الرئيسية / أخبار / هذا النظام الغذائي يخسر المرأة الوزن
ماءءء

هذا النظام الغذائي يخسر المرأة الوزن

بعد أكثر من سنتين من البحث والتجارب، وأكثر من عشرين سنة من عملي في الطبِّ النسائي المُتخصِّص، ومُتابعتي لمريضاتي اللائي يشكين من أنواع مختلفة من الأمراض النسائيَّة التي تتعلَّق بالانجاب والحمل وما بعد الانجاب أو مشكلات الدورة الشهريَّة وغيرها؛ وجدت أنَّ حالات عدة قابلة للعلاج بإنقاص الوزن، ودون الحاجة إلى الأدوية والجراحات.

وبذا، كرَّست بحوثي وتجاربي من أجل الوصول إلى هذا النظام الغذائي، الذي يُمكن أن ينقص فيه وزن المرأة بشكل طبيعي وتدريجي وصحِّي، دون الحاجة إلى الجراحات، وقطع الأعضاء، والتكميم، والشفط، وما يرافقها أحيانًا من آثار جانبيَّة قد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة!

وفي هذا النظام، تمتنع المرأة عن الطعام بشكل كامل، وتلتزم بشرب الماء حصرًا لأسبوع.

وإذا شعرت بالجوع الشديد، يُمكن أن تأكل البروكولي المطبوخ على البخار، من دون إضافة الزيت أو الملح. ثمَّ، هي تعود إلى الأكل الطبيعي لشهر، لتبدأ بعدها رحلة الانقطاع الأسبوعي عن الطعام من جديد.. وهكذا حتَّى تصل إلى الوزن المطلوب.هكذا قال الدكتور أحمد اسماعيل الخبير الغذائي المعروف:
هل يُناسب هذا النظام الغذائي كلَّ النساء؟
يجب أن يكون عمر المرأة قد تجاوز الثماني عشرة سنة، وألَّا تشكو من مشكلات صحيَّة تمنعها من الالتزام بهذا النظام العلاجي، بعد استشارة الطبيب المعالج. كما يجب أن تخضع للتحليلات الأوَّليَّة والفحوص المطلوبة للإطمئنان على الحالة الصحيَّة العامة، قبل البدء بهذا النظام. وإذا شعرت بعدم الراحة من أي عارض، عليها أن تتوقَّف إلى حين إجراء الفحوص اللازمة، والتعرُّف إلى سبب هذا العارض. وأنا بصدد عمل دورات تدريبيَّة للأطباء في مراكز مُعيَّنة من أجل أن يُقدِّموا خدماتهم للمرأة، التي تريد أن تتبع هذا النظام الصحي، ليكون هنالك تواصل بين الطبيب والمريض، وملاحظة أي عارض ومتابعة الوزن والتحليلات وغيرها، إذا لزم الأمر. وعمومًا، فإنَّ هذا النظام يناسب كلَّ امرأة تشكو من أيَّة زيادة في الوزن، وليس بالضروة أن تكون لديها زيادة مفرطة في الوزن.

هل أجريت تجارب على هذا النظام الغذائي؟

على مدى عشرين سنة من عملي المهني، توصَّلت إلى أنَّ السبب المباشر لزيادة الوزن ومخزون الدهون، هو الزيادة في تناول الطعام والشراب، إلَّا إذا كان هنالك خلل في الغدد الصماء – والحالة المذكورة مرضيَّة. ووجدت أنَّ حوالي 90% من النساء يشكين من عدم القدرة على إنقاص أوزانهن، ومن هنا بدأت البحث في الآليَّة التي أحول فيها بين المرأة وبين الأكل. وكانت العيِّنة عبارة عن عشرين حالة لنساء لا تقلّ أوزانهن عن مائة كيلوغرام؛ وقد عملت لهن ثلاث دورات على مدار سنتين، وتابعت خلالها تحليلات الدم وغيرها من التحليلات قبل العلاج وبعده للتأكُّد من عدم وجود أي خلل في الجسم. ووجدت أنَّ تحليلات كثيرة كانت غير جيِّدة قبل الالتزام بالنظام قد تحسَّنت بشكل مستمر، وعلى الصعد كافة. وقد كانت الاستجابة للعلاج سريعة، ونقصت إحدى النساء من وزن مائة كيلوغرام إلى إثنين وسبعين كيلوغرام خلال ستَّة شهور، مع بقاء جسمها مشدودًا ومن دون ترهُّلات!

 

شاهد أيضاً

التقاء الأسرة يخفف من القلق والتوتر

قطر ..خبيرات: ترتيب الأولويات يعزز مشاركة المرأة في قضايا التنمية

أكد عدد من الخبيرات في مجالات البرمجة العقلية والنفسية والتنمية البشرية أهمية وضع جدولة منتظمة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com