العصفورة نيوز: نظمت اللجنة النسائية في رابطة أعضاء هيئة التدريب في {التطبيقي} الملتقى الثقافي الأول لأعضاء الهيئة بعنوان «تحديات المرأة التنموية في المجتمع المدني».
وقالت المحامية، نفين معرفي: ان القوانين الكويتية أفضل بكثير من قوانين البلاد الأخرى، كما أن الدستور الكويتي لم يفرق بين الرجل والمرأة، وأعطى المرأة حقوقها.
وأضافت: ان حق المرأة مكفول في الدستور الكويتي كاملاً، ولم نجد دستوراً في العالم يقدر دور المرأة كالدستور الكويتي، لكنها مازالت لم تنل حقوقها كاملة، على الرغم من وجودها في عدة مجالات. ولفتت معرفي إلى أن هناك قوانين ظلمت المرأة، ومنها بخس حقها في الإسكان، من خلال وضع شروط تعسفية بحقها.
من جانبها، ذكرت المحامية نجلاء النقي ان وسائل التواصل الاجتماعي أثرت في المجتمع بشكل قوي، مشيرة إلى أن تأثيرها واضح وبارز بشكل كبير لدى الجميع، فأصبح كل شخص لديه منصة إعلامية.
ورأت النقي ان المرأة الكويتية أبلت بلاء حسناً في المجتمع، حيث وقعت عليها مسؤولية الأسرة والعائلة منذ عقود مضت، حينما خرج الرجل للعمل وترك لها تعليم الأولاد وتربيتهم.
وقالت ان القوانين الوضعية الحالية تتعارض مع مستقبل المرأة ودورها في المجتمع، ومنها قانون الإسكان، والتفرقة بينها وبين الرجل في عدة قوانين، ومنها الإسكان والتمييز بهذا الصدد.
من جانبها، بينت الإعلامية إيمان أحمد ان الإعلام الكويتي في التسعينات كانت الكفاءة هي المعيار الأساسي في دخولها المجال ذاته.
واشارت إلى إن المرأة برزت في مجال الإعلام منذ انطلاقه، وهذا يؤكد كفاءتها في المجال الإعلامي ومجالات أخرى عديدة، مضيفة ان الإعلام اخذ من حياة المذيعة الكثير، وسلب منها وقتها، واستطاعت بجدارة إثبات قدرتها.
بدوره، شدد د. حسين قاسم على ان دور المرأة في المجتمع واضح وبارز، وخاصة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مشيراً إلى ان قطاع التدريب شهد وجود اثنين من أهم العناصر النسائية وهما حصة القاضي وسعاد الرومي.
ولفت قاسم الى ان المرأة تميزت في العديد من المجالات، وخصوصاً في مجال التعليم، منذ نشأتها الأولى، مشيراً إلى ان أوائل الثانوية العامة معظمهم من الطالبات، لذلك فإن المرأة بحاجة إلى إعادة ترتيب أولوياتها بين فترة وأخرى، وخاصة بعد تخرجها الجامعي.
وأكد ان الدولة أعطت المرأة حقها كاملاً، ولم تقصر تجاه قضاياها المختلفة، مشيراً إلى أن المرأة عليها القيام بدورها الفعال في المجتمع، وترتيب أولوياتها في كل حق من حياتها في الثلاثينات والأربعينات.