العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
التخطيط لاجتماع مع رئيسك في العمل بشأن التفاوض على زيادة المرتب ربما تكون تجربة مليئة بالقلق وخيبة الأمل، حتى وإن كنت شخص يستحق الزيادة.
يتعين على النساء العاملات التعاطي مع حقيقة وجود فجوة في الأجور بناءً على الجنس، حتى في الدول التي تدّعي مراعاة حقوق المرأة مثل الولايات المتحدة الأمريكية. وفقاً استطلاع أجرته شركة التوظيف «جلاسدور» فإن 68 بالمائة من النساء يقبلن الراتب الذي عُرض عليهن في البداية ولم يتفاوضن بشأن زيادة.
يبدو أن التفاوض من أجل زيادة المرتب يمكن أن يأتي بثماره إذا وجدت المرأة الدافع والاستراتيجية المناسبة. فيما يلي نستعرض تجربة 5 نساء بين الفن والسياسة مع التفاوض على زيادة الأجر وكيف نجحن في ذلك.
1-ميشيل أوباما
تروي زوجة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، ميشيل أوباما، تجربتها في العمل قبل دخول البيت الأبيض. فحسب حديث سابق لها لمجلة «براد»، قالت «أوباما» «توليت وظيفتي الأخيرة، قبل دخول زوجي البيت الأبيض، بسبب تعاطي رئيسي مع وضع عائلتي. لم يكن لدي جليسة أطفال، لذلك أخذت ساشا معي إلى العمل، وكنت ما زلت أُرضع، لذلك كنت أرتدي قميص الرضاعة». وأردفت «أخبرت رئيسي أن لدي طفلان صغيران ولا أريد أن أعمل بدوام جزئي، فقط أحتاج بعض المرونة، وأحتاج إلى راتب جيد حتى أكون قادرة على تحمل تكلفة جليسة الأطفال». وقالت في المقابل أنها قادرة على أن تنجز جميع مهامها بجد وفقًا لجدول زمني مرن. «كنت واضحة جداً، ما أقنع رئيسي ووافق على كل شيء».
2- ميريل ستريب
ربما تٌفاجأ حينما تعرف أن النجمة الأمريكية ميريل ستريب كانت ستتقاضى أجر وصفته بالـ«مهين» على واحد من أنجح أفلامها The Devil Wears Prada، وقالت بحسب صحيفة فارايتي «كان الأجر المعروض على وقتها قليلاً، إن لم يكن مهينًا، لا يعكس القيمة الفعلية لهذا العمل الفني»وأضافت «كنت في الخامسة والخمسين من عمري، وأعي قدري جيداً في سوق السينما، لذلك رفضت تماماً حتى تضاعف أجري».
3- جنيفر لورانس
بفضل تسريبات البريد الإلكتروني الخاصة بشركة «سوني»، والتي وقعت في ديسمبر 2014. اكتشفت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس أنها تتقاضى أجراً أقل من زملائها من الرجال. وقالت «لورانس» في مقال أنها لم تغضب من المنتجين لكنها غضبت من نفسها لأنها لم تنجح في التفاوض «لأنني استسلمت مبكرًا»في ذلك الوقت، بدت تلك الفكرة جيدة، حتى رأيت كشوف المرتبات على الإنترنت وأدركت أن كل رجل كنت أعمل معه بالتأكيد لم يقلق بشأن كونه «صعب»أو«مدلل»«. وتنصح النساء أن يتفاوضن بقوة فصاحب العمل يحترم من يتحلون بالقوة والتكتيك.
4- أوبرا وينفري
قالت مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري «بدأت عرض أوبرا لأول مرة عام 1985، بصحبة 5 نساء، وطالبت وقتها بزيادة راتبهن. وقالت الإدارة في ذلك الوقت: لماذا يحتاجون إلى زيادات؟ لماذا تحتاج مجموعة من الفتيات إلى زيادة؟ إنهم غير متزوجات، وليس لديهن أطفالاً». لكن التفاوض انتهى لصالح وينفري بعد أن هددت بالتوقف عن العمل.
5- بيونسيه
ترى بيونسيه، حسب تقرير نشر في مجلة «ذا كت» أن ليس هناك مساواة بين الجنسين، حتى في أكثر الدول تقدماًُ، وقالت «تشكل النساء نصف القوة العاملة في الولايات المتحدة، لكن متوسط دخل المرأة العاملة لا يتجاوز 77 بالمائة مما يكسبه الرجل العامل العادي». وأضافت أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا إذا اتفق جميع الرجال والنساء على أنه وضع غير مقبول، وإلا لن تتغير الأمور. يجب على الرجال أن يطالبوا لزوجاتهم وبناتهم وأمهاتهم وأخواتهم بأجر أفضل يتناسب مع مؤهلاتهم وليس جنسهم.
