الرئيسية / أخبار / رئيسة رابطة المرأة السودانية بالكويت سابقا دار السلام محجوب لـ”العصفورة نيوز” : الكويت منحنتي الثقة العالية في قدراتي.. واشبعتني دفئاً لامحدود في علاقاتي الاجتماعية
دار السلام محجوب
دار السلام محجوب

رئيسة رابطة المرأة السودانية بالكويت سابقا دار السلام محجوب لـ”العصفورة نيوز” : الكويت منحنتي الثقة العالية في قدراتي.. واشبعتني دفئاً لامحدود في علاقاتي الاجتماعية

*أتعاطف مع المرأة التي تتعرض للعنف حول العالم كونه جريمة ..والنساء يلعبن دوراً أساسياً بتعزيز الدور الاجتماعي في التبليغ والحماية من “كورونا” .

*إسمح لي أن أضحك من سؤالكم حول ما يسمى بالربيع العربي وتأثيره على المرأة العربية ..فالمواسم تتلاحق بروح رياضية !!

(سودانية الموطن والعشق والهوى..درست كل المراحل التعليمية بالسودان…خريجة آداب قسم اللغة الانجليزية بتقدير رفيع…خلال دراستها الجامعية التحقت بمعهد تأهيل معلمات المرحلة المتوسطة وتخرجت بامتياز من الدرجة الاولى ..توفي والدها في نهاية العام الاول بالجامعة وكان من المفترض ان تتحمل مسؤلياتها المادية تجاه تعليمها، ودعم والدتها ..قضت السنة الثالثة والرابعة بوظيفة مشرفة مسائية بكلية التمريض العالي التابعة لجامعة الخرطوم ..احلي مايميّز تلك الفترة احساسها الباكر بالمسؤلية خاصة عندما التقت عددا من زميلاتها بالمرحلة الثانوية ضمن طالبات الكلية….بداية حياتية أهلتها لتكون خبيرة في قضايا المرأة والعمل الخيري من خلال عملها في بعض الدول العربية خاصة دولة الكويت كرئيسة لرابطة المرأة السودانية بالكويت سابقا..”العصفورة نيوز” توجهت بمجموعة من التساؤلات للسيدة دار السلام ،حول القضايا والملفات المختلفة..) ..إلى التفاصيل ..
*ونحن نحتفل خلال هذه الايام باليوم العالمي لمناهضة التعذيب..ماهي رؤيتك للقضاء على هذه الجريمة ؟؟
**سؤال التمس فيه التعاطف مع الضحايا وهذا لعمري رائع ..ولكونه جريمة اي جرّمها القانون الدولي..لما يتبعها من ضرر نفسي.. جسماني وانكسار ذات..للاسف غالباً ما تصدر هذه السلوكيات البشعة ممن يعتبرهم العالم حماة للقانون ،مما يضع ستارا من الخصوصية لممارسيه..والتعذيب بكل صوره النفسية والجسدية سوى كان الضحية صغيراً كمايحدث بالمنزل او المدرسة ،او تجاه كبيراً معارضاً برايه مناكفاً او حتى صوتاً ينادي باحقاق الحق..يستوي الحال..نقولها جهرا إن التعذيب لاياتي من نفس سوية حتى لو تم تجنيدهم يعتبروا شركاء قساة ومن يفعلوها لارضاء ساداتهم قد تمّ اختيارهم بدقة كنفوس مريضة تجد التلذذ في القمع والضرب قلع الأظافر وتمثيل الغرق وحرق الاجساد واحيانا الاغتصاب..ممارسات قسرية يأباها الضمير وتعافها النفس البشرية..اعتقد من اوجب الواجبات ان تكون هنالك مادة لتدريء القيم الحياتية لتحصين التلاميذ والطلاب وغرس روح التسامح والمحبة..الصبر التواصل الراقي وذلك في الحصص الاولى من صباح كل يوم حسب ما يناسب سن الطلاب ومايواجههم اجتماعيا، ليشبوا صالحين غير حاقدين على رصفائهم او مجتمعاتهم…ولدي دراسة لهذا المشروع..
*تقيمك لدور المرأة في مواجهة “كورونا”؟
**شكرا اهذا الاستفسار العصري..سبحان الله منذ مدة وصلتني دعوة بالفيس بوك من الاخت سكينة العمرابي لتعزيز الدور الاجتماعي في التبليغ والحماية،وتنوير من حولنا في الجروبات بكل ادوات التواصل الاجتماعي..
نشر المستجدات واهونها على الناس في هذا الظرف الاقتصادي العصيب..كاستعمال بخار الماء يوميا وبعد كل خروج او اختلاط فهو الايسر اليسير بل اآثار جانبية وفاعلية مشهود لها طبيا وعلميا في قتل الفيروس المختبيء في الجيوب الانفية…والمراة هي الاخت والصديقة..الجدة والام الحبيبة التي ترسي قواعد النظافة الشخصية منذ الصغر والآن.بلاشك اوجب،تراقب النظام في بيتها ..تتابع صحة الكل بلاهوادة..هي من تسدي النصح بادب ورقة فيأنس الكل لسماعه..يتم التباعد..وتناول العصائر وكل ماوصل له الطب الحديث لمقاومة الآفة باتباع الارشادات والدعم النفسي.والاحساس بالمسؤلية تجاه الغير .يقيناً بان( لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون.)..وبصراحة انا الآن في حالة تباعد لان ابنتي خالطت زميلتها بحضور عيد ميلادها وثبت بعدها بيوم اصابة الزميلة…نعيش حياة طبيعية لتتجزع ولا هلع ونتعامل بالتباعد وتوفير المتطلبات..
*وما يسمى بالربيع العربي ومايحدث من صراع في بعض المناطق وتاثيره على المرأة وحقوقها؟؟
**اسمح لي ان اضحك قبل سؤالك..ترى هل يتمتّع القوّامون من الرجال بحقوقهم في بلادنا العربية ؟..
طيب اقول ليك والله لا ادري ما الذي تعنيه تسمية الربيع؟؟!!..علماً بان المواسم تتلاحق بروح رياضية..فيسبق الربيع شتاءّ قارصاّ .ليليه صيفاً غائظاً ..الحياة تحّولات وتغيّرات…فاليوم كان بالامس غداً وغداً سيصير امساً..
تقلبات يظل محورها الانسان..من يصنع الملابس لتناسب الطقس ويصنع الآليات لتتحدي الطقس ايضا..
كل هذا وانساننا العربي يقف على حافة السقوط مراقبا للاحداث عاجزاً عن نيل ابسط حقوقه بل حتى ترتيب اولوياته….لايوجد ربيع عربي!!..هي فتنة ارادت بها الدول العظمي تجريب ترسانتها التي اثقلت كاهل المخازن دونما استعمال..هي خطوة مبيّتة ارادت بها ان تنتقم لكبريائها من بعض القادة الشجعان.!!مستغلة جهلهم وتكبرهم وصلفهم..طغيانهم المطلق على شعوبهم…فكان التخطيط مثالياً في استقطاب المعارضين غير الناضجين غير النابهين وعن عمد دون تنويرهم لما بعد الربيع المزعوم….عدم تنبيههم للاحتياطات اللازمة لتظل هي المهيمنةو صاحبة الفضل والامتياز في الانقاذ..للأسف لم ترفدهم بباقي السناريوهات بل كان البديل أماني..احلام بان بلادهم ستعيش آمنة ومواطنيها في قمة الرفاه وكما يشتهون شان كل شعوب العالم الحرة..مثل الدول المتقدمة والتي هضمت واقعها..علمت حقوقها…ظلت تاتي بحكام وفق انتخابات نزيهة مع الاحتفاظ بمسلّمات من المحظور تجاوزها على اختلاف احزابهم وبرامجهم لكسب ثقة الناخبين…مسلّمات تخدم اممهم اقتصاديا ،سياسيا واجتماعيا فاين نحن ؟..مواطنون.. ام رعايا ياترى ؟؟
*اين ثوارنا من ثقافة هؤلاء؟
**ما استطيع قوله الآن نعيش الاربعة فصول فوضى عارمة وعالم غارق في الجهل والعنصرية..لأننا لا نزال نمثل أدوات بيد من نصّبوا انفسهم سادة علينا من الداخل والخارج حتى لوتحررنا لايعدو شعورا بالنشوة و باحساس قاصر…ادعو الله ان يمن الله علينا باستيعاب الحياة …الحياة البسيطة دون غل اوبسط…فقط نحيا آمنييين يارب العالمين

