤكدة ان راتب المؤمن عليها المتوفاة يؤول كاملا الى ابنائها ووالديها في حال عدم استحقاق الزوج لنصيبه منه كونه يعمل وثبت عدم عجزه.
من جهته، عرض مدير مديرية التوعية التأمينية في المركز الاعلامي في المؤسسة علي السنجلاوي، مزايا الاشتراك الاختياري في الضمان، مؤكدا ان هذا الاشتراك مكّن عددا كبيرا من المشتركات اللواتي لهن فترات اشتراك سابقة بالضمان وانقطعن عن العمل لاسباب مختلفة من الحصول على الحماية في حالات العجز والوفاة الطبيعية.
واشار السنجلاوي، الى ان الخدمات الالكترونية الجديدة التي اطلقتها المؤسسة تمكن كل ربة منزل داخل الاردن وخارجه من التقدم بطلب الانتساب الاختياري من خلال موقع المؤسسة الالكتروني دون الحاجة لمراجعة فروع ونوافذ المؤسسة، كما قدم عرضا عن تأمينات الامومة من حيث اسس والشروط والاجراءات المتعلقة بالحصول عليها.