العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
العصفورة نيوز:على الرغم من أن لبنان كان قد صدق على اتفاقية “سيداو” الدولية في العام 1996 والتي تنص على “إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة”، إلا أن تحفظ لبنان على بعض بنودها يبقى وصمة عار على جبين الدولة اللبنانية لجهة حقوق الإنسان، خصوصاً في ما يتعلق بحقوق المرأة.
هذا التحفظ كان حاضرا خلال الاحتفال الذي نظمته “لجنة حقوق المرأة اللبنانية”، لمناسبة الذكرى الـ 69 لتأسيس اللجنة، والعيد ال73 للاستقلال، وذلك في “الأونيسكو”.
خلال الاحتفال، طالبت رئيسة اللجنة عزة الحر مروة “برفع التحفظات عن اتفاقية “سيداو”، وإعطاء الجنسية لأولادها إذا كانت متزوجة من غير لبناني، إضافة الى تعديل قانون حماية المرأة وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري وتعديله ليكون عنوانه: حماية المرأة من العنف الأسري”.
كما أكدت “أهمية تعديل المواد المجحفة بحق المراة في قانون الضمان الإجتماعي، وبعض مواد قانون العقوبات الذي يميز بحق المراة”.
وأشارت مروة الى أن “الطبقة السياسية لم تتعلم من التجارب المرّة التي عاشها لبنان في السنوات الماضية”، معبّرة عن “المخاوف من المرحلة الجديدة حيث يتم البحث في قانون إنتخابي جديد”، مطالبة بقانون انتخابي ديموقراطي، يعتمد ال(كوتا) النسائية بنسبة 30% على الاقل.
أضافت: “كنا نأمل في أن تكون أولى خطوات العهد الجديد معالجة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والبيئية”، مشيرة الى “وضع المرأة وتعرضها للتمييز من ناحية الأجور، على الرغم من التعديلات التي دخلت على قانون العمل في العام 2000 التي لم تطبق بفعل تقاعس المسؤولين عن القيام بواجباتهم”. وأوضحت أن “استحداث قانون موحد للأحوال الشخصية من شأنه أن يشكل خطوة رئيسة في تعميق الإنتماء الى للوطن لا لدولة الطوائف”.
بدورها، أكدت عضو الهيئة الإدارية خديجة الحسيني أن قضية المرأة هي “جزء لا يتجزأ من القضايا الوطنية والإجتماعية العامة”، مشيرة الى أن “لجنة حقوق المراة اللبنانية” إنطلقت بفعل “مناضلات قبلن التحدي ورفعن راية العطاء والمشاركة، دفاعاً عن الحق في الحياة الكريمة”.
وعلى وقع موسيقى العود، قدم الفنان وليد كنعان مقطوعات غنائية، أهداها إلى النساء والأمهات في المناسبة، مثل “احن الى خبز امي” ومختارات من اغاني فيروز وغيرها.