*السؤال الذي كان يفترض طرحه في بداية الحوار ،ولكن طالما نتحاور مع شخصية متميزة ،فلابد  من التحرر من القوالب الصحفية الجامدة ..من هي إذن دار السلام على محجوب ؟
** الاسم /دارالسلام علي محجوب.. سودانية الموطن والعشق والهوى..درست كل مراحلي التعليمية بالسودان…خريجة آداب قسم اللغة الانجليزية بتقدير رفيع…خلال دراستي الجامعية التحقت بمعهد تأهيل معلمات المرحلة المتوسطة وتخرجت بامتياز من الدرجة الاولى ..توفي والدي في نهاية العام الاول بالجامعة وكان من المفترض ان اتحمل مسؤلياتي المادية تجاه تعليمي ودعم والدتي ..قضيت السنة الثالثة والرابعة بوظيفة مشرفة مسائية بكلية التمريض العالي التابعة لجامعة الخرطوم ..احلي مايميّز تلك الفترة احساسي الباكر بالمسؤلية خاصة عندما التقيت عددا من زميلاتي بالمرحلة الثانوية ضمن طالبات الكلية..الاخوات الغاليات سامية الامين وسكينة النجيب وغيرهن .. وقد كن خير معين لي في مهمتي ..ومن المواقق التي اعتزّ بها تعاطف زميلاتي بالجامعة ايضاُ وعبورهن بباص الجامعة من داخلية الخرطوم جنوب لنقلي للجامعة بام درمان /الملازمين..تحية خالدة وامتنان يكبر مع الايام للجميع والسائق الوقور ايضا.ً

