بحسب «الأنباء» الكويتية أن هناك توجها حكوميا للتوسع في المشاريع الترفيهية والتراثية ذات البعد التاريخي وتطوير الجزر، خصوصا أن هذه المشاريع تحقق فوائد اقتصادية واجتماعية وأمنية، إذا نفذت وفق ما هو مخطط إليها بحيث تكون ذات نهج تنموي يتضمن مشاريع تجارية وسكنية واستثمارية وسياحية وخدمية.
وقالت المصادر إن الجدية الحكومية تصاحبها إرادة من الوزراء المعنيين، خصوصا أن دول الجوار انتهجت هذا النهج منذ سنوات وجنت الثمار من خلال المردودات المالية والاقتصادية فضلا عن استقطاب السياح، مشيرة إلى أن هناك دراسة شاملة سيتم إعدادها لجعل الكويت بيئة سياحية جاذبة، لاسيما أن المقومات الأساسية للأنشطة الترفيهية والاجتماعية والثقافية موجودة ولكنها بحاجة إلى تفعيل وجدية.
وأوضحت المصادر أن الكويت دولة رائدة سياحيا منذ مطلع السبعينيات وتبنت باكرا برامج الترويح السياحي، علاوة على ازدهار المشهد الثقافي آنذاك فقد كان متفاعلا مع الحدث الإقليمي من خلال استضافة الأدباء العرب وإقامة الندوات والأمسيات.
وذكرت المصادر أن مشاريع عدة باتت في مرمى اهتمام الحكومة من أبرزها تطوير المباركية ومنتزه فيلكا السياحي وتطوير جزيرة بوبيان وتطوير سوق الأحمدي، بالإضافة إلى إنشاء ميناء مبارك الكبير الذي يعتبر المشروع الأكثر حيوية وأهمية لدوره في خلق فرص عمل جديدة للشباب من الفئتين وجذب المستثمر الأجنبي.