العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
أوصى الملتقى الخليجي الثاني عشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون، والذي اختتم أعماله، في الجامعة القاسمية بالشارقة، بضرورة تمكين الفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع كالمرأة، والطفل، وأصحاب الهمم وكبار السن، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، والارتقاء بمستويات معيشتهم.
ودعت التوصيات إلى استمرار العمل على ردم الهوة بين المرأة والرجل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، واستكمال وتعديل القوانين، القائمة؛ بما يحقق توفير الحماية والرعاية؛ للوصول إلى المشاركة الفاعلة في كافة قضايا الشأن العام، وقضايا التنمية المستدامة.
وبالنسبة للطفل، طالبت بوضع الاتفاقات والقوانين التي أقرتها دول مجلس التعاون الخليجي موضع التطبيق والمتابعة فيما يتعلق بكافة حقوق الطفل الأساسية في التعليم النوعي والرعاية الصحية والسكن الملائم والمستقبل الآمن من العنف الأسري.وحول أصحاب الهمم، أكدت الاجتماعات ضرورة تفعيل القوانين التي تم إقرارها من قبل دول مجلس التعاون، وتضمن تمكينهم من العيش الكريم والتعليم والعمل، وتمكينهم من إيصال أصواتهم واحتياجاتهم وأعمالهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات بما يعزز إسهامهم في التنمية والتطور المجتمعي.
وحول مؤسسات المجتمع المدني، أكدت أن هناك دوراً كبيراً في حماية التماسك المجتمعي؛ لذلك ينبغي الدعوة لتركيز الجهود التطوعية على عقد الشراكات بين المؤسسات التي تتشابه أهدافها.
وفي اليوم الختامي، كرّم الملتقى المشاركين والمتطوعين، واستعرض التجارب الإماراتية الناجحة.
