أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / آخر تقاليع الحلويات “كنافة بالفشار”.. وخبير تغذية “مفيهاش أضرار”
فشارر

آخر تقاليع الحلويات “كنافة بالفشار”.. وخبير تغذية “مفيهاش أضرار”

يشتهر الوطن العربي بحب الحلويات الشرقية والتفنن في صنعها، خاصة في شهر رمضان الكريم، الذي تكثر فيه صناعة القطايف والكنافة باعتبارهما من رموز الشهر الكريم، والكنافة هي الحلوى الرسمية منذ عصر الفاطميين، وجهّز صانعوها بناء يشبه “فرن الخبيز” لصنع الكنافة.

والإضافات التي كانت تضاف إلى الكنافة هي “القشدة” و”المكسرات”، مرورا بالمانجو والنوتيلا والريد فيلفت، حتى انتهى الأمر بها إلى “كنافة فشار الكراميل”. بينما انتشرت أنواع أخرى في محلات السوريين، مثل الكنافة بالبطاطا والمشمش والبطيخ واللب السوري بديلا عن المكسرات.

تقول أسماء وهي إحدى متابعات جروبات الطعام: “طريقة التحضير واحدة والاختلاف في الإضافات”، وزادت: “البنات بيحبوا التقاليع خصوصا لما بتجيلهم كهدايا أو أحضرها لها عريسها في زيارته لها في البيت، وفي الآخر بتكتشف الصدمة لو الطعم معجبهاش”.

“الكنافة من المواد النشوية الناتجة عن حبوب القمح، أما الفشار فناتج عن حبوب الذرة، ولا ضرر من خلطهما”. قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التغذية العلاجية في المعهد القومي للتعذية، وأضاف: “من فات قديمه تاه، مفيش مانع من الاختراعات ما دام مش هتسبب أضرار على الجهاز الهضمي”.

وزاد الطبيب: “لازم كل واحد فينا يكون عنده ثقافة إنّه يعرف هو بياكل إيه ومكونات وجباته إيه”، وأضاف عن الآثار التي قد تسببها تناول نوعين من النشويات في وجبة واحدة: “لا ضرر في تناول نوعين مختلفين من النشويات في وجبة واحدة، إلا إذا كان متناولها يتبع حمية غذائية.

وأكد استشاري التغذية العلاجية أنّ “الكنافة من الحلويات اللي بتقبل أى إضافات، يعني حلو شغال وبعض المحلات السورية عملوها حادق بالجبن بأنواعها، وكل واحد وذوقه ما دام الإضافات مناسبة وملهاش ضرر، الواضح إنّهم استبدلوا المكسرات باللب لرخص ثمنه وتوافره”.

*”هن”

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com