الرئيسية / أخبار / متواضعة وداعمة وهادئة.. هكذا كانت زوجة الرئيس التونسي كسيدة أولى
سيدخ

متواضعة وداعمة وهادئة.. هكذا كانت زوجة الرئيس التونسي كسيدة أولى

 

فارق الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الحياة بعد تراجع حالته الصحية، والذي نُقل على إثرها إلى المستشفى العسكري، عن عمر ناهز الـ93 عامًا المليئ بالخبرات، والذي تمتع بخبرة سياسية أهلته ليكون الشخص الأنسب لتولي مسؤوليات بلاده في ظل ما تمر به الدولة بعد ثورات الربيع العربي.

نلقى  الضوء على الجانب الأسري في حياة الراحل الرئيس التونسي السبسي.

“وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة”، في الوقت الذي تُسلط فيه أضواء الإعلام على رئيس الدولة، وقفت السيدة شاذلية قائد السبسي، سيدة تونس الأولى في الوقت الحالي، والتي تبلغ من العمر 83عامًا، وراء زوجها تقدم سُبل الدعم له رغم كونها لا تظهر كثيرًا في المناسبات الاجتماعية سواء الرسمية منها وغير الرسمية، إلى جانب كونها أم لإبناءه الأرببع “خليل وحافظ وسلوى وأمل”.

رفضت السيدة شاذلية الإقامة في قصر قرطاج، وقالت خلال أحد حواراتها بعد تقلده الحكم أنها لا تريد السكن في قصر قرطاج وتفضل البقاء في منزلها مع أبنائها وأحفادها وأنها ستذهب إلى قصر قرطاج في المناسبات الرسمية، إلا أنها غير بعيدة عن الشأن العام لا سيما في كل ما يتعلق بدعم مركز ابنها في الحياة السياسية.

لم يقف عطاء ودعم “شاذلية” على زوجها وحسب، بل كانت بمثابة الدعم لنجلها حافظ المدير التنفيذي في حزب نداء تونس، وعدم التخلي عن حزب والده والتمسك بالموقع الأول، حيث وقفت بجانبه وأظهرت محبتها المفرطة له في كل خلافاته مع والده الذي لم يخفف تذمره من ابنه مرات عديدة، هذا الدعم الكبير مكنة من السيطرة أكثر على الحزب وتكوين علاقات داخلية وخارجية.

وبفضل شاذلية ظهر حافظ على الساحة بعد أن كان في الهامش، يراقب الجميع من بعيد، أصبح حافظ يترأس اللقاءات الحزبية واجتماعات الهياكل، فخرج بذلك من الكواليس إلى واجهة الحزب، وهو خروج أثار جدلاً ومخاوف كبيرة لدى العديد من التونسيين داخل الحزب وخارجه.

يشار إلى أن في 13 أغسطس 2017 “يوم عيد المرأة التونسية”، أصدر الرئيس التونسي، أمرًا، بتشكيل لجنة الحريات الفردية والمساواة، التي ترأسها بشرى بلحاج، لتختص بتفعيل المساواة بين الرجل والمرأة، وتقديم مقترحاتها إلى اللجان المختصة داخل مجلس النواب، لمناقشتها، وفي التصديق على المقترحات وتمرر على الرئاسة لتفعيلها.

ومن ضمن الأمور التي ما زالت تناقشها اللجنة حتى الآن، هى دراسة إلغاء المهر في الزواج وحرية اختيار النسب العائلي، وحرية الاختيار بين نظام المساواة في الإرث، أو تطبيق نظام الإرث الإسلامي، وإلغاء تجريم المثلية الجنسية.

*”هُن”

شاهد أيضاً

يسرات

مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرّم النجمة المصرية يسرا…التي بدت متأثرة

كرّم مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة الذي افتتح مساء يوم الأحد في 14 نيسان/ أبريل …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com