أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / المرأة البحرينية في مجال الصحة.. “المعجزة المستمرة”
بحرينتنيث

المرأة البحرينية في مجال الصحة.. “المعجزة المستمرة”

من المعروف أن تاريخ الكادر الطبي النسائي في البحرين مشرف للغاية، فهو بالإضافة لكونه من الكوادر الفاعلة في تغيير خارطة الواقع الصحي في البحرين، فهو يعتبر ذا دلالات قوية بأن المرأة حاضرة في بناء هذا المجتمع بشكل مباشر وفاعل عبر مر العصور، وانتهاء بعصرنا هذا.

في عصرنا الراهن، أكدت الأرقام بأن المرأة البحرينية تفوقت على أخيها الرجل في مجال التطبيب ودخولها ككادر طبي في قطاع المشافي والصحة العامة، حيث أكدت آخر الإحصاءات بأن أعداد الطبيبات في مملكة البحرين وصل إلى ما نسبته 66%، بينما وصلت أعداد النساء البحرينيات الداخلات في المجال الصحي إلى نحو 1941 امرأة. هذه الأرقام وحدها من يتكلم، لتثبت للجميع بأن دور المرأة البحرينية اليوم في مواجهة فيروس كورونا ليس بالأمر المستغرب، فهي أول من تصدى ويتصدى لوباء أو مرض يمكن أن يضرب هذا الوطن، فجاءت الطبيبة البحرينية في الموعد، وحضرت الممرضة البحرينية في الوقت المناسب، وتقدمت المتطوعة البحرينية كذلك في المجال الطبي قبل الجميع. نعم، هذه هي المرأة البحرينية التي عهدناها.

في أحد أهم «المنشورات» الأخيرة المهمة جداً، والتي نشرها المجلس الأعلى للمرأة في موقعه، بين المنشور من خلالها تاريخ المرأة البحرينية في مجال الصحة، فجاءت الأرقام والحقائق مشرِفة للغاية. ولهذا نحب أن نستعرض بعضها، لنبيِن للعالم مدى حضور المرأة البحرينية في مجال الطب داخل البحرين.

في العام 1941 تم تعيين أول ممرضة بحرينية مؤهلة وهي المرحومة فاطمة الزياني، كمساعد لرئيس الممرضات في مستشفى النعيم. في العام 1959 بدأ تعليم التمريض في البحرين بافتتاح أول مدرسة للتمريض، وعينت وقتها «أمينة قربي» كأول مديرة لهذه المدرسة. أما في فترة الستينيات من القرن الماضي، فقد تم ابتعاث أول بعثة من الممرضات. وفي حقبة السبعينيات بدأت البعثات لدراسة التمريض التخصصي، حيث تم ابتعاث 6 ممرضات للخارج. في العام 1973 عيِنت الممرضة «ليلى مراد» كأول ممرضة بحرينية في مجال اختصاص الصحة النفسية. وفي العام 1978 تخرجت أول ممرضة في برنامج بكالوريوس التمريض في جامعة بغداد، وهي «السيدة أمينة عبدالله جناحي». في العام 1979 تم تعيين أول ممرضة بحرينية، وهي السيدة «جميلة القصير» في الخدمات العسكرية بقوة دفاع البحرين.

هذا هو تاريخ المرأة البحرينية في مجال الطب والصحة في البحرين، ولهذا ليس بمستغرب على الإطلاق حين نجد المرأة البحرينية من أوائل الجنود الذين يقفون في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، ويكفي في هذا المجال أن يكون وزير الصحة في مملكة البحرين وفي هذه الظروف الاستثنائية «امرأة»، وهي معالي الوزيرة فائقة بنت سعيد الصالح، هذه المرأة التي أثبتت قدرتها الفائقة على إدارة الأزمة بجدارة وبشكل احترافي، ومن خلفها ومن أمامها الداعم المطلق للمرأة البحرينية، ونعني بذلك المجلس الأعلى للمرأة، بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والتي لسموها الدور الفاعل في استمرارية هذا العطاء وهذا الزخم الكبير في إبقاء المرأة البحرينية في مجال الصحة وتربعها على عرشه.

*المصدر:حسين التتان.. الوطن

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com