وأثارت دموع المرأة الجزائرية التي أحزنها قلة حضور حفل الحناء الخاص بابنها، تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليتحول عرس ابنها لاحقاً إلى ما يشبه المهرجان.
وبعد تعاطف رواد منصات التواصل في الجزائر، والنداءات الكبيرة، مما دفع الكثيرون للتوجه من مختلف المناطق لمشاركة العريس فرحته، في موكب عرس وصف بأنه “خيالي”.
وأظهرت صور وفيديوهات متداولة على وسائل التواصل، للأعداد الكبيرة للأشخاص والسيارات التي جاءت إلى منطقة “ششار” لمشاركة سفيان الاحتفال بيوم عرسه.
ولبى النداء لحضور حفل الزفاف أكثر من 900 سيارة وشارك آلاف الجزائريين لإسعاد وإدخال الفرحة لأم سفيان، وفقاً لوسائل إعلام جزائرية..
وأشاد مغردون بهبّة الجزائريين الذين قدموا من مختلف الولايات لترتسم البسمة على وجه الشاب سفيان ووالدته، بعد أن قدموا الهدايا والمساعدات للعريس.