العصفورة نيوز:يعد الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، بناء على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في ازدهار الحركة الرياضية أسوة بباقي المجالات الأخرى.
وخطت المرأة البحرينية خطوات كبيرة في طريق التميز والنجاح في القطاع الرياضي بفضل الدعم الذي تحظى به من لدن القيادة الحكيمة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حيث استطاعت الرياضة النسوية في مملكة البحرين أن تحقق العديد من المكاسب على جميع المستويات العالمية والإقليمية والعربية والخليجية.
وشهد العام الجاري 2016 أهم إنجاز للرياضة البحرينية تحقق بسواعد ثلاث رياضيات، حيث نجحت العداءة “روث جيبيت” من تحقيق أول ميدالية ذهبية في تاريخ مملكة البحرين بأولمبياد ريو 2016 في سباق 3 آلاف متر موانع، كما أضافت زميلتها “ايونيس كيروا” الميدالية الفضية في سباق الماراثون لتحرز البحرين أفضل نتيجة في تاريخها بدورة الألعاب الأولمبية بحلولها المركز الثامن والأربعين عالمياً والأولى عربياً، وهو أهم وأكبر إنجاز رياضي للمملكة على اعتبار أن الأولمبياد هو المؤشر الأبرز لقياس تقدم الدول على المستوى الرياضي وهو ما تحقق على يد المرأة البحرينية.
وشهدت دورة الألعاب البارالمبية قصة نجاح أخرى للمرأة البحرينية بعدما تمكنت لاعبة “فئة ذوي الإعاقة” فاطمة عبدالرزاق صفر من الفوز بالميدالية الذهبية بمسابقة دفع الجلة لتبرهن على الإمكانيات المتميزة للمرأة البحرينية وقدراتها على تجاوز مختلف التحديات والظروف في أكبر محفل رياضي يجمع رياضيي ورياضيات فئة ذوي الإعاقة.
وقوبلت تلك الإنجازات التي حققتها بطلات البحرين الثلاث بتقدير جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي استقبلهن بقصره العامر، وأشاد بعطائهن المتميز في رفع راية البحرين ليؤكد دعمه ووقوفه الدائم بجانب المرأة البحرينية وتمكينها باعتبارها شريك أساسي في عملية التنمية الوطنية.
ويعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أحد أبرز الداعمين للرياضة النسائية في البحرين وهو ما كان له أبلغ الأثر في انتشار رياضة المرأة في البحرين وتطوير الرياضة النسوية بشكل عام والتي أصبح لها وجود مؤثر وملموس في الحياة الرياضية لتتقلد عضوية مجالس إدارات الاتحادات الوطنية والخارجية وتتقلد أرفع المناصب القيادية الخارجية وتنال الجوائز الدولية من أكبر المنظمات الرياضية لتشارك الرجل في تحقيق الإنجازات الرياضية وتكون عنصرا فاعلا في ازدهار وتطور الحركة الرياضية في المملكة.