مثلت نموذجاً للإبداع والتميز في عالم الموضة، حيث تسعى دائماً لتطوير نفسها ولتحقيق الابتكار في كل تصميم تقدمه، مما يجعلها إحدى الشخصيات الملهمة في مجال تصميم الأزياء.
نادية الرواحية قدمت تشكيلة جديدة من الأزياء العمانية للمرأة بالتزامن مع مناسبتين وطنيتين هما يوم المرأة العمانية والعيد الوطني المجيد، تميزت بنكهة الهوية العمانية وتراثها الغني، حيث تم تصميم القطع لتعكس الفخر الوطني والجمال التقليدي بلمسة عصرية، مما يجعلها تجسد قوة وجمال المرأة العمانية وقدرتها على التوازن بين التقليد والحداثة.
استوحت نادية تصاميمها من العناصر الثقافية العمانية، مثل الزخارف التقليدية والحلى العماني والألوان التقليدية، مما أضفى على تصاميمها لمسات جمعت بين التراث والإبداع، من خلال تصاميمها، لتقدم من خلالها رسالة تعبر عن دور المرأة العمانية ومساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية، ودورها الفاعل لبناء المجتمع العماني.
نحاور مصممة الأزياء نادية الرواحية لتحدثنا عن تصميماتها ورسالتها من خلال تشكيلة العيد الوطني، وتعرفنا على تحدياتها وخططها المستقبلية…
– ما هي فكرة وموضوع التشكيلة الجديدة التي قدمتيها لمناسبتي يوم المرأة العمانية ويوم العيد الوطني؟
فكرة التشكيلة الجديدة اعتمدتها بالهوية العمانية وتراثها الغني، مع التركيز على دور المرأة العمانية في المجتمع، وقد صممت القطع لتعكس الفخر الوطني والجمال التقليدي بلمسة عصرية.
– كيف استوحيت تصاميمك لهذه المناسبتين الوطنيتين؟ استوحيت تصاميمي من العناصر الثقافية العمانية مثل الزخارف التقليدية والحلى العماني والألوان المستخدمة في الأزياء التقليدية، وجميعها استلهمتها من البيئة العمانية.
– ما هي الرسالة التي ترغبين في توصيلها من خلال تصاميمك لهذه التشكيلة؟
أرغب في توصيل رسالة عن قوة وجمال المرأة العمانية وقدرتها على المزج بين التراث والحداثة، فأنا أهدف في تصميمي إلى إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الفخر بالثقافة العمانية.
– كيف يمكن لهذه التشكيلة أن تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتعزيز دور المرأة العمانية في المجتمع؟
تساهم التشكيلة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز العناصر التقليدية العمانية في التصاميم، كما تعزز دور المرأة العمانية بتقديمها كرمز للجمال والقوة والقدرة على الابتكار والمساهمة الفعالة في المجتمع.
– ما هي التحديات التي واجهتك خلال عملية التصميم، وكيف تمكنت من تجاوزها؟
من أكبر التحديات كانت مزج العناصر التقليدية بالأسلوب العصري دون فقدان الهوية العمانية، وتمكنت من تجاوزها من خلال البحث العميق والاستلهام من الثقافات الأخرى مع الحفاظ على الجوهر العماني.
– هل تخططين لتوسيع نطاق تصميماتك لتشمل مناسبات وأحداث أخرى في المستقبل؟
نعم، أخطط لتوسيع نطاق تصميماتي لتشمل مناسبات وأحداث أخرى مثل الأعراس والمناسبات الخاصة والمهرجانات الثقافية، بالإضافة إلى الأزياء اليومية بتصاميم تحمل الطابع العماني.
– ما هي رسالتك للشباب العماني الذي يرغب في دخول عالم تصميم الأزياء؟
رسالتي هي الإيمان بقدراتهم وعدم التردد في التعبير عن إبداعهم. يجب عليهم دراسة التراث العماني بعمق واستلهام الأفكار منه مع التجديد والابتكار، ونصيحتي للمصممين الشباب هي أن يكونوا دائمًا متفتحين على تعلم الجديد، وأن يظلوا مخلصين لتراثهم وهويتهم الثقافية، وأن يدمجوا ذلك بمهارات وتقنيات التصميم الحديثة.
– ما هي خططك القادمة في مجال تصميم الأزياء وكيف تهدفين إلى تطوير نفسك وإبداعاتك في هذا المجال؟
خططي القادمة تشمل توسيع مجموعتي لتشمل الأسواق الدولية، وأسعى دائمًا لتطوير نفسي من خلال حضور ورش العمل والدورات التدريبية ومتابعة أحدث الاتجاهات في عالم الموضة.
– هل لديك رسالة ترغبين في توجيهها للشعب العماني بمناسبة يوم العيد الوطني؟
أود أن أوجه رسالة حب وفخر للشعب العماني بمناسبة العيد الوطني، وأتمنى أن نواصل جميعًا العمل على تعزيز وحدتنا وهويتنا الوطنية، وأن نبقى متمسكين بقيمنا وتقاليدنا حينما نسعى للتقدم والازدهار…
المصدر /حوار: خلود الفزارية/عُمان