الرئيسية / أخبار / من بينها عدم الالتفات لمشاعرها..لهذا “تُنكّد”عليك زوجتك!
نكدخ

من بينها عدم الالتفات لمشاعرها..لهذا “تُنكّد”عليك زوجتك!

إذا كانت زوجتك من النوع النكدي، فتوقع أن تصاب بأزمة قلبية مفاجئة، حسبت دراسة بريطانية.وإذا كنت محظوظا ولم تمت، فمن الممكن أن تتعلم زوجتك من هذا الموقف الصعب وتتوقف عن إرسال “شرارات” النكد أو تخفّف منها، ولكن هذا لا يمنع من أن تجهّز نفسك لأزمة قلبية!.

ولئن خصّت الدراسة الرجال أكثر من النساء بالمخاطر الصحية للنكد، فليس لأن المرأة قلبها من حديد أو من “فولاذ”، وإنما لأن الدراسة توقعت أن المرأة هي أكثر من يمارس”فعل” النكد على الرجل، فأخضعت الرجال للدراسة قبل النساء.

وتأكيدا لهذه النتيجة، تقول دراسة بريطانية أخرى خضع لها 3 آلاف شخص، أن المرأة تقضي حوالي 8 آلاف دقيقة سنويا في إزعاج زوجها, أي أن الزوج يتلقى 11 ساعة شهريا من “الدروس”النكدية” الإجبارية”!.

فلماذا تعكر الزوجة حياة زوجها بالنكد؟!

الزوجة النكدية ليست دائما سيئة، فهي امرأة لا تعرف كيف تعبّر عن مشاعرها الحقيقية تجاه المواقف المختلفة.ولا تعرف كيف تختار الوقت المناسب لحل مشاكلها وطرح انشغالاتها والتعبير عن همومها بطريقة لا تثير “الزوابع”.
فهي أحيانا كالطفل الذي يتظاهر بالمرض ليجذب إليه اهتمام أسرته، غير أن زوجها ينظر إليها على أنها تفتعل المشاكل.والزوجة النكدية تتوقع من زوجها الحنان والاحتواء ولكن عندما يغفل عن أداء هذه المهمة، تفتح له “صنبور”النكد!.والزوجة النكدية تخفي في نفسها ما تبديه للزوج، فهي تقلق من تصرفاته المريبة، وسلوكه غير المبرر ولكنها لا تصارحه بل “تناطحه” بالنكد.

و”التنكيد” على الرجل هو “الحرب الاستباقية” للمرأة قبل أن تعلن عن طلب تتوقع عدم تنفيذه.وإبداء الوجه الكئيب والمزاج السيئ من طرف المرأة، يخبر الرجل بأن هذه الزوجة أتعبها الجري خلف أطفال أشقياء، وظروف حياة قاسية، وعمل منهك خارج المنزل.

وكلما تجاهل الزوج زوجته، واجهته بمزيد من العناد والحرب النفسية المعلنة على أمر غير معلن، لتتوتر العلاقة بينهما على نحو يتسبب في هروب الزوج من بيته، أو في حدوث انفصال عاطفي، وربما بلغ بهما المطاف مرحلة الطلاق.

جينات وراثية وحالة نفسية

أثبتت دراسة حديثة أن النكد ليس دائما طبعا مكتسبا تفرضه الظروف الخارجية، وإنما هو عبارة جينات تتدخل في تكوين نفسية الإنسان.

ولسنا نجانب الحقيقة إذا قلنا أن النكد تتوارثه الأجيال عن بعضها، فقد تكون المرأة قد ورثت هذه الصفة من جدتها الأولى التي ماتت أثناء الحرب العالمية الأولى!.

ويرى علم النفس الاجتماعي، أن النكد هو سلوك انتقامي يدفع به الشعور بالنقص أو التربية غير السوية التي تتلقاها المرأة في سنواتها الأولى، حيث تربي الأسرة ابنتها على أن تكون تابعة للرجل.

“مخ” المرأة في قفص الاتهام

قبل أن تلام المرأة على أنها السبب في تعكير صفو الرجل، يجب أن نقرأ التقرير الطبي لمعهد طبي في كاليفورنيا، الذي قام بتصوير المخ ومقارنة 64 ألف صورة مقطعية، حيث لاحظ الفريق الطبي أن قشرة الفص الأمامي للمخ والمسؤول عن التركيز والتحكم في المزاج الخاص بالمرأة هو أكثر نشاطا من الرجل في عدة مناطق، ما يفسر نظرة المرأة للأمور بحساسية زائدة أكثر مما يراها الرجل، فما تراه المرأة صعبا وشاقا ومقلقا، يراه الرجل عاديا وطبيعيا.

ولكنها تبتسم أكثر من الرجل!

تحتاج المرأة النكدية إلى علاج نفسي تربوي من شأنه أن يغير نظرتها للأمور، فلا تستفزها المواقف الطارئة، ولا تقلقها تصرفات زوجتها المريبة.

والعلاج النفسي مهمته أن يعلّم المرأة كيف تفتح قنوات للحوار مع الرجل، بدل أن تفتح “رشاشا” من الكلمات المستفزة!.ومطلوب من الرجل أيضا أن يساهم في حل هذه المشكلة.

فإذا كان يريد أن يتخلص من هذه الصفة التي يكرهها في زوجته، عليه أن يفتش خلف هذا السلوك، فلعله السبب فيه، وإلا عليه أن يتغافل عنه إلى أن تهدئ الزوجة وتعبّر عما يثير قلقها.

وليس من العدل أن يركّز الرجل على التصرفات السيئة لزوجته، ويغفل عن خصالها الطيبة، فذلك من شأنه أن يعقّد الأمور بينهما أكثر.

فلكل امرأة جانب مضيء في حياتها يجب أن يذكّر به الرجل نفسه، ويكفي أن دراسة أمريكية أثبتت أن المرأة تبتسم في اليوم بمعدل 62 مرة، مقابل 8 ابتسامات للرجل!.

شاهد أيضاً

يسرات

مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرّم النجمة المصرية يسرا…التي بدت متأثرة

كرّم مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة الذي افتتح مساء يوم الأحد في 14 نيسان/ أبريل …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com