*الاغتراب فكرة ومضمونا كيف ولج ابوابك؟
**سبحان الله العظيم ماكان يخطر ببالي ان اغادر بلادي ابداًولكن من عجائب الصدف..بعض الزميلات المنتدبات من وزارة التربية ذكرن بان هنالك فرصا للانتداب والاعارة لمعلمي اللغة الانجليزية بسفارتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان…كان ذلك ونحن لعلى وشك ان نكمل امتحانات التخرج…لا نزال نمتحن …اخذت تفاصيل موقع السفارة العمانية وقدمت بدبلوم معلمات المرحلة المتوسطة …اجتزت المعاينة وبدات الاجراءات بالعصر بعد الامتحانات…اذكر ظهور نتيجة الجامعة يوم 29سبتمبر..والسفر لمسقط3 اكتوبر 1986..تاخر زواجي للعام 1987..عملت بالمرحلة المتوسطة والثانوية. .نلت شهادة المعلمة المثالية العام الدراسي 1992م..تعاقد زوجي مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ..منتهية فترة عمله بجامعة السلطان قابوس عام1994م..غادرنا مسقط الحبيبة..

*وماذا عن التجربة العملية والنشاط الاجتماعي بالكويت ؟
**باختصار وبكل ثقة الكويت منحنتي الثقة العالية في قدراتي…اشبعتني دفئاً لامحدود في علاقاتي الاجتماعية ..
انبتت حب التواصل في عمقي وسقت بذرة العمل الطوعي في دواخلي فوجدت نفسي من قيادات رابطة المراة حتى لجان الترشح لرئاسة الجمهورية..كنت الوحيدة بين الاخوة ضمن الفريق المكلّف بالمراقبة التسجيل والاجتماعات الممتدة ..بحكم انني رئيسة رابطة المراة السودانية بالكويت..والتي لاتزال تمثل ركنا مكينا لحل قضايا الاسر بجراة .ونظام تحكمه لوائح..وقد كان زوجي خير معين لي في مهمتي تلك فله الشكر ولكل من دعمني..

*كيف تمّ التواصل مع جمعيات النفع العام الكويتية…ماهي انطباعاتكم في مايخص التلاقح الثقافي الاجتماعي والعملي بالديرة؟
** لاشك مسالة العمر لها التأثير في النهج والنضج في ممارسة الانشطة المختلفة..وحتى لا نبتعد عن مسرح تجدوني مدانة للكويت في مسيرتي العملية حيث انني حضرت كمعلمة لغة إنجليزية..تدرجت لرئيسة شعبة… ثم مديرة مساعدة لمدارس اجنبية ..منها الإنجليزية بشقيها ( Oxford & Cambridge )المنهج الامريكي Harcourt. والمنهج الكندي Pearson . وكان لي شرف التفاعل والاشراف على الكوادر العاملة بالمدارس للتدريب والتطوير المهني وذلك لنيل الاعتراف الدولي لهذه المدارس..
International Accreditation..في العمل الطوعي عضو في الجمعية السودانية لرعاية المسنين(جسر)
وعضو في نادي قنتي الثقافي الاجتماعي..(بلدنا)..المستشار التربوي والمنسق الاكاديمي لمجموعة التعليم البديل بالسودان والاسر السودانية بالمهجر..عضو برابطة المراة السودانية بالكويت.. تراست دوراتها عدة مرات..ولا ازال رغم حضوري المتقطع للكويت يعتبرنني القائمات بانرها عضو في الجروبات وادير معهن عملية المرافبة على الاعضاء حتى الآن…تشرفت بالعمل مع جمعية رائدات السلام العالمية وحضرت العديد من الفعاليات والانشطة بدار الاجتماعيين وحديقة الشهيد ولي ملف لتفعيل العضوية..في العام ٢٠٠٤م تم انتخابي لرئاسة المكتب الاجتماعي لجمعية القسطاس الخيرية بالسودان ..عملت معهم لمدة عام ولكن بعودتي للكويت تعذرت متابعتي لهم واعتذرت لينوب عني احد الكوادر المقيمة بالوطن..

شاهد أيضاً

الجامعة العربية توقع مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة خطة العمل لعام 2024

فعالية توقيع خطة العمل لعام 2024 ضمن اتفاقية التعاون بين إدارة المرأة والمكتب الإقليمي لهيئة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com