الرئيسية / أخبار / “بأحدث التصميمات”.. المرأة المصرية تغازل الذوق الأوروبي
حضار

“بأحدث التصميمات”.. المرأة المصرية تغازل الذوق الأوروبي

شهد الشارع المصري على مدار السنوات الماضية، فوضى في الأزياء لم يشهدها من قبل، حيث تبدلت الأناقة والذوق الرفيع، ولكن الفترة الحالية سايرت الموضة المصرية خطوط الموضة العالمية.

وتنافس الموضة العالمية بمجموعتها الراقية الممزوجة بالألوان الدافئة والعصرية التي تناسب كل العصور، وتعد الكولكشن الجديدة الصيفية مبهجة، ذات الطباعة التي تستوحى تصميماتها من الطبيعة، وتندرج درجات الألوان الموضة من اللون الأخضر، فوشيا، التريكواز، بالإضافة إلى تواجد الألوان الزاهية الأساسية التي لاتتغيرمثل البيج والأوف وايت الكحلي السكري والرمادي الفاتح.

وتعد الفساتين الآن على عرش الموضة، والوسط العالي مع الخامات والبنطلون ذات الرجل الواسع، والموضة الآن تستوحي من فترة الثمانينات.

قالت ماري لوي، مصممة الأزياء العالمية، إن المرأة المصرية يميل ذوقها للذوق الأوروبي، ونحن في صناعتنا للموضة لا تستهدف المرأة الارستقراطية من خلال الأزياء فحسب ولكن نأخذ في عين الاعتبار المرأة المهمشة ونستطيع مغازلة ذوقها.

وأوضحت أن مصر من الدول الغنية بالحضارات، والفراعنة المصريين القدماء تركوا لنا آثارًا يستطيع من خلال الوحي والفكر استحداث أحدث التصميمات، والتي يمكن استغلالها في أفكار كثيرة في تصميم الأزياء و الترويج لمصر عالميًا.

وأشارت “ماري” إلى صناعة الأزياء في مصر تمر بمراحل كثيرة، ولاقت استحسان كبير ورواج خارجي، واستطعنا أن ننطلق للعالمية، والقطن المصري المميز نقوم بإدخاله في صناعات كثيرة، وكثير من الدول في الخارج تنجذب نحو الخامات القطنية.

جدير بالذكر، أن الحضارة المصرية تعتبر من أقدم الحضارات التي لا بد من تناولها عند بدء التحدث عن تاريخ الأزياء وتطورها، فالواقع أن مقابر قدماء المصريين وما امتلأت به من كنوز وتحف تدل دلالة واضحة على أن هؤلاء القوم قد بلغوا من الترف والتأنق في الزي مبلغًا كبيرًا حتى إنهم لم يتخذوا من الزي مجرد غطاء الجسد، بل كانوا يقومون بعملية حضارية مركبة يقدرون فيها تأثير المناخ واللون ونوع النسيج.

لقد برع المصري القديم في صنع وتصميم ملابسه وأزيائه والتي تميزت بالبساطة والسحر والأناقة في وقت واحد، وقد ظهرت لنا طرز وأنواع مختلفة من هذه الملابس سواء لمختلف الطبقات الاجتماعية على جدران المقابر والمعابد أو ما تبقى منها حتى الآن. وكانت تبرز الأنوثة وتؤكد على مفاتن وجمال وجاذبية المرأة.

ولهذا السبب يعود إليها المصممون مرة بعد مرة ليستلهموا منها ويستوحون الكثير من الخطوط والتفاصيل والزخارف بتفاصيل من هذه الفترة لابتكار ملابس قيمة وراقية تتباهى بها الملكات والفنانين والمشاهير حول العالم.

*بلدنا اليوم

شاهد أيضاً

اردنن

الأردن ثالث أفضل دولة عربية ملاءمة للنساء

حجز الأردن المرتبة الثالثة عربياً، و96 عالميا كأفضل دولة ملاءمة للنساء في عام 2024 بحسب …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com