العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
إنحازت للجمال والإبداع والبساطة .. ملتقى “إبداع” الفنون يكرم الفنانة التشكيلية الكويتية حصة العصفور
*العصفور:” الفن التشكيلي أكبر قوي تعبيرية للسلام والإخاء والتسامح ..وطموحي المشاركة في المزيد من المعرض العربية والعالمية
كرم ملتقى “إبداع” الفنون في دورته التاسعة، الذي بدأت فعالياته امس الاول الاثنين، بساقية عبد المنعم الصاوي،الفنانة التشكيلية الكويتية حصة عبدالله العصفور،والتي بالرغم من حداثة عهدها بالفن إلا انها شاركت عمالقة الفن بموهبتها المتميزة على المستوى المحلي والعربي .
ويأتي تكريم “العصفور” هذا العام بسبب مشاركتها بمجموعة من اللوحات الفنية المعروضة في ملتقى إبداع الدولي للفنون في دورته التاسعة المنعقد بساقية الصاوي بمنطقة الزمالك،بالعاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 21 وحتى 29 أكتوبر الجاري ، برئاسة الدكتورة هبه زايد رئيس عام ملتقي الإبداع ،و السفير الدكتور علي سيد ،وذلك بحضور العشرات من الفنانيين التشكيليين من دول عربية مختلفة .وقالت الفنانة الكويتية في تصريح صحفي لها ان هذا الملتقي الدولي من وجهة نظرها يعد هو الاكتر تميزا وابداعا لما فيه من مشاركه فعلية منها فنية وثقافية وابداعية لعدد كبير من الدول،وأضافت الفنانة الكويتية التي إنحازت في لوحاتها للإبداع والبساطة والجمال، أن هذا الملتقي الفني الكبير هدف إلى تقريب مفاهيم الفن والإبداع والحب والسلام و الاستقرار بالاسلوب المتميز في رسم لوحات فنيه معبرة للمعاناة والصعوبات والمشاكل رغم كل المحن والعراقيل لكن الفن التشكيلي والإبداعي هو الأكبر قوي تعبيرية ، للسلام والإخاء والتسامح والحب لجميع الدول العربية والعالم .
وقالت الفنانة الكويتية أن طموحها خلال هذه الايام المزيد من المشاركة في الاعمال الفنية التشكيلية عربيا وعالميا،لإيمانها الكامل بدور الفن التشكيلي ،موضحة أن الفن التشكيلي يلعب دَوراً مُهِماً فِي المُجتمع الإنساني، حيث يجعَلُ الإنسان أكثر رقياً، ودائماً يرتبط بالإبداعِ والعبقريّة، لذلِكَ أهميّتة تكمن في حياةِ الإنسان بـ: إشباعُ الرّغباتِ الرُوحِيّة، فهو إفراز لثقافة المجتمع ومن ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية أو مرآة ونتاج لهذه الفنون.وقالت أن العلاقة التبادلية بين الفنون، كقيمة ثقافية تطرح على العامة، وبين عموم المجتمع، كتجسيد حي متفاعل مع هذه القيم، يجب أن ترتقى دوما إلى أعلى ولا تنحرف أبدا ولو بقدر ضئيل إلى أسفل،وليس فقط على مستوى إعلاء قيمة الإحساس بالجمال، ولكن أيضا على المستويات الأخرى كإعلاء قيم الأخلاق والفضيلة والعمل الجاد وقيمة العلم و قيمة الدفاع عن الوطن إلى آخر هذه القيم التى تمثل عصب نجاح وتطور أي مجتمع متحضر معاصر…
