أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / «المشاقر».. من أهم أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة اليمنية
يمنيةن

«المشاقر».. من أهم أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة اليمنية

المشاقر أو الشقر هي التسمية الشعبية في اليمن لأنواع من النباتات العطرية “مثل الريحان”، ويستخدم اليمنيون أغصانها في المناسبات والأحداث المصيرية والوجودية، مثل الموت، والعرس والميلاد.

أنواع المشاقر

منها “الداجيه”، “البياض”، “السواد”، “الشذاب” وله قصة عند أهالي تعز أنه يحمي من الجان لأنهم لا يحبون راحته وهو يستخدم كثيراً لتزين العريس يوم فرحه كحماية له من نظرة عيون الشياطين، كذلك يجفف وتبخر فيه بيت النفاس لطرد الشياطين.

“الازاب” وهذا زيادة على رائحته الطيبة يستخدم كعلاج للمعده وكذلك يغلى مع الزيت لوجع الاذن”ورود وأزهار القرنفل” وله الوان عديدة، كذلك “المكركر” ازهار بلون البنفسج

“الحنوان” كذلك يستخدم كمشاقر في أرياف تعز ويحصل عليه مل” جرة الحناء وله رائحه طيبة.

“الكاذي” ويزرع كثيرا في الوديان القريبة من “هجدة”

“الفل” وشجرته كريمة جدا في الصيف اذا وجدت عناية وسقي .”

كذلك “المتابق” من الأزهار الجميلة برتقالية اللون والتي تتشقر فيها الفتيات في الأعياد والأفراح كزينة لإبراز جمالهن .

أداة الزينة

تستخدم اليمنيات “المشاقر” أو الزهور للزينة في الأعراس والأعياد وغيرها من المناسبات,وكانت الزهور في الماضي وحتى اليوم من أهم أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة اليمنية لإبراز جمالها وحسن مظهرها في حين تعتبرها بعض اليمنيات مصدراً للبركة ولها قدرة على حمايتهن من الشر. كذلك يعتز الرجال بدورهم بزهور “المشقر” ويتزينون بها في مناسبات محددة، كما يزينون بها مجالسهم وزوايا الغرف .

دراسة شعبية

أشار المؤلف والشاعر الكبير مطهر الأرياني في مؤلفه “المعجم اليمني” إلى إن “المشاقر” هي النباتات التي يتخذها الناس لتزيين رؤوسهم، وهي أضاميم الورد والريحان وغيره مما يتشقرون به طلباً للزينة والرائحة الطيبة، ويقوم الرجال المتشقرون بغرز تلك الأغصان في طيات ما يتعممون به من شالات و”سمايط”و”دساميل”وحتى يغرزون الزهور والنباتات في فتحات كوافي الخيزران، وقوافع “سعف النخل” وقد تجد شاباً تهامياً غرز “المشقر” في شعره وثبته بذلك الطوق الفضي المسمى “العكاوة”.

وقد يتشقر البعض بطوق يظهره من أغصان بعض النباتات الطيبة ويتوج بذلك الطوق رأسه مثل إكليل الغار، ولشدة ميل الناس إلى هذا التزين فقد تجد البائس حاسر الرأس الذي لا عمامة له ولا عكاوة! فيغرز “المشقر” في شعره ويثبته بخيط، ويسير متخايلاً به. كما كان النسوة يتشقرن بوضع تلك الأضاميم من الزهر والأغصان من الريحان بجانب خدودهن ظاهرة خلال ما يضعنه على رؤوسهن من خُمُر”.

شاهد أيضاً

محاسن

الأردن يؤكد دعمه لتمكين المرأة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي

مثلت الدكتورة محاسن الجاغوب، رئيسة لجنة التربية والتعليم في مجلس الاعيان الأردني، المملكة الأردنية الهاشمية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com