أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تشارك في ورشة عمل تنظمها شبكة كرامة بنيويورك
فلسطينية

المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تشارك في ورشة عمل تنظمها شبكة كرامة بنيويورك

شاركت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في ورشة عمل للخبراء والخبيرات استمرت على مدار يومي السبت والأحد من الأسبوع الماضي في نيويورك..وأطلقت هذه الورشة شبكة كرامة بالشراكة مع مؤسسة العمل الجندري من أجل السلام والأمن (GAPS)..وذلك على هامش الجلسة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة .(CSW63)
وركز نقاش المائدة المستديرة خلال الورشة على تقييم مواطن القوة والضعف في تطبيق آليات الحماية والأمن للنساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تسليط الضوء على خطط العمل الوطنية لقرار الأمم المتحدة 1325.

وناقشت المجموعات مسألة تطوير استراتيجيات من شأنها زيادة المساءلة في مجال حماية النساء وأمنهن على المدى القصير. من جهتها تحدثت ممثلة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية السيدة ساندي حنا عن أهمية تنفيذ وتفعيل خطة عمل وطنية في فلسطين تطبيقا لقرار الأمم المتحدة 1325، وتطرقت إلى آليات بناء قدرات الجهات المسؤولة ومقدمي/ات الخدمات بالتركيز على الاحتياجات المختلفة المحددة في هذه الخطة. كما أكدت حنا على ضرورة وجود مراقبة فعالة لمتابعة ومساءلة خطة العمل الوطنية حتى لا تتحول إلى وثيقة تخطيط وإجراءات رسمية.

يذكر أن الورشة تضمنت مؤتمرا صحفيا حول حماية وأمن النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبتنظيم من شبكة كرامة، بالإضافة إلى مائدة مستديرة عقدت في مقر البعثة الإيرلندية الدائمة، وحلقة نقاش حول الحماية المجتمعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبالرغم أن قرار الأمم المتحدة 1325 يركز على العواقب المباشرة وغير المباشرة التي تعاني منها النساء جراء الصراعات، إلا أن التطبيق العملي لهذا القرار بشكل يضمن أمن وحماية النساء يشكل تحديا للناشطين/ات كما للحكومات والمؤسسات الدولية والمحلية.

وفي هذا السياق، تطرقت الورشة إلى القرارات والاتفاقات الدولية الحساسة للنوع الاجتماعي ومنها قرار 1325 واتفاقية إنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”، من أجل إيجاد آليات تطبيق ومراقبة لهذه الاتفاقيات.ولا يزال تحقيق النتائج المرجوة من جدول أعمال المرأة والسلام والأمن من خلال
التنفيذ العملي، مصدر إحباط بالنسبة للحكومات والمؤسسات والناشطين الدوليين ، مما يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة على النساء اللواتي يعانين من آثار الصراع المباشرة وغير المباشرة الذي يمنعن تحقيق السلام والأمن المستدامين.

بينما كان قرار مجلس الأمن رقم 1325 وقراراته ذات الصلة قد ركزت بشكل كبير على الطرق المحددة التي يؤثر بها النزاع على النساء ، فإن هدفها والغرض من الأطر الأخرى التي تركز على النوع الاجتماعي مثل اتفاقية سيداو والتي لم يتم تطبيقها بشكل صحيح.

شاهد أيضاً

محاسن

الأردن يؤكد دعمه لتمكين المرأة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي

مثلت الدكتورة محاسن الجاغوب، رئيسة لجنة التربية والتعليم في مجلس الاعيان الأردني، المملكة الأردنية الهاشمية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com