-البحرينية صفية محمد شمسان ..مسيرة نقابية مُشرفة لأول سيدة عربية تترأس نقابة
-رئيسة نقابة التربويين البحرينية إستطاعت بعزيمة وإصرار تأسيس نقابة في يناير 2014 لأكبر قطاع في مملكة البحرين
-إستفادت مرحلة بدء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى الذي اطلقه جلالته في 2002م
-انطلقت الأستاذة صفية نحو استثمار مبدأ الحق النقابي هذا الحق ليكون العمل في الحقل التربوي
-عندما خاضت العمل النقابي كان الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين سندا ونبراسا لها
استطاعت أن توثق العلاقات بين نقابة التربويين البحرينية ومثيلاتها من النقابات والجمعيات ذات الشأن التربوي والتعليمي..
مضى أكثر من عقد من الزمن على مسيرة النقابية البحرينية الأستاذة صفية محمد شمسان رئيسة نقابة التربويين البحرينية التي بعزيمة وإصرار استطاعت تأسيس نقابة في يناير 2014م لأكبر قطاع في مملكة البحرين وهو القطاع التربوي الذي يضم جميع العاملين في الميدان التربوي من رياض الأطفال وجميع المدارس الحكومية والخاصة حتى المعاهد والجامعات وكل مؤسسة ذات شأنا تربويا.
خطوات ثابتة وإصرار ذو نفس طويل على تخطي الصعاب التي تواجهها لأجل أن يتأسس هذا الكيان التربوي في أهم مرحلة آنذاك تمر بها مملكة البحرين وهي مرحلة بدء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى الذي اطلقه جلالته في 2002م خاصة فيما يتعلق بقانون العمل النقابي.
من مبدأ الحق النقابي انطلقت الأستاذة صفية نحو استثمار هذا الحق ليكون العمل في الحقل التربوي ضمن العمل العمالي النقابي الذي بدأه عمال البحرين قي الشركات والمؤسسات وكافة المنظمات العمالية منذ عام 2004، فأصرت أنه لزما ولابد من الخوض في معترك العمل النقابي مهما كانت التحديات أو المنقصات أو حتى المحبطات.
جبروت العمل التأسيسي لم يغير من قوة ارادتها أو يثنيها عن مواصلة السعي لخلق كيانا نقابيا للتربويين في مملكة البحرين ، منفتحا على العالم النقابي المبني على مبدا الحقوق ومصالح العمال ، بل أن تتوسع رقعة هذا المبدأ ليشمل النهوض بالعمال مهنيا واحترافيا وتكون النقابة شريكا في خطط التنمية المجتمعية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي .
عندما اقتحمت الأستاذة صفية شمسان ميدان العمل النقابي لم تكن تدرك أنها النقابية الأولى على مستوى دول الخليج العربي بل وعلى مستوى الوطن العربي ، تؤسس وتترأس نقابة ، كان جل همها أن تنجح في تأسيس كيانا تربويا نقابيا منفتحا على العالم النقابي الحديث الذي يؤمن بصيانة حقوق وكرامة العامل ويعمل لأجله ، كما يعتمد العمل النقابي على العمل التطوعي التضامني والتعاوني لأجل شراكة احترافية تحقق الأهداف المرجوة والمأمولة للمساهمة في التنمية الشاملة والمستمرة للمجتمع.
عندما خاضت العمل النقابي كان الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين سندا ونبراسا لها ،كون النقابة تعمل تحت مظلة الاتحاد الحر ، فأصبح داعما أصيلا يرشدها بخبرته كما يفعل مع بقية النقابات المنضوية تحته لتقف بصلابة وقوة في وجه العراقيل والتحديات ،ولتكون نقابة التربويين البحرينية من النقابات صاحبة الإنجاز المستمر مهما تعرضت النقابة لظروف صعبة أو متعبة كأي عمل مستجد يواجه تحديات مجتمعية عديدة.
خلال مسيرة العطاء استطاعت أستاذة صفية أن توثق العلاقات بين نقابة التربويين البحرينية ومثيلاتها من النقابات والجمعيات ذات الشأن التربوي والتعليمي ، وابرز انجازاتها المشاركة في تأسيس المنظمة العربية للتربية سنة 2015 ببيروت وكانت تضم هذه المنظمة ما يقارب من عشرين نقابة وجمعية تربوية من أغلب الدول العربية ، وقد فازت في عملية الانتخابات بعضوية مجلس أمناء المنظمة منذ تأسيسها 2015 ومازالت مستمرة كعضو في مجلس أمناء المنظمة خلال دورتين متتاليتين إلى الان.